السياحة فى السودان منصة انطلاقة الاقتصاد السوداني

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

الخرطوم - 9 - 5 (كونا) -- يقع السودان في شمال شرق أفريقيا وتحده من الشرق إثيوبيا وإريتريا ومن الشمال مصر وليبيا ومن الغرب تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى ومن الجنوب دولة جنوب السودان. وهو ثالث أكبر بلد في أفريقيا.
ويبلغ عدد السكان اكثر من 33 مليون نسمة حسب آخر الاحصاءات السكانية عقب انفصال جنوب السودان 2005 واستوطن الإنسان في السودان منذ 5000 سنة قبل الميلاد وهو موطن للعديد من الحضارات القديمة كالفرعونية ومملكة كوش ومروي نوباتيا علوة المقرة وغيرها والتي ازدهرت معظمها على امتداد نهر النيل.
كما يعد السودان من أقدم البلاد التي سكنتها البشرية بحسب الحفريات التي وجدت في بعض أجزائه مؤخرا وهو منطقة غنية الي حد كبير بالمواقع الاثرية من أهرامات ومعابد حيث وجدت مخطوطات تعود الى 3000 سنة ق.م.

- السياحة فى السودان:

تتنوع مقومات السياحة فى السودان من طبيعية وتاريخية واثرية وثقافية اذ انه كما اوضح الاستاذ محمد ابوزيد مصطفى وزير السياحة والآثار والحياة البرية بجانب تاريخه العريق يزخر ايضا بالكثير من المقومات السياحية وذلك لتنوع بيئاته الجغرافية والتاريخية والثقافية.
واشار السيد الوزير في تصريح لوكالة السودان للانباء الى ان شمال السودان يزخر بآثار الممالك النوبية القديمة التي تعتبر مهد الحضارة البشرية اذ تقف الأهرامات والمعابد الفرعونية التليدة عنوانا وشاهدا يزهل السواح الذين زاروا المنطقة.
وقال ابوزيد ان شرق السودان الذي يحتضن شواطئ البحر الأحمر يضم كنوزا لم تستكشف من قبل السياح بالكامل بعد حيث الجزر المرجانية الفريدة التي تشكل موطنا للأسماك النادرة وهو جنة لهواة الغطس في مياه البحار.
الى ذلك اشار السيد الوزير الى ان هواة السياح الصحراوي يجدون في غرب السودان مبتغاهم اذ تمتد الصحارى الرملية بلا نهاية وتسمق القمم البركانية في جو شبيه بأجواء البحر الأبيض المتوسط.
واكد الوزير تفرد السودان في اجزائه الغربية ب "السياحة الثقافية المتمثلة في فعاليات القبائل والإثنيات المتعددة وما تقدمه من نماذج موسيقية وفلكلورية وأزياء تقليدية فريدة".

- السياحة الأثرية:

يضم السودان اكثر من 220 هرما مركزها الولاية الشمالية والتى تبعد عن الخرطوم 500 كيلومتر حيث تعد تلك الاهرامات أقدم الأهرامات في وادى النيل أقامها الحكام الكوشيون وبجانب تلك الاهرامات الشامخة توجد عدة معابد قديمة منها معبد الأسد (أبادماك) ومعبد آمون والكشك الروماني وكلها تقع في مدينة النقعة إضافة إلى منطقة المصورات الصفراء وبها بعض الأثار النوبية القديمة.
ويضيف السيد الوزير في استعراضه لثروات السودان السياحية والثقافية والاثارية قائلا "ومن تلك المواقع الأثرية مواقع لمملكة مروي البجراويه والتى تقع في محافظة شندي في ولاية نهر النيل وتبعد حوالي 200 كيلومتر عن الخرطوم وكانت عاصمة لمملكة كوش الثانية مروي وتشمل المدينة الملكية والتى تمثل مروي القديمة حيث يرجع تاريخها الى القرن الرابع ق.م وتشمل عدة معابد بالاضافة الى الحمام الروماني . كما نلاحظ الكثبان المنتشرة بالمدينة وذلك نتيجة لازدهار صناعة الحديد التى عرفتها هذه الحضارة حتى ان المؤرخين أطلقوا عليها لقب "بيرمنجهام أفريقي".

الأهرامات: تقع هذه الاهرامات على بعد أربعة كيلومترات الى الشرق من المدينة الملكية وتشمل اهرامات الملوك والملكات وطبقة الأمراء والنبلاء. وتتكون من الأهرامات الجنوبية وهي أقدمها وتحتوي على الجيل الأول والأهرامات الشمالية وتمثل فترة ازدهار المملكة إذ ضمت اثار أكثر الملوك والملكات شهرة مثل الملكة أماني شاخيتو (القرن الاول ق.م) والأسره الملكية المكونة من الملك نتكاماني والملكة أماني تيري (القرن الأول ق.م - الاول م) الذين قاموا ببناء العديد من الصروح الدينية والملكية بكل من مروي العاصمة النقعة ود بانقا وجبل البركل.
اما الاهرامات الغربية والتى تقع بين المدينة الملكية والاهرامات الشمالية فهي أهرامات صغيرة الحجم لرجال البلاط وطبقة النبلاء. كما تم مؤخر فتح الهرم التاسع بمنطقة البجراوية بشمالي العاصمة القومية الخرطوم.

ودبانقا: وتقع في الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد 75 كيلومترا جنوب المدينة الملكية وبها القصر الملكي للمملكة.

النقعة والمصورات: وتقع النقعة إلى الشرق من ود بانقا بحوالى 45 كيلومترا وتعتبر مركزا من مراكز الحضارة المروية وتشمل هذه المبانى معبدا للاله أباد ماك "الاله الأسد" كما يوجد الكشك الرومانى الذى بنى على الطراز الرومانى ومعبد للاله "آمون" وآخر "لخنسو".

اما المصورات فتقع على بعد 10 كيلومترات شمالى النقعة وتضم مجموعة من المبانى تعرف بالحوش الكبير وتشمل معابد وقصور وأبنية بالإضافة الى حفائر لحفظ المياه والإستفادة منها لبقية الموسم ويرجع تاريخ الموقع لفترة حضارة مروي.

جبل البركل: وهو من أشهر المواقع الأثرية فى السودان و يعود للفترة النبتية ويعتقد بأنه كان يمثل العاصمة الدينية ويقع عند مدينة كريمة ويعتبر مقرا لعبادة الاله "آمون" إذ يشمل معابد لآلهة متعددة بنيت على الطراز الفرعونى وأشهرها معبد "الاله آمون" الذى مازالت بقاياه تدل على عظمته ومدى الاهتمام به كما يوجد معبد "الإله موت" بجزئه المنحوت فى باطن الجبل . بالاضافة الي إهرامات ملوك مروى الاوائل وقصور ملوك الفترة وأشهرها قصر الملك "نتكامنى" ولهذا الموقع شهرة عظيمة غزت أرجاء العالم وذلك لاهميته القصوى فى الفترة الكوشية.

الكرو: وتقع على الضفة الشرقية للنيل على بعد 15 كيلومترا من مدينة كريمة ويشمل الموقع مقابر لملوك مملكة نبته فى الفترة من 713 - 332 ق.م وتعتبر مقبرة الملك "تانوت أمنى" من أشهر المقابر لعظمة بنيانها ومناظر جميلة ملونة على جدرانها تمثل الحياه فى العالم الآخر وهى نفس المناظر التى تزدان بها مقابر الفراعنة فى وادى الملوك.

صنم أبو دوم: ويقع عند مدينة مروى الحديثة على الضفة المواجهة لمدينة كريمة ويشمل الموقع معبدا "للاله آمون" وهو على نفس الطراز الموجود بالكوة وقد زانه وجود الملك "تهارقا "أحد ملوك مملكة نبتة 713 - 332 ق.م.

نوري: وتعد أحد أهم المواقع الأثرية وتمثل أهرامات لملوك مملكة نبتة وتضم حوالى إثنين وثلاثين هرما لملوك وملكات هذه الفترة أكبرها هرم الملك "تهارقا" بجانب الكوة التى تقع على الضفة الشرقية للنيل فى مواجهة مدينة دنقلا الحديثة بالاضافة الى دنقلا العجوز والتى تعد عاصمة مملكة المقرة المسيحية ومنطقة الغزالي التى تقع على بعد 11 كيلومترا إلى الصحراء من مدينة مروى الحديثة على الضفة اليسرى لخور أبودوم .

حضارة كرمة: وتقع إلى الشرق من مدينة دنقلا على الضفة الشرقية للنيل على بعد 501 كيلومتر شمال دنقلا وهي عبارة عن مدينة قديمة وتمثل أول وأعظم حضارة فى أفريقيا 1500- 2500 ق.م جنوب ويتميز الموقع بوجود مبنيين ضخمين من الطوب اللين يعرفان بالدفوفة الغربية والدفوفة الشرقية ومازالت البعثة السويسرية بقيادة كل من شارلس بونيه وماثيو هونيغر توالى عملها من أجل تسليط الكثير من الضوء على هذه الحضارة بجانب منطقة تمبس والتى تمثل مدينة مهمة في بداية الشلال الثالث ووجدت بها نقوش هيروغليفية تعود لفترة الحضارة النوبية القديمة وأثار لمملكة نبته بالإضافة للمحجر الذي استخدمه الملوك الكوشيون حيث يوجد بالموقع تمثال لأحد هؤلاء الملوك.

جزيرة صاي: وتقع جنوب وادي حلفا و تمثل بانوراما حقيقيه للآثار النوبية اذ تحتوي علي آثار تعود الى فترة العصور الحجرية المبكرة للعصر الحجري القديم ومدافن تخص مملكة كرمة وتشمل المعابد والقصور 1070 - 1560 ق.م بالإضافة للمواقع النبتية والمروية والمسيحية والعثمانية بجانب آثار صادنقا وصلب التى تقع على الضفة الغربية للنيل جنوب صادنقا 221 كيلومترا جنوبي وادى حلفا.

مقرن النيلين بمدينة الخرطوم: وهي المنطقة التي يلتقى فيها النيل الأزرق والنيل الأبيض في الخرطوم في مشهد طبيعي رائع حيث يلاحظ المرء كيف تنساب مياه النيل الأزرق الطينية الداكنة إلى جانب مياه النيل الأبيض الصافية ثم يختلطان مع بعضهما فى مقرن النيلين ويصحبان نهرا واحدا بمياه خفيفة الزرقة مشكلا لوحة رائعة فى معجزة من معجزات الطبيعة الكونية.
وتعد الخرطوم عاصمة البلاد التاريخية وهى تضم معالم التاريخ والحضارة والحداثة والتطور وتضم العديد من الاماكن السياحية والترفيهية والثقافية والتاريخية. كما تشتهر العاصمة القومية الخرطوم باجوائها المعتدلة ويجملها الكورنيش والفنادق المطلة على النيل الذي يعج بالزوار القادمين للاستمتاع بمشاهدة النيل في المساء.
- السياحة وعروس شرق السودان: الاستاذ محمد ابوزيد وزير السياحة اشار الى ان شواطئ البحر الأحمر تمتد لحوالى 1900 كيلومتر وتمتاز بنقاء المياه وخلوها من التلوث البحري وشفافيتها وهي أكثر المناطق الطبيعية جاذبية فى السودان وتستقطب حاليا جزءا كبيرا من السواح خاصة محبى البحر ورياضة الغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى حيث تعتبر من انقي شواطئ بحار العالم مما جعلها تتميز بسمعة ممتازة على مستوى العالم .
ويزخر البحر الاحمر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة بالبحر الأحمر التي تكتمل فيها دائرة الشعب المرجانية الحلقية "الأتول" والحافلة بالأحياء المائية بالاضافة الى تفاوت درجات الحرارة بين سطحه وعمقه مما يجعل من الغطس رياضة ممتعة.
كما تتميز مياه البحر الأحمر بثروة سمكية هائلة تضم العديد من الأنواع النادرة منها القهلاب (soldier fish) والجاجلوم وsalmon والسلمانى كما نجد هنالك اسماك القرش وخاصة النوع Rock Code وهو مسالم ولا يتعرض للانسان كما نجد حوت العنبر وهو حيوان لطيف ومشهور بصداقته للصيادين.
مدينة سواكن: وتقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر على ارتفاع 66 مترا (216.6 قدما) فوق سطح البحر وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 642 كيلومترا وعن مدينة بورتسودان 58 كيلومترا وهى مدينة تاريخية قديمة مبنية علي جزيرة مرجانية وتعود تسميتها الى عدد من القصص الاسطورية التي تربط بين تاريخ المدينة وحكم الملك سليمان قاهر الجدن وبلقيس ملكة سبأ. ويحيط بها سور له خمس بوابات لمراقبة الداخل والخارج وأشهر هذه البوابات بوابة كتشنر (باب شرق السودان) وتتميز مبانيها القديمة بالزخارف والنقوش الجميلة وكانت سواكن مقرا لملوك البجا كما زارها الكثير من الرحالة العرب مثل ابن بطوطة والأوروبيون كصامويل بيكر.
مصيف اركويت: مصيف أركويت بولاية البحر الاحمر يطلق عليه فردوس الشرق ويقع على بعد 205 كيلومترات غرب مدينة بورتسودان وتبعد 29 كيلومترا من ساحل البحر الاحمر وحبا الله المصيف بطقس معتدل فى فصل الصيف وبهطول امطار فى فصلي الشتاء والصيف وهو معتدل طوال ايام السنة هو موقع خصب لنمو أنواع عديدة من الأشجار كما تحفه الجبال من كل جانب بارتفاعات متفاوتة توفر الراحة والهدوء بجانب تميزه بمصنوعاته الشعبية و اليدوية من الفضة والنحاس .
جزيرة سنقنيب: عبارة عن جزيرة مرجانية بها فنار لارشاد السفن يبعد عن ميناء بورتسودان حوالى 25 كيلومترا شرقا وتكثر بها الشعب المرجانية والاسماك خاصة سمك القرش والاخطبوط والدلفين وتعتبر الجزيرة من اجمل مناطق الغوص فى العالم.
امبيريا: هي باخرة غرقت عام 1937 بالبحر الاحمر وبدأت الشعب المراجانية تبني حول الباخرة فصارت من اجمل مناطق الغوص والتصوير تحت الماء.
قرية عروس: وهي قرية سياحية تبعد 50 كيلومترا شمالي بورتسودان وبنيت كقاعدة لممارسة الغطس والتصوير تحت الماء.
ويتميز السودان بانهار و بروافد أهمها نهر النيل والنيلين الأبيض والأزرق والأنهار الموسمية والشلالات مثل الشلال الثالث (السبلوقة ) والذى يبعد حوالي 80 كيلومترا من العاصمة الخرطوم ويقع داخل ولاية نهر النيل ويعتبر مقصدا للسياح العرب والأجانب وذلك لطبيعة المنطقة الجبلية بالاضافة الى شلال كجبار فى اقصي شمال السودان . اما اقصى الغرب و بعيدا عن البحر الاحمر بالالف الكيلومترات فيصاب المرء بالدهشة لوجود مناخ البحر الابيض المتوسط في وسط الصحراء وذلك في دارفور وتحديدا في جبل مرة.
جبل مرة: يقع فى اقليم دارفور ويبلغ ارتفاعه 10 آلاف قدم فوق سطح البحر ويسود فيه مناخ البحر الأبيض المتوسط ويعتبر منطقة جذب سياحي ويتميز بتنوع نباتاته والحياة البرية فيه إضافة إلى وجود فوهة بركانية فوق قمته وبها بحيرتان ومحمية تعتبر واحدة من أكبر تجمعات تكاثر الطيور المستوطنة في السودان والطيور المهاجرة إليه خاصة الأوزوالبطوالحبارى واللقالق. وتتوفر فيه مياه كبريتية ومناطق تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة.
- الحظائر والمحميات الطبيعية: توجد في السودان عدة محميات طبيعية تتنوع فيها الحياة البرية والنباتية والمناخات وتشكل مقصداً للباحثين والسياح والمهتمين بالحياة البرية حيث تستوطن فيها أنواع كثيرة من الحيوانات البرية والطيور والحشرات إلى جانب الأنواع المختلفة من النباتات بما فيها الأشجار والشجيرات والأعشاب ومن أبرز المحميات: حظيرة الدندر: وتقع في جنوب شرق السودان .
ومحمية الردوم في جنوب غرب دارفور .
وغابة امبارونة في ولاية الجزيرة .
وغابة السنط في ولاية الخرطوم. بجانب محمية وادي هور القومية التى تقع فى حدود ثلاث ولايات هى الشمالية وشمالدارفور وكردفان محمية جبال الحسانية.
أهم انواع الحيوانات الموجودة فى تلك المحميات هي وحيد القرن والحلوف والزواحف والأسد والنمر والكلب الأفريقي والبعشوم وأنواع القطط منها السربال والرياد والنعام وطيور النورس والأسود والجاموس البري والافريقى والضباع والذئاب وظبي القصب البشمات ظبي الماء (الكتمبور) التيتل النلت التماسيح والغزلان (غزال الآيل والغزال الملون) والزراف والافيال والقرود الصغيرة "النسانيس" والقنافذ والخنازير البرية بجانب وجود أكثر من 90 نوعا من الطيور التي تنتشر على تجمعات المياه و32 نوعا من الأسماك.
- السياحة التاريخية (المتاحف ): وتوجد فى السودان العديد من المتاحف التى تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم منها :- متحف السودان القومي وهو أكبر المتاحف في السودان ويقع في الخرطوم وتم افتتاحه في عام 1971 ويحتوي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان تعود الى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة الممالك النوبية والفونج كالمنحوتات والآنية وأدوات الزينة والصور الحائطية والنقوش والأسلحة. إضافة إلى العديد من أعمدة المعابد والمدافن والنصب التذكارية والتماثيل. متحف التاريخ الطبيعي الذى تم افتتاحه في عام 1929م.
متحف بيت الخليفة بأم درمان حيث كان فى السابق مقرا لسكن الخليفة عبدالله التعايشي وقد شيد المبنى في عام 1887م ويعرض العديد من مقتنيات الثورة المهدية.
المتحف الحربي ومتحف القصر الجمهوري.
متحف شيكان في مدينة الأبيض ويحتوي على مقتنبات تعود في تاريخها إلى فترة الدولة المهدية متحف السلطان علي دينار في الفاشر.
متحف حضارة كرمة الذي تم افتتاحه في عام 2008 ليضم الآثار التي تم اكتشافها في منطقة كرمة.
ويقول السيد الوزير ان الوزارة استطاعت ان تعيد عضوية السودان في منظمة السياحة العالمية واصبح عضوا فاعلا فيها حيث يصنف السودان ضمن السبع دول الاولى التي تتمتع بمقومات سياحية لتنوعه الثقافي والآثاري وحضاراته الانسانية القديمة ولوجود حياة برية متنوعة ومنتشرة في شتى ارجائه. (النهاية) (سونا)

شارك الخبر على