«السيلفي ممنوع».. مواقف وقرارات أثارت جدلًا في افتتاح مهرجان «كان»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

انطلقت أمس الثلاثاء، الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي الدولي، وهو المهرجان الأهم والأضخم في العالم، وفي الغالب يحرص النجوم على الظهور بشكل لائق ينال إعجاب جمهورهم إلا أن بعضهم يشذ عن هذه القاعدة فيظهر بإطلالات مثيرة وغريبة، وآخرون يتعرضون لمواقف محرجة ترصدها عدسات وسائل الإعلام وهو ما أثار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكما كان لبعض قرارات إدارة المهرجان الذي سينتهي 19  مايو المقبل، نصيبًا من هذا الجدل.

إطلالة غريبة

كأنها ساحرة قادمة من عالم آخر تقتحم حفل الافتتاح الخاص بالمهرجان، وسط دهشة الحاضرين  وبالبحث تبين أنها سيدة الأعمال الشهيرة، إلينا لينينا، التي خطفت الأنظار بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء.

إلينا أثارت ضجة بظهورها مرتدية فستانها الغريب الذي يتميز باللون الذهبي المضيء وتصفيفة شعر وصفها الحضور وخبراء الموضة بأنها الأغرب على الإطلاق.

خط ساخن لمواجهة التحرش

خصصت إدارة المهرجان خطًا ساخنًا للإبلاغ عن محاولات التحرش داخل فعاليات المهرجان، وذلك بعد فضيحة المنتج الشهير هارفي وينستن الذي تحرش بممثلات من هوليوود مثل أوما ثورمان وسلمى حايك، وخروج كثيرات ليحكين عن تجاربهن القاسية معه عبر هاشتاج Me Too.

 

موقف محرج

تعرضت الفنانة باتريشيا كونتريراس، لموقف محرج أثناء حضورها فعاليات افتتاح الدورة الـ71 لمهرجان كان السينمائي، حيث تعرت أجزاء من جسدها نتيجة وجود عيب في الفستان التي ترتديه.

«سيلفي كان»

لم يلتزم بعض النجوم بقرار إدارة المهرجان الذي يمنع التقاط صور «سيلفي» على السجادة الحمراء في حفل الافتتاح، إذ شوهد البعض يلتقط صورًا بهواتفهم الشخصية وهم في طريقهم إلى العرض الأول من العرض الافتتاحي للمهرجان بفيلم «Nobody Knows»، ومن بينهم الممثلة المكسيكية باتريشيا كونتريراس والإعلامية الإسرائيلية هوفيت جولان.

وكان تيري فريمو، رئيس المهرجان، قد أعلن قبل وقت سابق، حظر التقاط صور «سيلفي» على السجادة الحمراء بهدف إنهاء الفوضى العارمة التي يثيرها هذا الأمر خلال استعراض المشاركين على السجادة الحمراء.

الأسود يكسو الافتتاح

استطاعت حملة «Time’s Up» إقناع نجمات كثيرات مشاركات في المهرجان بارتداء اللون الأسود، الذي يمثلها كدعم لها في محاولة لمنع التحرش، وظهر واضحا للجميع أن الأسود هو الذى يسيطر فوق السجادة الحمراء، وجاء اللون الأحمر في المركز الثاني بعد الأسود.

«عنصرية كان»

يشارك في المسابقة الرسمية لـ مهرجان «كان» 21 فيلما إلا أن منها ثلاثة أفلام فقط لمخرجات نساء، وهو عدد غير متكافئ بين أفلام المخرجين الرجال، وهو ما تسبب في هجوم البعض على المهرجان واتهامه بالعنصرية

ومهرجان «كان» هو أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم أسس سنة 1946، وهو يقام كل عام عادة في شهر مايو، في مدينة «كان» الواقعة  في جنوب فرنسا، يوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.

تعد دورة هذا العام من مهرجان كان دورة تاريخية بالنسبة للسينما العربية، فمجموع الأفلام العربية المشاركة هو ستة أفلام بينهم فيلمًا مصريًا يحمل اسم «يوم الدين»، فيلمان منها ينافسان ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، فهل يستطيع العرب من خلال هذه الأعمال حصد جوائز في هذه المهرجان؟.
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على