مشكلة الهلال مشكلة ادارة قبل ان تكون مشكلة لاعبين ومدربين

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

الخرطوم الوطني ومجدي مامون لا علاقة لهم بـ "السمسرة"
• الخسارة في كرة القدم امر طبيعي تتعرض لها أقوى وأفضل الأندية وأكثرها شعبية في العالم لأن النصر والهزيمة وجهان لعملة واحدة في لعبة كرة القدم وهذا هو سر اثارتها وشعبيتها.
• والمؤسف ان خسائر الهلال في البطولات الافريقية خلال المواسم الماضية كانت نتيجة طبيعية للاخطاء الادارية التي ارتكبها المجلس في عمليات الشطب والتسجيل والتي بدأت بعدم الرغبة في إعادة تسجيل نجوم الفريق مهند الطاهر أفضل وسط يسار على مستوى كافة الاندية والمهاجم بكري المدينة الذي صبر عليه الهلال حتى اثمرت موهبته ثم قدمه للمريخ على طبق من ذهب عندما رفض أن يمنحه المبلغ المتفق عليه دفعة واحدة نسبة لحاجته لتشييد منزل وتوديع دنيا العزوبية، ونفس الشئ تكرر مع إبن النادي محمد عبد الرحمن الذي استخسروا عليه المبلغ الذي طلبه بحجة ان اصابته مزمنة وغير قابلة للعلاج فذهب للمريخ وأثبت من خلال مشاركاته انه لم يكن مصاباً ولكن كانت هناك أسباب ودوافع أخرى وراء عدم تسجيله روج لها الاعلام الموالي للرئيس وبذلك فقد الفريق اثنين من المهاجمين الأساسيين الذين كان من الممكن أن يقودوه لكثير من الانتصارات الداخلية والخارجية ومن بينها مباراة البركان التي تم فيها توليف بشة كمهاجم صريح داخل الصندوق وهو الذي ظل طوال السنوات الماضية يلعب كوسط مهاجم لأنه يحتاج لمساحات يتحرك عليها ولدخول المنطقة من الجوانب المظلمة.
• ولم يتوقف الامر عند ذلك بل تم شطب دفاع الفريق باكمله مساوي واتير وفداسي دون ايجاد البدائل أو احترام لتاريخ كباتن الهلال الذين لايشطبون مثلهم مثل أي لاعب عادي, كما رفض المجلس اعادة تسجيل هيثم مصطفى بعد ان توقف عن اللعب مع المريخ ورفض كل الاغراءات للعودة لأنه كان جادا في ابداء رغبته في العودة لناديه بعد ان ذهب للنادي الأحمر في لحظة غضب وانفعال واحساس فظيع بالظلم والمرارة لشطبه بطريقة مهينة بعد 17 عاماً من العطاء قاد فيها --- أكثر

شارك الخبر على