مخزومي الرحلة بدأت وأنتم من ساهم بإعطائنا الخطوة الأولى

حوالي ٦ سنوات فى تيار

شدد النائب المنتخب رئيس لائحة "لبنان حرزان" المهندس فؤاد مخزومي على أن دارته مفتوحة للجميع ولن تغلق بوجه أي أحد، داعياً إلى محاسبته على كل بند ووعد صدر عنه خلال الحملة الانتخابية، ومعتبراً أن هذا حق لكل مواطن بحسب العقد المبرم بينه وبين أهل بيروت.
كلام مخزومي جاء خلال مؤتمر صحفي بمناسبة فوزه في الانتخابات النيابية عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية، شكر فيه أعضاء لائحة لبنان حرزان وأهالي بيروت جميعاً من دون استثناء، وفريق العمل والماكينة الانتخابية، وشكر كذلك منافسيه، معتبراً أن الكلام الانتخابي صار خلفنا وليس له أي مبرر اليوم.
وتمنى مخزومي لو كان الإستحقاق النيابي تسابقاً على خدمة بلدنا لا معركة تسجيل نقاط. ولفت إلى أسفه لاضطراره تقديم طعون للدفاع عن حقوق بعض أعضاء اللائحة ممن تعرّضوا لتجاوزات كثيرة أثرت على النتائج، مشيراً إلى أن الطعون ستأخذ المجرى القانوني قريباً.
وتوجه إلى أهل بيروت وشبابها ونسائها وإلى كل لبناني بالقول إن ورشة العمل كبيرة وإن الرحلة بدأت وأنتم من ساهم بإعطائنا الخطوة الأولى، مؤكداً أن الأولية لا يجب أن تكون للمصالح الشخصية بل لإخراج بيروت وكل لبنان من المآسي التي يعيشها.
وأكد أن كل أهدافنا ستتحقق والمعركة شرسة مع الفساد وغيره من الملفات التي تؤرق حياة أهل بيروت وكل اللبنانيين، لافتاً إلى أنه جاهز لهذه المعركة وأن الوطن في عهدته... وأي وطن؟ وطن اسمه لبنان يعرف الجميع كم هو "حرزان".
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، أجاب على سؤال حول دوره في المرحلة المقبلة بعد انتهاء مرحلة الزعامة السنيّة الأحادية الجانب، بالقول: لا مجال أبداً للحديث عن إلغاء أو خسارة في بيروت الحاضنة الدائمة للتعددية السنية، مشيراً إلى أن أهل بيروت أثبتوا اليوم أنهم يريدون الرئيس سعد الحريري والرئيس تمام سلام ولكنهم أيضاً يريدون فؤاد مخزومي. وأكد أنه كان المبادر الأول لتهنئة الحريري وسلام لأن المعركة الانتخابية ليست شخصية، متمنياً لو أنها لم تتحول شخصية منذ البداية، ومؤكداً أننا سنعمل جميعاً من أجل بيروت والخطوة الأولى في هذا المجال أن يتحد كل نواب بيروت ليقدموا الخدمات الفعلية لمدينتهم.
وشدد مخزومي على أن هدفه الأول تشكيل كتلة اقتصادية في المجلس النيابي بعيدة عن الفساد لاستقطاب المال إلى بلدنا، مشيراً إلى أنه سيبتعد عن التحالفات السياسية وسيعمل جاهداً لتأمين الوظائف والاستشفاء والتعليم لأهل بيروت، وسيضع يده بيد كل من يؤمن بالتنمية الشاملة والاقتصاد الفعال. وأضاف: سأبدأ منذ اليوم بإجراء اتصالاتي وتوظيف علاقاتي ليكون بين يديّ تصور واضح وشامل لدى دخول المجلس النيابي في 20 أيار المقبل.وفي موضوع البطالة، لفت إلى أنه مؤمن بلبنان وهو قدم الخدمات في هذا المجال في كل المناطق اللبنانية في محاولة لإبعاد شبح البطالة عن أبناء بلده.
وعن القضية الفلسطينية، أكد مخزومي أننا نحملها في قلوبنا، مشيراً إلى أنها القضية الأساسية التي يجب أن يتطلع إليها العالم العربي الذي سيدفع الثمن يومياً ما لم يصل إلى تسوية عادلة للشعب الفلسطيني.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على