السلطنة تستعرض تجربتها في قمة المطارات العالمية

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -تشارك «مطارات عُمان» في مؤتمر ومعرض بناء وتجهيز المطارات، والقمة العالمية لقادة المطارات 2018، الذي افتتح صباح أمس في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ويختتم غداً الأربعاء.وتأتي مشاركة «مطارات عُمان» في المعرض هذا العام في إطار المساعي الحثيثة التي تقوم بها الشركة لترسيخ منافسة مطار مسقط الدولي ليكون ضمن أفضل 20 مطاراً عالمياً بحلول العام 2020، بعد نموذج انتقال العمليات الناجح إبان التشغيل التجاري لمبنى المسافرين الجديد الذي يعد أحد بوابات الجمال والفرص التي تعد بها السلطنة في هذه الحقبة الحديثة من عمر نهضتها الظافرة.كما عرّفت «مطارات عُمان» خلال هذه المشاركة بجهود تعزيز منظومة قطاع المطارات في السلطنة مع اقتراب تشغيل مطار الدقم، وارتفاع الحركة في مطارات عمان بشكل عام، كما روّجت لمطار صلالة وحصوله على المركز الثامن على مستوى العام في خدمة العملاء عن فئة 2 مليون مسافر التي تحوي أكثر من 71 مطاراً عالمياً، الازدياد المطرد للعمليات في مطار صحار أمام شركات الطيران الإقليمية لتسيير رحلات مباشرة.من ناحيته، شارك الرئيس التنفيذي لـ «مطارات عُمان» الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني، على هامش الدورة الثامنة عشرة من معرض المطارات في دبي، في جلسة لمنتدى قادة مطارات العالم الذي ينظمه مركز آسيا والمحيط الهادئ للطيران «كابا».وتحدث الحوسني خلال الجلسة عن الجهود الناجحة التي بذلت خلال الفترة الأخيرة بشأن التشغيل التجاري لمبنى المسافرين الجديد بمطار مسقط الدولي الذي بدأ في 20 مارس الفائت، وما سبقه من عملية الاستعدادات الكبيرة من خلال محاكاة التجارب التشغيلية التي أعطت أريحية كبيرة عند انطلاق التشغيل التجاري.وألقى الحوسني الضوء على حرص «مطارات عُمان» على مواكبة التقدم التكنولوجي في قطاع المطارات الأمر الذي يسهل كثيراً من عملية حركة المسافرين، وكشف عن جهود «مطارات عُمان» في إدخال أجهزة حديثة لتسهيل إجراءات السفر عبر مطار مسقط الدولي، مثمناً الجهود الحكومية في السلطنة ممثلة في وزارة النقل والاتصالات من أجل جعل السلطنة محطة استراتيجية في ظل موقعها المهم بين الشرق والغرب خاصة في قطاع اللوجستيات والذي يعد قطاع النقل الجوي أحد أبرز القطاعات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي.وأشار الحوسني إلى أنه رغم تعرض اقتصاد العالم والمنطقة في الآونة الأخيرة لتحديات عدة نظراً لتذبذب أسعار منتجات الطاقة، إلا أنّ خطط التنمية فيما يتعلق بمطارات السلطنة لم يطرأ عليها أي تعديل، بل أن الحكومة سرعت من برامجها للتعجيل في جعل هذا القطاع أحد القطاعات الفاعلة نحو تنويع مصادر الدخل عبر تنمية قطاعات اقتصادية مجدية مثل النقل والسياحة وغيرها، والذي يعتمد اعتماداً مباشراً على البنية الأساسية لقطاع النقل وعلى رأسها المطارات.كما تأتي مشاركة «مطارات عُمان» في معرض المطارات 2018 بهدف البحث عن فرص جديدة للنمو في هذا القطاع الواعد والتعرف على ما يكشفه العارضون من تكنولوجيا وأدوات جديدة تساهم في نمو بيئة العمل في المطارات.الجدير بالذكر أن معرض المطارات يشهد أيضاً عقد منتدى مراقبة الحركة الجوية وسلامة المطارات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مؤتمر المرأة في قطاع الطيران.ويتضمن منتدى مراقبة الحركة الجوية، الذي ينظم للمرة الأولى، معرضاً ومؤتمراً مخصصين للمهنيين في قطاع إدارة الحركة الجوية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على