شكري يعلن موعد الاجتماع المقبل بشأن سد النهضة

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

قال وزير الخارجية سامح شكرى: "إن عدم وصول جولة المفاوضات الفنية الأخيرة حول سد النهضة إلى نتيجة محددة، جاء رغم أننا كنا نأمل أن يكون هناك حل يؤدى إلى قبول التقرير المبدئي، في ضوء تكليف رؤساء الدول الثلاث بالانتهاء من ذلك خلال حيز زمني محدد، والذي تم تجاوزه بالفعل".

جاء ذلك ردا على سؤال حول الجولة الأخيرة للمفاوضات الفنية الخاصة بسد النهضة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم الإثنين، مع نظيره الأوغندي سام كوتيسا.

وذكر شكري: "بخصوص الجولة الأخيرة للجنة الفنية التي عقدت بأديس أبابا، تحدثت مع وزير الري الذي شارك في الاجتماعات وما تم التوصل إليه، لانه لم يتم تجاوز التعثر الذي دام لأكثر من سنة نظرا لاستمرار إثيوبيا والسودان في التحفظ على التقرير المبدئي للشركة المستقلة الدولية، حتى يتم إطلاق عملها لتنفيذ العقد المبرم لوضع الدراسات التي تشير إلى الآثار المترتبة على بناء سد النهضة.

وأشار إلى أن جولة المفاوضات تناولت الأمور بكثير من التفصيل، وهناك دائما من جانب مصر استعداد ورغبة لطرح عدد من الأطروحات التي تؤدي إلى كسر هذا الجمود، مذكرا بأن مصر وضعت من قبل فكرة وساطة البنك الدولي تأكيدا على أنها ليست لها أي مصلحة بتعقد المسار، وأن الموضوع موضوع علمي غير قابل للتأويل السياسي، ويعتمد على العلم وعلى القبول لما يتم استخلاصه بوسائل علمية موضوعية بعيدة عن التحيز.

وأضاف: "سوف نجتمع في 15 مايو الجاري في إثيوبيا مرة أخرى في الإطار التساعي"، مؤكدا أن مصر حريصة على أن تستمر في بناء الثقة والتعامل مع هذا الموضوع مع التقدير الكامل للمصالح الإثيوبية ومصالح التنمية، وكل هذه الأمور تم الانتهاء منها في إطار اتفاق المبادئ الذي وقع من قبل الزعماء الثلاثة، في الخرطوم ٢٠١٥، لكن قواعد القانون الدولي تقضي بألا يؤدي أي إجراء لوقوع الضرر البالغ على أي من دول المصب، وهذا ما تكفله القوانين الدولية ونظم الأنهار بما في ذلك في إفريقيا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على