رغم فوز البركان … الهلال مازال في امان

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

وهاردلكم اخوة الهلال :

فلم يكن الهلال بذلك السوء الذي يتحدث عنه الكثيرون

فلقد لعب الهلال شوطا ثانيا لا بأس به وان جانبه التوفيق

وقد قال لي صديقي هون عليك فلقد اضاع رونالدو اليوم هدفين واضاع بشه اليوم هدفين

وهي لعبة الاخطاء والفوز والخسارة وعذابات التحكيم الافريقي وآهات الجماهير

فخسارة الهلال في المغرب ايها الاخوة اكثر من عاديه وان كانت مؤلمه

ولكنا جميعا اكثر حسرة علي تلك الاهداف التي اهدرها لاعبو الهلال

والتي كانت ستمنح الهلال نقاطا غالية

ولكنها كرة القدم وصعوبة مجاراة الخصم علي ارضه ووسط جمهوره

وعلي كل حال فنهضة بركان فريق عادي لا يملك الخبرة الكافيه

وظني انه سيعاني كثيرا في مباراة العودة

فالكرة اخوتى لعبة بين فريقين تتساوى فيها فرص كل فريق

وينال فيها الفوز من هو اكثر استعدادا وقوة وحظا

وفيها الكثير من الاخطاء و سوء الطالع ما قد يحول دون انتصار من هو اقوى او من قد لاحت له العديد من الفرص امام مرمى خصمه

وقد ترجح الارض والجمهور كفة الاصحاب وتدعمها كثيرا تساهيل التحكيم

وهكذا كان حظ الهلال العاثر في المغرب ولاعبوه يهدرون فرصا سهلة امام مرمى البركان

فما جرى اخوتى لفريق الهلال في المغرب سوء طالع وحظ عاثر

وان كان التواضع امام فريق لا تاريخ له منقصة ما بعدها منقصه

فلا احد يعرف في افريقيا فريقا اسمه نهضة بركان

فهو فريق مغمور لم يكن له اثر علي الخارطة الرياضيه المغربيه

فلماذا كان ذلك الضعف والهوان وفارق الخبرة يميز الهلال عن تلك النهضة البركانيه

هل هو احترام الهلال الزائد الذي ابداه لهذا الوافد الجديد الي بطولات افريقيا

ام الرهبة هداف الشان الذي رأيناه اليوم متواضعا

ام هو عدم التوفيق ولا سواه وقد جانب الجهاز الفني في وضع خطة قوية للعودة بنتيجة ايجابية

علي كل حال فلن يفيد البكاء علي الاطلال

ولن يفيد لوم اللاعبين

فلن تتحول --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على