صحف الإمارات لا مطامع لنا في اليمن.. وشهر مكافأة للموظفين

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الإثنين، العديد من الموضوعات والقضايا التي تناولت الشأن المحلي والخارجي، إلا أن رفض الإمارات للتصعيد اليمني ضد الإمارات تصدر عناوين الصحف.

تحت عنوان "الإمارات: لا مطامع لنا في اليمن.. و"الإخوان" وراء التحريض في سقطرى"، ذكرت صحيفة "الخليج" أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية عبرت عن استغرابها للبيان الصادر باسم رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، الذي تم نشره على حساباته الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتصعيد الذي تناول دولة الإمارات، ودورها بشكل يخالف الواقع والمنطق، ولا ينصف الجهود الكبيرة التي تبذلها ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم اليمن، واستقراره، وأمنه.

وأشارت صحيفة "البيان" إلى تأكيد الإمارات أن لا مطامع لها في اليمن الشقيق أو في أي جزء منه، وأن خطواتها التي تقوم بها في العديد من المحافظات اليمنية، إنما تأتي دعما لأمن واستقرار اليمن ومساعدة الشرعية والشعب اليمني. واستهجنت الخارجية إقحام موضوع السيادة الذي لا يمت للواقع بصلة، وتدرك الدولة الدور الذي يقوم به الإخوان ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة، ومنها ما يتعلق بجزيرة سقطرى. وتؤكد الإمارات ضرورة التركيز في هذه المرحلة على التصدي للخطر الحوثي، والابتعاد عن تشتيت جهود التحالف بما يصب في مصلحة الحوثيين.

كما أوضحت صحيفة "الاتحاد" أن الوزارة أكدت أن هذه الحملات المغرضة، والتي يقودها "الإخوان"، فيما يتعلق بجزيرة سقطرى، تأتي ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات، ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف العربي الهادفة إلى التصدي للانقلاب الحوثي على الشرعية.

وانتفض أهالي سقطرى، ضد الحملات التي تتعرض لها الإمارات من قبل "الإخوان" وإعلامهم، وخرجت في مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل مسيرات جماهيرية حاشدة شارك فيها المئات من أبناء الجزيرة.

الشأن القطري تصدر عناوين الصحف أيضا، وتحت عنوان "تنظيم الحمدين يسطو على قرار الشعب الصومالي ويسعى إلى تقسيم ليبيا"، نقلت "البيان" عن مصدر دبلوماسي عربي أن نظام الدوحة سيطر على مراكز النفوذ والقرار في الصومال باستخدام عناصر إخوانية وداعشية ومرتزقة، بعد أن أطاح رئيس البرلمان محمد عثمان جواري، وجاء ببديل عنه وهو وزير الدفاع المحسوب على المحور التركي القطري، محمد مرسل شيخ عبد الرحمان، فيما يسعى هذا النظام المارق إلى تقسيم ليبيا.

وفي 4 أبريل الماضي، كان البرلمان الصومالي بصدد الاجتماع لعزل رئيسه جواري بسبب خلافاته الحادة التي برزت في منتصف مارس الماضي مع رئيس الوزراء حسن علي خيري، الذي يعتبر من أبرز رموز التبعية لنظامي الدوحة وأنقرة، حتى إنه رحب بالقاعدة التركية في بلاده لفرض سيطرتها في القرن الإفريقي، كما اتسعت دائرة نشاط جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، بعد أن غض بصره على إرهابها.

وتحت عنوان "برلماني بريطاني يطالب قطر بإجابات حول دعمها للإرهاب"، ذكرت "الخليج" أن برلماني بريطاني محافظ، حث زاك جولدسميث وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، على مطالبة قطر بإجابات بشأن دعمها للإرهاب، مسلطا الضوء على سلسلة من التناقضات والأسئلة الملحة التي أثارتها قطر بعدما كُشف عن أن رئيس وزرائها عبد الله آل ثاني، كان ضيف الشرف في زفاف نجل عبد الرحمن النعيمي أحد أكثر ممولي الإرهاب في العالم.

وفي خطاب لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، قال جولدسميث: "لا يمكننا غض الطرف عن سلوك قطر"، وفقا لصحيفة "التليجراف" البريطانية.

كما أشارت "الاتحاد" إلى تأكيد المعارضة القطرية أن النظام القطري يضخ الأموال للمرشحين التابعين لحزب الله وحلفائه في المناطق اللبنانية ومرشح الإخوان ومن يتعاطف معهم في المدن والأرياف التونسية، موضحة أن الأموال وزعت على هؤلاء المرشحين بهدف تكثيف ظهورهم الإعلامي المدفوع أو تكليف شركات التسويق وتلميع الصورة بإطلاق حملات ترويجية لهم تستهدف الناخبين المترددين.

وقالت المعارضة القطرية في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع "تويتر": "نحيل إلى الهيئات الرقابية الانتخابية في لبنان والبلدية في تونس التالي: أموال النظام القطري تم ضخها إلى مرشحين تابعين لحزب الله وحلفائه في المناطق اللبنانية، وإلى مرشحي الإخوان أو من يتعاطف معهم في المدن والأرياف التونسية".

محليا، أبرزت الصحف، مكافأة موظفي الشارقة، حيث ذكرت "الخليج" أن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، أمر بصرف راتب شهر أساسي لكافة موظفي حكومة الشارقة ومتقاعديها بحد أقصى 50 ألف درهم وحد أدنى 5000 درهم، وصرف إعانة للمستفيدين من دائرة الخدمات الاجتماعية.

ونوهت "الاتحاد" بأن ذلك يأتي تزامنا مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بصرف راتب شهر أساسي لكافة موظفي الحكومة الاتحادية ومتقاعديها من مدنيين وعسكريين ولكافة المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي، وذلك احتفاء بمئوية زايد التي تصادف 6 مايو 2018.

وأبرزت "البيان" إشادة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، بمكرمة الشيخ خليفة قائلا: "هذه المكرمة متميزة عن غيرها من المكارم، فالوحدة لها شأن، وأتت هذه المكرمة بمناسبة كريمة علينا جميعا".

وتحت عنوان: "مواطنون ومقيمون يناشدون المؤسسات الخاصة صرف مكافأة مئوية زايد"، سلطت صحيفة "الإمارات اليوم" الضوء على مناشدة مواطنين ومقيمين يعملون لدى جهات تابعة للقطاع الخاص، مؤسساتهم وشركاتهم، صرف مكافأة مالية تشمل كل العاملين بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، اقتداء بقرارالشيخ خليفة، معتبرين أن إقدام مؤسساتهم على صرف مثل هذه المكافأة من شأنه ترسيخ ثقافة عدم وجود فوارق في الامتيازات الوظيفية بين القطاعين الحكومي والخاص. فيما أكد مصدر في وزارة الموارد البشرية والتوطين، عدم وجود ما يلزم شركات ومؤسسات القطاع الخاص بصرف مثل هذه المكافأة لموظفيها وعمالها.

شارك الخبر على