بمبادرة من الأولمبية العُمانية مؤسسة الزبير توقع اتفاقيتين لدعم المنتخبات الوطنية ومراكز الشطرنج

أكثر من ٧ سنوات فى الشبيبة

مسقط: عبدالله الرحبي - تصوير: طالب الوهيبيجرى في مبنى اللجنة الأولمبية العمانية توقيع اتفاقيتين، الأولى اتفاقية شراكة لدعم وتأهيل المنتخبات الوطنية والتي ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية الثامنة عشرة بإندونيسيا 2018م، بمبادرة من اللجنة الأولمبية العمانية ومساهمة من مؤسسة الزبير، والاتفاقية الثانية اتفاقية دعم ورعاية للجنة العمانية للشطرنج، وتأتي هاتان الاتفاقيتان انطلاقاً من نهج ومبادرات اللجنة الأولمبية العمانية في تقوية العلاقة بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الرياضي، وتفعيل آليات التعاون وتعزيز ومفاهيم الاتجاهات الحديثة في التسويق الرياضي.حضر التوقيع من جانب اللجنة الأولمبية نائب رئيـــــس اللجنة الأولمبية الشيخ سيف الحوسني، ومن جانب شركة الزبير محمد بن مبارك الحسني رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية، كما شـــــهد توقيع الاتــــــفاقية حــــضور عدد من المسؤولين في مؤسسة الــــزبير وعدد من مديري العموم والدوائر من اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات واللجــــان الرياضية، وعدد من الإعلاميين.الحوسني: تعاون وثيقألقى نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية الشيخ سيف بن هلال الحوسني كلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بالجهود المشتركة التي نسعى إليها جميعاً لتحقيق الطموحات والأهداف المرسومة لدعم الاتحادات واللجان الرياضية من خلال البرنامج الذي تقوم به لجنة التسويق باللجنة مع مؤسسات المجتمع المختلفة، وتكوين شراكات تهدف إلى تعاون وثيق ومستمر تخدم خطط وبرامج الأطراف كافة. وأضاف الحوسني: «حرصت اللجنة على الشراكة مع مؤسسات المجتمع في جل فعالياتها للتأكيد على شراكتها مع الاتحادات واللجان الرياضية والمساهمة في دعم منتخباتها، وتوفير المناخ المناسب للحصول على الرعاية اللازمة من خلال الاتفاقيات مع منتصف شهر أغسطس من هذا العام ستخوض بعض منتخباتنا الوطنية غمار المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي ستقام بمدينة جاكرتا وبالمبانج بإندونيسيا، وكان للجنة التسويق من خلال مجلس الإدارة مبادرة للمساهمة في دعم إعداد وتأهيل هذه المنتخبات، وكانت هناك استجابة لهذه المبادرة من قبل مؤسسة الزبير. ونجتمع اليوم لتوقيع اتفاقية الدعم التي ستستفيد منها بعض الاتحادات الرياضية التي ستشارك منتخباتها بإذن الله تعالى في الدورة، وذلك في ضوء التوصية التي حصل عليها مجلس الإدارة من لجنة التخطيط والمتابعة باللجنة».السالمي: غايات مدروسةوألقى مساعد مدير عام الاتصالات المؤسساتية بمجموعة الزبير إبراهيم السالمي كلمة قال فيها: «لقد اعتادت مجموعة شركات الزبير أن تكون حاضرة لدعم الرياضة بشكل عام ودعم منتخباتنا الوطنية في مختلف الأنشطة الرياضية، وتؤمن مؤسسة الزبير أن الشراكة لا بد أن تُبنى على رؤى وعلى استراتيجية لتحقيق الأهداف المنشودة، وكانت لنا اتفاقيات مماثلة مع بعض الاتحادات كاتحاد اليد ورياضة الكارتينج، واليوم نجدد اتفاقيتنا مع لعبة الشطرنج ودعم المنتخبات الوطنية استكمالات لتحقيق الغايات المدروسة، ونأمل من هذه الاتفاقيات أن تؤتي ثمارها لصالح الرياضة بالسلطنة».توقيع الاتفاقياتبعد ذلك جرى توقيع الاتفاقية الأولى والتي تنص على دعم وتأهيل المنتخبات الوطنية والتي ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية الثامنة عشرة بإندونيسيا 2018م، بمبادرة من اللجنة الأولمبية العمانية ومساهمة من مؤسسة الزبير، وقعها من جانب اللجنة الأولمبية نائب رئيس اللجنة الشيخ سيف الحوسني ومن جانب شركة الزبير محمد بن مبارك الحسني رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية بالمؤسسة.اتفاقية لعبة الشطرنجوجرى كذلك توقيع الاتفاقية الثانية وهي دعم لمراكز لعبة الشطرنج، وقعها من جانب واللجنة العمانية للشطرنج أحمد بن درويش البلوشي ومن جانب شركة الزبير محمد الحسني رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية.وصرح رئيس اللجنة العمانية للشطرنج أحمد البلوشي قائلاً: «نشكر الله على هذه الشراكة والدعم من جديد وبدعم من الإخوة في اللجنة الأولمبية العمانية من خلال شراكة بين اللجنة العمانية للشطرنج ومؤسسة الزبير للسنة الثانية على التوالي في توقيع اتفاقية لمراكز الناشئين للشطرنج الذي كان بثلاث محافظات، وهي: محافظة ظفار ومحافظة شمال الباطنة ومحافظة الظاهرة، وبهذا الدعم ستزيد المركز إلى خمسة مراكز، وهذا بدوره يسهم في انتشار اللعبة. والدعم أثبت نجاحه وجدواه، وعندنا اهتمام كبير بمرحلة الناشئين بحكم أننا لعبة ناشئة خاصة في المراحل السنية. والمشروع سيكون بشكل أكبر بافتتاح مراكز بالمدارس للشطرنج بالتعاون مع وزارة التربية في المرحلة المقبلة، وتنص على تدريب النشء على اللعبة بتأهيل مدربين، وقد استهدفنا في فترة فائتة المعلمين، وسنواصل التدريب سعياً منا لنشر اللعبة والمشاركة في مسابقات دولية وإقليمية».من جانبه قال محمد الحسني رئيس الاتصالات والعلاقات الخارجية بمؤسسة الزبير: «مؤسسة الزبير وضعت في السنوات الأخيرة مساحة شاسعة لدعم وتبنّي الرياضات المحلية المختلفة، بدءاً بدعم المجيدين المبدعين على المستوى الفردي ومروراً بتبنّي بعض الاتحادات واللجان الرياضية الوطنية، ويأتي ذلك ضمن إيمان المؤسسة بواجبها الوطني في تنمية الرياضة المحلية». وأضاف قائلاً: «إن ما تقوم به اللجنة الأولمبية العمانية من تسهيل الوصول إلى الأندية واللجان الرياضة الوطنية المستحقة للدعم يعدّ توافقاً إيجابياً وتعزيزاً حقيقياً لمفهوم الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الرياضي، فاللجنة سهّلت الكثير من التكاليف والجهود التي تبذلها الشركات في الوصول إلى الأندية واللجان التي تتطلع إلى دعم القطاع الخاص. وللعام الثاني نحن مستمرون في دعم لعبة الشطرنج والتي شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً ملموساً في السلطنة، وتسعى المؤسسة إلى دعم أنشطة وفعاليات هذه اللعبة بهدف الارتقاء بها وصقل وتنمية مهارات اللاعبين والحكام وإنشاء مراكز للناشئين الذين يمارسون هذه اللعبة من أجل تمكينهم من مشاركة نظرائهم على المستويين العربي والعالمي، كما يأتي هذا الدعم من أجل انتشار اللعبة بين مختلف شرائح المجتمع، وأن تحتل السلطنة مراكز متقدمة عالمياً. كما يهدف إلى زيادة رقعة لعبة الشطرنج في السلطنة بين مختلف فئات المجتمع».واختتم الحسني حديثه بالقول: «نعوّل الكثير على المنتـــــخبات الوطنية المشاركة، وقد حان الوقت لشد الهمة لدعمها وتوفير المناخ المناسب لها حتى نرى نتائجها الإيجابية».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على