في قطاعات «التجزئة» و«الترفيه» و«السياحة» مجموعة الرائد تخصص بليون دولار للاستثمار خلال ٥ سنوات

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -أعلنت مجموعة الرائد، خلال مؤتمر صحفي عقدته صباح أمس، عن تخصيص بليون دولار للاستثمار في قطاعات التجزئة والترفيه والسياحة للسنوات الخمس المقبلة، وذلك في إطار مشروعها الاستثماري الذي بدأ العام 2015 بانطلاق مشروع العريمي بوليفارد، الذي يفتتح في سبتمبر 2018، وسيستمر حتى سبتمبر 2020 مع افتتاح مشروع ممشى العريمي.وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الرائد الشيخ عبدالله بن علي العريمي: إن مشروع «ممشى العريمي» هو أضخم مركز تجاري وترفيهي وسياحي في السلطنة بقيمة 112 مليون ريال عماني ويقام على مساحة 240 ألف متر مربع.ويعتبر «ممشى العريمي» أحد المشاريع الحيوية التي ينفذها القطاع الخاص، استجابة للأوامر والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- في إيجاد الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة الرشيدة، لإيجاد مرحلة جديدة من التعاون لإنشاء علاقة وطيدة يثمر عنها اتساع ونمو للاستثمار الداخلي الذي يعمل بدوره على إيجاد فرص عمل واعدة لشريحة كبيرة من أبناء المجتمع، ويتيح للمواطنين العُمانيين الفرصة للبدء في إنشاء مشاريعهم الخاصة الداعمة للاقتصاد الوطني.ويأتي هذا الإعلان بعد إكمال مجموعة «الرائد» لمشروع «العريمي بوليفارد» بمساحة 135 ألف متر مربع في منطقة الخوض التجارية الحديثة، الذي سيتم افتتاحه في سبتمبر المقبل، وستبدأ الأعمال الإنشائية في المشروع في شهر يوليو المقبل.ويضم «ممشى العريمي» فندقا من فئة 4 نجوم ليكون الوجهة الأولى للمواطن والزائر والمقيم. وتعتبر منطقة الصومحان في بركاء موقعا استراتيجيا لبناء «ممشى العريمي» لكونها تضم ثاني أكبر كثافة سكانية في السلطنة ذات قدرة شرائية عالية، ولوجود بنية أساسية حديثة ومتكاملة، متمثلة في شبكة حديثة من الطرق والتقاطعات والجسور تعمل على ربط «ممشى العريمي» بولايات جنوب وشمال الباطنة وطريق الباطنة السريع ومحافظة الداخلية. ولكونه أيضا قريبا من مشروع خزائن.وتعدُّ خزائن في سلطنة عُمان نمطا حديثا ومتكاملا لمدينة حيوية خُطط لها بدقة حيث تعمل بشكل متناغم مع شبكة من الخدمات اللوجستية الأخرى متمثلة في الموانئ البحرية والمطارات وشبكات الطرق وشبكة القطارات مستقبلا مما يجعلها وجهة متعددة الأغراض والخدمات، تتفاعل فيما بينها لتعزيز القدرة التنافسية يجعلها رافدا مهما للنمو الاقتصادي والسياحي المنفتح على دول العالم. وصممت شركة «Design International» ممشى العريمي وفق أعلى المعايير العالمية، ليكون وجهة تجمع بين التصميم المعماري المواكب للتطور العصري في العمارة الحديثة وبين التصميم الداخلي الذي يظهر الطبيعة العُمانية الخلابة من خلال تصميم استراحات بمساحات شاسعة بها بحيرات مائية وأشجار خضراء يعلوها سقف زجاجي؛ لإبراز جمالية المكان ولإعطاء جميع الزوار إحساسا بالراحة والرقي.وأضاف الشيخ العريمي: يضم «ممشى العريمي» مجموعة متكاملة ومنتقاة من المطاعم الفاخرة العالمية والمقاهي ومحلات الموضة والتجميل والكماليات والمجوهرات والتحف والهدايا والعطور، إضافة إلى قاعات للتسلية والترفيه والمغامرة، وقاعات سينما وبولينج وألعاب الواقع الافتراضي وحديقة مائية مغلقة ومدينة ثلجية.ويتميّز «ممشى العريمي» بجلسات خارجية خلابة وممرات فائقة الجمال صممت خصيصا لتوفر جوا ملائما يبعث على الراحة للمتسوّقين والزائرين في جو من المتعة والتشويق.ويعدّ ممشى العريمي أضخم مركز تجاري يتم إنشاؤه في السلطنة بمساحة 240.000 متر مربع وهو أول Outlet Mall يتم تطويره من قِبل مجموعة الرائد بمواصفات عالمية ليكون علامة تجارية متميّزة وملتقى للعائلات والسيّاح والمتسوّقين من كل الأعمار ليقضوا أوقاتا ممتعة في استكشاف منافذ البيع والاجتماع بالأصدقاء والاستمتاع بمجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم وصالات الطعام بالإضافة للتمتع بالمرافق الترفيهية الرائعة حين اكتماله في سبتمبر 2020.ةوبيّن الشيخ رائد بن عبدالله العريمي أن ممشى العريمي سيوفر ما يقارب 264 محلا في مساحة 240 ألف متر مربع وسيوفر 5400 موقف للسيارات وسيتم إنشاؤه في منطقة الصومحان بولاية بركاء بواجهة 400 متر على شارع السلطان قابوس مباشرة ومرتبط بشبكة طرق حديثة ومداخل مباشرة إلى الممشى.سيكون الممشى أكبر وجهة ترفيهية بخياراته المتعددة حيث لا يوجد مول آخر يقاربه في توفير مثل هذه التجربة الممتعة بهذا الحجم والمساحة. ويضم ولأول مرة حلبة للتزلج ضمن مدينة ثلجية ومدينة مائية مغلقة (ترامبولين بارك) ومجمع الواقع الافتراضي (فيرتشوال رياليتي بارك) ومركز ترفيه عائلي ومنحدر للتسلق الصخري والمغامرة.وسيوفر ممشى العريمي عند اكتماله 1200 وظيفة مباشرة و1800 وظيفة غير مباشرة والعريمي بوليفارد سيوفر في سبتمبر المقبل 800 وظيفة مباشرة و1200 وظيفة غير مباشرة.تجدر الإشارة إلى أن مجموعة الرائد أسسها الشيخ عبدالله بن علي العريمي العام 1974 ويؤمن بضرورة المشاركة في دعم الاقتصاد العُماني وتطويره، وتفتخر مجموعة الرائد بخبرتها الطويلة والمتميزة في مجال التطوير العقاري وإدارة العقارات ولديها سجل حافل في إتمام المشاريع بجودة عالية وفي موعدها المحدد.

شارك الخبر على