محمد العدل صعيدي في الجامعة الأمريكية وراء تأسيس شركة «العدل جروب»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

كرم المنتج محمد العدل، ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان فاتن حمامة، مساء اليوم السبت، بقاعة الحضارة بدار الأوبرا، بحضور المخرجة  ماجى أنور رئيسة المهرجان، التى قامت بتسليمهم درع التميز، وعقد ندوة بعد التكريم وأدارها الناقد محمود عبد الشكور، وتوجهت "ماجى" بالشكر لـ"العدل" وقالت إنه الداعم الأكبر للمهرجان.

حكى العدل عن بداياته قبل دخوله مجال الإنتاج، وقال إنه كان دكتورا بيطريا، ولكنه لم يكمل تلك المسيرة وتوجه إلى التسويق، وأصر على أن يكمل فى هذا الطريق، لذلك أخذ دبلومة فى التسويق، وكانت بداياته فى تسويق الأعمال السينمائية، مع أحد أصدقاء أخوه سامى العدل، موضحا أنه عمل معه سنتين، وتفاجأ بعد ذلك أن لديه شركة إنتاج سينمائى، حينما طلب منه العمل معه فيها.

وبدأ يعمل فى إنتاج أعمال المقاولات حتى لاتخسر الشركة كثيرا،  قائلا له "لن أستطيع أن أعمل فى فيلم كبير حتى لاتكون الخسائر فادحة".

وكان فيلمه الثالث فى الإنتاج فيلم "أمريكا شيكا بيكا"، مشيرا إلى أنه استعان بمدير إنتاج ليساعده فى إخراجه للجمهور ويتعلم منه أصول المهنة، مؤكدا أن هناك الكثير من المنتجين حاليا هكذا، وقال إنه كان أول منتج يتواجد فى اللوكيشن من بداية التصوير حتى نهاية اليوم.

سامى العدل الوحيد الذى كان يمتلك شركة إنتاج فى هذا الوقت بعنوان "العدل فيلم"، وهى التى لجأ إليها بعدما ترك الشركة مع صديق أخيه، وعمل معه حتى جاءت فكرة فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية"، التى جعلته يؤسس شركة "العدل جروب"، موضحا أن محمد هنيدى هو صاحب فكرة الفيلم ومدحت العدل هو من قام بكتابته، لافتا إلى أنه كوّن العدل جروب مع أخويه مدحت وجمال ولم ينضم إليهم سامى.

استغلت شركة العدل جروب نجاح "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" وقدموا عددا من الأفلام الناجحة التى ساهمت فى تغيير السينما المصرية، منها همام فى أمستردام، وأصحاب ولابيزنس، ومافيا، وأحلى الأوقات، مشيرا إلى أنهم قدموا نجوما كثيرين ومخرجين غيروا تاريخ السينما.
 

شارك الخبر على