«الجنس» يتحرش بـ«آداب» نوبل

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

أعلنت الأكاديمية السويدية، اليوم الجمعة، أنه لن يتم تقديم جائزة نوبل للآداب هذا العام، في الوقت الذي تحاول فيه الخروج من فضيحة كبرى تعصف بها، وذكرت الأكاديمية أنه سوف يتم إعلان اسم الفائز بالجائزة لعام 2018 مع إعلان اسم الفائز في 2019، وذلك حسبما أفاد موقع يورو نيوز.  (للمزيد)

بعد فضيحتي نوبل والأوسكار.. التحرش يهدد محافل الأدب والفن العالمية 

أزمات وقضايا التحرش الجنسي طغت على محافل الفن والثقافة العالمية، ففي صناعة السينما هناك مهرجانات واحتفاليات كثيرة، بينها مهرجان برلين وجوائز جولدن جلوب والأوسكار، بعدما بدأت الفضائح تتداعى بعد اتهام المنتج السينمائي هارفي واينستين، بالتحرش الجنسي والاعتداء على عشرات النساء، بينهن ممثلات شهيرات، خاصةً عقب تدشين حملة (#أنا_أيضًا me_too#) المناهضة للتحرش وكل أنواع العنف الجنسي ضد النساء، التي قامت منذ انطلاقتها بفضح عشرات المتهمين بالاعتداء والتحرش الجنسي في مجالات بينها الترفيه والسياسة والأعمال حول العالم. (للمزيد)

«نوبل» تنحني للعاصفة وتؤجل الكشف عن الفائز بجائزة الأدب للعام المقبل 

"الأكاديمية السويدية لن نمنح جائزة نوبل للأدب فى 2018" يبدو الخبر للوهلة الأولى لمن لم يتابع أخبار الأكاديمية فى الأشهر الأخيرة، صادما، لكن الصدمة ستخف قليلا حين نعرف أن "مؤسسة نوبل" قامت اليوم فقط بحسم جدل حاد وعنيف كاد يطيح بجانب كبير من سمعتها، فالفضائح المتوالية حول "مزاعم" سوء سلوك جنسى أدت لتعليق عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية السويدية التى تمنح الجائزة لعضويتهم.  (للمزيد)

فضائح «نوبل» الروائية في «الجائزة» ترجمها أنيس منصور ومثلها بول نيومان 

كُتب الكثير عن جائزة نوبل، ربما تكون رواية "الجائزة" التي كتبها إيرفنج والاس، أشهر وأكثر ما كتب علاقة بصورة ما مع الوقائع الأخيرة التي عصفت بالأكاديمية السويدية وبمؤسسة "نوبل"، وما زاد من شهرة الرواية أنها تحولت إلى فيلم سينمائي ناجح. (للمزيد)

 

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على