أبو زيد كان على إخواننا الشيعة أن يكون خيارهم أوسع لا أن يظهر الأمر كأنه موجه ضد التيار

حوالي ٦ سنوات فى تيار

إنعقد في فندق الهيلتون في سن الفيل، لقاء مع النائب أمل أبو زيد، نظمه شباب وصبابا منطقة جزين، تحت عنوان "أملنا القوي بالشباب"، تخلله حوار حول الانتخابات والقضايا الوطنية والحياتية.
وعرض أبو زيد مسيرته وعلاقته "مع الجنرال ميشال عون منذ العام 1988"، فقال: "أنا أنتمي إلى تيار يرأسه العماد عون، تأسس على مبدأ الشرف والتضحية والوفاء. ورسالتنا هي بحسب ما قال لي الجنرال عون في منطقة جزين، كانت مد اليد وعدم العزل. فأنتم في جزين بقعة جغرافية محاطة بصيدا وجبل عامل والبقاع الغربي والشوف، ودوركم التفاعل مع الآخر".
وأكد أن "قانون الانتخاب الجديد، وضع ليكون كل صوت فاعلا، وليس مسموحا لأحد أن يجلس في بيته يوم الانتخاب".
وعن "تصويت الثنائي الشيعي للمرشح المنافس"، قال: "قانون الانتخاب النسبي يفسح في المجال لكل حزب أن يأخذ خياراته، ويمكن نحن في منطقة جزين لم نتقبل كثيرا، أو لم نستوعب ما يحصل، ليس لأننا نرفض الطرف الآخر، أو أن يكون لحزب الله أو لحركة أمل موقف، ولكن الرفض هو بسبب حصر إخواننا في الطائفة الشيعية، بخيار سياسي، وكأنه غير مسموح اتخاذ خيار آخر. وبدل أن يسموا مرشحا ويحصروا خيارهم أن يكون خيارهم أوسع، لا أن يظهر الأمر كأنه موجه ضد التيار الوطني الحر، الذي منذ الفترة الماضية لغاية اليوم مع المقاومة ويحمي ظهر المقاومة".
وإذ شدد على "خصوصية جبل الريحان"، قال: "أنا ابن جبل الريحان، وجغرافيتنا ألزمتنا بعلاقة جيدة مع الجيران، فمن يعيش من كفرحونة إلى الجرمق، لديه خصوصية تختلف عن غيره في مناطق أخرى".
وأكد "أهمية أن يكون لرئيس الجمهورية، كتلة نيابية إلى جانبه، وأنه مع الرئيس عون لن نعيش في غابة".
وكشف أن "التيار نفذ مشاريع في جزين بقيمة 120 مليون دولار، مؤكدا أننا "نحن كتيار كنا ومازلنا ضد أي تمديد للمجلس النيابي وللمؤسسات، وهذا الأمر لا عودة عنه واحترام المهل مقدس".
تغريدة
وفي تغريدة له، على حسابه على موقع "تويتر" قبل الدخول في فترة الصمت الانتخابي، منتصف هذه الليلة، كتب: "يا شرفاء جزين...حولوا تصويتكم إلى تسونامي جارف يذكرهم بدرس 2009، وقولوا لهم أعيدوا حساباتكم...هذه جزين قلعة عونية لا يطالها أحد ولا نقبل أن يتطاول عليها أحد". الوطني الحر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على