من الأشهر اليوم؟

اعتبر عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سيمون ابي رميا ان "كلام فريد هيكل الخازن يهدف الى ضرب العهد وإسقاطه وينمّي الاحقاد"، لافتاً الى ان "مدرج ميروبا للجميع ولا ينزعج من كلام الوزير جبران باسيل بالأمس سوى من لديه مسلة تحت ابطه"، مذكراً "إذا أردنا دعم العهد والمحافظة على وجود الرئيس القوي علينا معرفة من ننتخب في كل الأقضية".
وأشار ابي رميا لبرنامج "حوار اليوم" على الـ OTV مع الإعلامي جاد أبو جودة، الى ان "المسيحي مرّ بفترات احباط كبيرة ويجب الحفاظ على الشراكة بالقرار من خلال تأمين أكبر كتلة داعمة للرئيس ميشال عون"، مؤكداً ان " العماد عون هو "بي الروحي" من بين أبنائه المنتشرين في كل لبنان"، معتبراً انه "في حال خسرت الانتخابات في 6 أيار، ومع العلم أن هذا لن يحصل، كل الصحف ستعنون سقوط العهد في جبيل".وأكد أن "معركة التيار في جبيل عنوانها الأساسي سيمون أبي رميا، أما هدفنا الإستراتيجي وصولنا نحن الثلاثة، انا، الدكتور وليد الخوري والاستاذ ربيع عواد"، لافتاً الى ان "معركتنا الأساسية هي تأمين أكبر حاصل انتخابي لوصول أكبر عدد من مرشحي لائحة لبنان القوي"، وأضاف: “أنا مؤمن بخيار العونيين في جبيل والتعليمات الحزبية واضحة أن الصوت التفضيلي هو للحزبيين وفي الدوائر التي يوجد فيها اكثر من مرشح حزبي كبعبدا فهناك حرية اختيار بين المرشحين المحازبين"، مشيراً الى ان "7 ايار 2005 كان نهارا عظيما بعودة العماد عون الى لبنان ونأمل أن يبقى عظيما في 7 أيار 2018 بقيام دولة لبنان القوي".وتابع أبي رميا "لن نسمح باستمرار الإفتراءات وقمنا بالعديد من الإنجازات الانمائية التربويّة كإنشاء فروع للجامعة اللبنانية والطبيّة كتأسيس المستشفى الحكومي في ميفوق، ونفذنا قسم كبير مما وعدنا به وسنستكمل المسيرة" وأضاف:" غيرنا وعوده وهميّة كإنشاء التلفريك بين حبيل وعنايا، بالإضافة الى الكثير من الوعود الخدماتية الوهميّة التي تصدر عن المرشّحين في لوائح منافسة بينما نحن قدّمنا الكثير من الإنجازات بجبيل"، لافتاً الى ان "غيرنا يضيء شجرة لأسبوع أما نحن ننشىء اوتوسترادات لمدى الحياة".وأبدى أبي رميا امتعاضه مما يقوم به البعض من تحريك للغرائز الطائفية وقال: "الحديث عن تغيير هويّة جبيل ليس الاّ كلاماً كاذباً، والخطاب الطائفي يستخدمونه لأهداف انتخابية فاشلة"، لافتاً الى ان "النيابة العامة تحقق بالعديد من المخالفات الحاصلة في بلدية جبيل".وعبّر ابي رميا عن فخره بمرافقة العماد عون منذ تاريخ نفيه الى فرنسا وصولاً إلى رئاسة الجمهورية، مشيرا الى ان التيار الوطني الحر صاحب رسالة وطنية لبناء دولة العدالة والمؤسسات والقانون، لافتا الى انه ليس وريث عائلة سياسية "فأنا ابن المدرسة الإداوية والجامعة العونية، ولا يمكن إختصار نهج ريمون إدّه بشخص موجود اليوم، وانا أحمل إرثه، وادعو الناخب الجبيلي إلى فحص ضمير عند الإقتراع".وفي الختام، وجّه أبي رميا رسالة الى الشعب اللبناني قائلًا: "أمامكم فرصة تاريخية ورئيسا استثنائيا والتحدي كبيرا فإما ان نرسّخ استقرارنا وسيادتنا، إما نكون قد فشلنا". وللرئيس العماد ميشال عون أكد ان "سيمون أبي رميا راجع الى البرلمان في 7 ايار ليكون في صلب تكتل لبنان القوي دعما للعهد وسيد العهد" ولاستكمال العمل في المجلس النيابي "وما في شيء بوقفنا".