أيام وليالي رمضان.. الحياة بطابعها الروحاني

ما يقرب من ٨ سنوات فى الشبيبة

العوابي - محمد بن هلال الخروصيالشباب هم عماد الدين والركيزة الأساسية وهم الجيل الصاعد وعليه مسؤوليات كثيرة، وشباب ولايات محافظة جنوب الباطنة حالهم كبقية شباب السلطنة، يضعون لأنفسهم برامج محدودة وجدول مخصص لكيفية قضاء أيام الشهر المبارك ويركزون على العبادة والذكر والتلاوة وخاصة عقب الفرائض الخمس.حول كيفية قضاء أوقات شهر رمضان المبارك لبعض شباب ولايات محافظة جنوب الباطنة كان لـــ (الشبيبة) هذه اللقاءات.من قرية مسفاة الشريقين بوادي بني خروص يقول بدر بن ناصر الشريقي: دائما أضع برنامجاً خاصاً لشهر رمضان المبارك، يتمثل في العبادات وخاصة قراءة القرآن الكريم بالمسجد إضافة إلى المواظبة على حلقات الذكر والعبادات وكذلك الندوات الدينية، وعقب صلاة التراويح نجتمع مع الجيران لتناول القهوة ثم اذهب لأمارس رياضة المشي لمدة ساعة، وعن متابعاته للبرامج التلفزيونية أضاف: أتابع فقط سؤال أهل الذكر.بدر بن سيف الخروصي قال: لشهر رمضان المبارك نكهة ووقفة خاصة، فهو فرصة للإكثار من العبادة والطاعة وأنا حريص كل الحرص على الاهتمام والمواظبة الدائمة لحضور حلقات الذكر والمحاضرات والندوات التي تقام على مستوى مساجد وجوامع الولاية، كما أنني اجلس مع والدي ومجموعة من الشباب بالمسجد وذلك بعد صلاة العصر لقراءة وتدارس كتاب الله سبحانه وتعالى وقبل الفطور بساعة أتوجه لأمارس عملي التجاري وبعد صلاة التراويح أرجع مرة أخرى لمحلي التجاري الذي أبيع فيه العديد من المواد الاستهلاكية حتى العاشرة ليلاً، ونحمد الله على كل حال.ومن ولاية نخل قال سعيد بن مرهون الجابري: شهر رمضان تغلق فيه أبواب النار وتفتح أبواب الجنان وتضاعف الحسنات، وانا اقضي أوقاتي الرمضانية في الصباح طبعا في العمل وعند العصر أجلس مع أولادي لنتدارس القرآن الكريم وبعد ذلك الاستعداد لتناول الفطور في المنزل مع العائلة، أما عقب صلاة التراويح أقوم بزيارة الأهل والأقارب بعدها أقوم بممارسة رياضة المشي لمسافة لابأس بها، واما المتابعة التلفزيونية فأنا متابع لبعض المسلسلات خاصة التاريخية، واسأل الله أن يتقبل صيامنا.أما أحمد المعيركي من ولاية الرستاق فيقول: شهر رمضان شهر عبادة وليس شهر النوم والأكل فحقيقة نرى البعض يغطون في النوم لساعات طويلة، أضف إلى ذلك كثرة السهر في أيام وليالي الشهر الكريم، فشهر رمضان له نكهة خاصة وطابع مميز عن باقي شهور السنة، وان لكل مسلم طريقته الخاصة في استغلال نفحات الشهر الفضيل، وعن برنامجي فيه اتوجه في الصباح الباكر إلى العمل وعند الرجوع انام قيلا حتى موعد صلاة العصر ثم بعد ذلك أتوجه لمزاولة بعض الأعمال حتى قبل الإفطار، ومن ثم اعود للمنزل لتناول وجبة الفطور مع الأهل، وبعد صلاة المغرب نكمل باقي الفطور ومن ثم أشاهد بعض المسلسلات المحلية وبعد صلاة التراويح أقوم بزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء بعدها أقوم برياضة المشي.من قرية المحصنة بوادي بني خروص يقول منصور بن ناصر البحري: طبعاً البرنامج الذي أمارسه في الشهر الكريم بعد صلاة العصر هو قراءة القرآن الكريم حتى موعد الفطور بقليل ومن ثم اتجه للمنزل لتناول الإفطار مع الأهل، أما بعد صلاة التراويح أقوم بزيارة الأهل وأخيرا أقوم بممارسة رياضة المشي بمفردي أو مع احد.أما محمد بن إبراهيم البحري فيقول: شهر رمضان هو شهر العبادة وقراءة القرآن الكريم وفيه يزيد التزاور مع الأهل والأصدقاء وفية تطهير من البغضاء والشحناء والحقد، وعن وقته في رمضان يقول: أبدأ يومي بالذهاب للعمل والعودة للمنزل وآخذ قسطا من الراحة، وبعدها نصلي العصر جماعة ثم نجتمع لقراءة القرآن الكريم، حيث نتدارس عدد من الأجزاء القرآنية بعدها أعود للمنزل لقضاء بعض الأعمال، ثم أتناول الفطور مع الأهل في المنزل وبعد صلاة التراويح أقوم بالزيارات العائلية وممارسة رياضة المشي، وهكذا نقضي أيام رمضان وهي أيام انس ومحبة وعطف ورحمة ومساعدة للناس.وقال سيف بن نبهان العبري من ولاية الرستاق: شهر رمضان مميز في كل أيامه المباركة، ومن ناحية الانضباط بالتوقيت وقضاء الأعمال والمواظبة على الصلوات وتلاوة القرآن، فلكل جزئية مخصص لها وقت معين، فأنا لست من محبين المسلسلات التلفزيونية أو بشكل عام لا أجد الوقت الكافي لمتابعة التلفزيون لانشغالي التام أثناء الشهر الفضيل لكوني أمارس مهنة التجارة فأنا لا أشارك بمسابقات رياضية منذ أن عملت في مجال التجارة، ولكنني أمارس رياضة المشي لمسافات طويلة بعد إغلاق المحل عندما أجد الفرصة والوقت المناسب والمشي من الأولويات عندي خلال الشهر الكريم.

شارك الخبر على