فهد بن محمود يؤكد توجيهات جلالة السلطان تركز على رعاية المواطنين

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - العمانية- تصوير - محمد الراشديأكد صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أهمية اللقاء السنوي المشترك الذي عقد أمس بين مجلس الوزراء ومجلس عُمان، واصفًا هذا اللقاء بأنه «كان ناجحا ومثمرًا».وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون: «إن اللقاء يعطينا الصورة الواضحة بشكل أكبر عن طبيعة الأمور التي تشغل بال أعضاء المجلسين، لا شك إننا استمعنا من الإخوة إلى الكثير من الأمور، وسنعمل مجموعات وزارية» موضحا سموه أن هذه المجموعات ستقوم بزيارات إلى المناطق للاطلاع على بعض الجوانب وعلى ضوئها ستتخذ الخطوات المطلوبة.وأكد سمو نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أن الجميع ينطلق من الحرص الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله وأبقاه- للتعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة «خاصة ونحن نعيش في عالم متغير لا بد أن نكيف أنفسنا معه بطريقة أو بأخرى»، مشيرًا سموه إلى أن هناك مؤسسات أخرى ستنظم لجانا مشابهة ستجوب محافظات السلطنة لتتعرف على طبيعة القضايا التي تطرح فيها من وقت لآخر.وأشاد صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بدور الإعلام العماني في دفع مسيرة التنمية الشاملة في البلاد معربا سموه عن ثقته وتقديره لكافة الجهود التي يبذلها الإعلام العماني قائلا: «إننا نفتخر بالإعلام العماني وهو يمثل الاتزان وأصبح موضع إشادة من الجميع».من جانبه أكد وزير ديوان البلاط السلطاني معالي السيد خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي أن هذا اللقاء يأتي تجسيدًا للفكر السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي يؤكد دومًا على دولة المؤسسات والقوانين، مبينًا أن اللقاء بين أعضاء مجلس الوزراء ومجلس عُمان بشقيه مجلس الدولة ومجلس الشورى إنما يخدم مسيرة التنمية بشكل عام ويتيح الفرصة لأعضاء المجالس الثلاثة للقاء وتدارس كل ما من شأنه أن يخدم هذه المسيرة، موضحاً أن هذا اللقاء يقرب وجهات النظر ويتيح الالتقاء المباشر بين هذه المجالس «وهو نهجُ سامٍ درج عليه مجلس الوزراء منذ سنوات، ولا شك أنه سوف يؤتي أُكلهُ».من جانب آخر اعتبر معاليه حصول السلطنة ممثلة في الجمعية العمانية للتصوير الضوئي على كأسي العالم في مجال التصوير الضوئي في بينالي الفياب للشباب التاسع والثلاثين 2018 الذي ينظمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي «الفياب» بأنه «إنجاز كبير» تحقق في مدة زمنية قصيرة منذ إنشاء الجمعية في عام 2012م»، مؤكدًا أن ذلك يعد دليلا على الاهتمام الذي توليه حكومة السلطنة لهذا الجانب وعلى تجاوب المشاركين مع مثل هذه المشاركات.أما رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري فقال: «إن اللقاء بين مجلس الوزراء ومجلسي الدولة والشورى (مجلس عُمان) إنما يعكس حرص حكومة جلالة السلطان المعظم -أيده الله- على التفاعل والتعاون بين هذه المجالس بما يحقق الغاية المنشودة، وبما يخدم الوطن والمواطن كونه يتناول الكثير من المواضيع التي يتم الاتفاق عليها وينظر لها بالتعاون بين المجلسين». وأضاف معالي الدكتور رئيس مجلس الدولة: «نحن دائمًا نجد العون من مجلس الوزراء في تأدية واجبات أعضاء مجلس الدولة بمهامه المختلفة»، مشيرًا إلى وجود العديد من اللقاءات المشتركة بين مكتبي مجلسي الدولة والشورى ومجلس الوزراء.وأشار رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري إلى وجود لجان تنسيقية بين مجلس الوزراء ومجلس عُمان وهي تعمل على خدمة الصالح العام، وتهدف إلى إيصال الرسالة الصادقة وتعبر عن التعاون المثمر فيما بينها تحقيقا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.وأكد رئيس مجلس الشورى سعادة خالد بن هلال المعولي على أن المجلس يستنير برؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، وأشاد سعادته بهذه اللقاءات لما لها من طابع أخوي، مبينا أن اللقاء المشترك بين مجلس عمان ومجلس الوزراء يجسد التعاون والتكامل فيما بين المجلسين ويتم خلاله التشاور وتبادل وجهات النظر في عدد من القضايا لاسيما التي تمس المواطن وتحقق المصالح العليا للوطن.وكان مجلس الوزراء ومجلس عمان «الدولة والشورى» قد عقدا صباح أمس لقاء مشتركا بينهما، وذلك في إطار الاهتمام الدائم الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لتعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة لما له من نتائج إيجابية في دفع عجلة التنمية الشاملة وتسخيرها لخدمة المواطنين في كافة أرجاء السلطنة، وإيمانا بأهمية الحوار البناء وصولا إلى رؤى تساعد على تنفيذ الخطط والبرامج التنموية بأعلى معدلات الأداء.وبعد وصول صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بدأ اللقاء المشترك، حيث أكد سموه أن الحكومة تعطي الأولوية لمرئياتهم ومقترحاتهم الهادفة إلى المزيد من التطوير في القطاعات والمرافق التي تتطلبها كل مرحلة وفق أولويات يراعى فيها التوازن المطلوب بجميع محافظات السلطنة، موضحا أن مجلس الوزراء يعكف بشكل متواصل على تدارس الأمور التي يطرحها مجلس عمان، كما يتابع أولا بأول تنفيذ المشاريع وتلبية المتطلبات.وأشار سموه إلى أن توجيهات عاهل البلاد المفدى- أعزه الله- للحكومة تركز بالدرجة الأولى على رعاية المواطنين في كافة ربوع البلاد وتيسير حصولهم على أفضل الخدمات ليظل كل عُماني فخورا بما يتحقق على أرضه من تقدم ونماء ومشاركا فاعلا في مسيرة البناء الشامل بخطى ثابتة وراسخة وعزيمة صلبة.وقد التقى المكرمون وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى مع أصحاب السمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء، حيث تم تبادل وجهات النظر والتطرق للأمور المتعلقة بتنفيذ خطط وبرامج وزاراتهم وفروعها في كل ولايات ومدن السلطنة.وفي ختام اللقاء أعرب الجميع عن شكرهم وامتنانهم لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أعزه الله- داعين المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويمتعه بنعمة الصحة والعافية والسعادة والعمر المديد، وأن يحقق دائما على يديه- أبقاه الله- كل آمال أبناء شعبه الوفي في مستقبل يعمه المزيد من التقدم والخير والنماء.وقد أقيمت عقب اللقاء مأدبة غداء بهذه المناسبة الطيبة حضرها أعضاء مجلس الوزراء وأعضاء مجلس عمان.

شارك الخبر على