رئيس نادي الرستاق إبراهيم السالمي لـ «الشبيبة» صعودنا لدوري عمانتل بداية عهد جديد من الإنجازات

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

حاوره - سعيد الهنداسيإبراهيم بن محمد بن زهران السالمي، رئيس نادي الرستاق الحالي، وهو عضو بالمجلس البلدي. مثّل نادي الرستاق في فترة سابقة في كرة القدم، كما مارس تنس الطاولة وكرة اليد وأشرف على الجهاز الفني، وترأس اللجنة الرياضية في إدارات سابقة.السالمي فتح قلبه لـ»الشبيبة» في أول حوار لنا معه للحديث عن إنجاز الصعود مرة أخرى لدوري عمانتل، وكيف ينظر للمرحلة المقبلة، ومستقبل الاستثمار في النادي، ومصير الجهاز الفني الحالي، وغيرها من المواضيع التي كانت حاضرة في هذا اللقاء.أهمية الصعودبدأ رئيس نادي الرستاق حديثه معنا بالتطرق إلى أهمية الصعود مرة أخرى لدوري عمانتل، وتربعه على عرش دوري الدرجة الأولى، وتتويجه باللقب، قائلاً: «يعني لنا الشيء الكثير خلال أول سنة لنا في مجلس الإدارة، والانطلاقة نحو مزيد من الإنجازات»، ويضيف السالمي: «عندما أقول المزيد من الإنجازات فنعني بها كمجلس إدارة مجموعة من الأمور من ناحية الاستثمار والإنجاز بها والمشاركة بألعاب رياضية أخرى، والتركيز على المراحل السنية، وكل ذلك جرت مناقشته مع أعضاء مجلس الإدارة، ونتمنى قريباً جني الثمار».العودة للواجهةوحول العوامل التي ساعدت الرستاق للعودة مره أخرى للواجهة من خلال دوري عمانتل، أشار رئيس نادي الرستاق إليها من خلال أن أهم عامل ساعد على العودة السريعة أن أعضاء مجلس الإدارة هم من الخبرات الإدارية الرياضية، وعملوا في لجان رياضية سواء في النادي أو الفرق الأهلية، بالإضافة إلى تكاتف أعضاء مجلس الإدارة، والتوفيق في اختيار أعضاء الفريق من لاعبين وجهاز فني، والعمل كأسرة واحدة ساعد على نجاح المهمة والعودة بسرعة.الاستقرار مطلوبوعن مستقبل مدرب الفريق الحالي ومدى إمكانية التجديد له، أكد السالمي على أهمية الاستقرار الفني للفريق في المرحلة المقبلة، وأنه قدم مستوى ممتازاً، وإلى الآن لم يتم الجلوس مع المدرب ولم يناقش الأمر لضغط المباريات، وقريباً سيجري تكريم اللاعبين بعد الإنجاز، ولكن أنا مع الاستقرار الفني والتوجه للتجديد للمدرب.إعداد الفريقأكد رئيس نادي الرستاق إبراهيم السالمي على أهمية الوجود من جديد في دوري عمانتل، وأوضح كذلك حتمية العمل والإعداد الجيد للفريق للمرحلة المقبلة، فقال: «تصورنا أن نستفيد من وجودنا في الصعود السابق لدوري عمانتل، ودراسة إيجابيات المشاركة وسلبياتها، كما ندرك أهمية التعزيز لبعض المراكز، واختيار نوعيات من اللاعبين، والأيام المقبلة ستتضح الصورة كاملة نحو الإعداد المثالي للمشاركة المقبلة في دوري عمانتل».جمهور لافتوعن الحضور الجماهيري اللافت في المباراة الأخيرة للفريق في دوري الدرجة الأولى، وكيفية الاستفادة منه وتوظيفه بشكل مثالي في دوري عمانتل، أشاد السالمي بجمهور الرستاق قائلاً: «إن جماهير الرستاق عاشقة لكرة القدم ومحبة لناديها بشكل كبير، وهم متفاعلون في وسائل التواصل، ونفتخر بهم أن ما حدث مع الجماهير في الفترة الفائتة من اختلاف في وجهات النظر نعتبرها مرحلة ومضت، وجميعنا متكاتفون ومتناغمون مع جماهيرنا، والمجال مفتوح للشراكة مع النادي، ونقبل اقتراحاتهم في كل وقت، وما حدث في الفترة الفائتة هم مجموعة شباب متطوعين وهم شركاء لنا».الجوانب الاستثماريةلم يخفِ السالمي حديثه عن الجوانب الاستثمارية، واصفاً إياها أنها كانت من أولى الاهتمامات للإدارة الحالية، وشكلنا لجنة تضم أشخاصاً من الإدارة ومن خارج مجلس الإدارة، وهي لجنة الاستثمار وتعمل على استثمار أراضي النادي وجلب مستثمرين، وهم في عمل متواصل، وقريباً سيُعلن عن مشاريع استثمارية للنادي، كما أن منشآت النادي الحالية يجري الانتهاء فيها من الصالة الرياضية والمدرجات والملعب المعشب، وقطعنا في ذلك شوطاً كبيراً ما يقارب 70 % من الإنشاءات».المجمع الشبابيوعن مدى جاهزية المجمع الشبابي بالرستاق، وإمكانية أن يلعب الفريق مبارياته على أرضية الملعب الجديد، ذكر السالمي أن هذا الموضوع المعنية به بالدرجة الأولى وزارة الشؤون الرياضية، «مع أمنــــــــياتنا أن يجري الانتهاء منه بأقرب فرصة حتى يكون للحضور الجماهيري الكبير للنادي من خلال قربه، مما سيكون له أثر كبير في حضور أكبر عدد ممكن من اللاعبين».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على