من الأشهر اليوم؟

أيد النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، فكرة تدشين ائتلاف دعم مصر لحزب سياسي وتحول الائتلاف من داخل القبة إلى حزب سياسي متداخل مع الشعب، فربما ما مررنا به من انتخابات رئاسية ماضية أظهرت ضعف المشهد السياسي الحزبي في مصر، لافتًا إلى أنه من الضروري أن يكون هناك ظهير حزبي قوي.

وأضاف بدوي، فى تصريح له اليوم الخميس، أن هزلية الأحزاب أظهرت الفترة الماضية فى عجزها على تقديم مرشح رئاسي قادر على المنافسة وخوض التجربة، وذلك بسبب ما تعانيه من حالة هشاشة جعلتها تتغيب عن المشهد، وحزب ائتلاف دعم مصر سواء مؤيد أو معارض لن يختلف كثيرا وفي الحالتين مفيد للحياة السياسية، مشيرًا إلى أن الحياة الحزبية جزء قوى يساعد الحكومة في إستراتيجية الدولة نحو حياة أفضل للمواطنين، كما أن الخوف من عودة الحزب الوطني  مرة أخرى لن يحدث، لأنه لا الفترة ولا مصر 25 يناير و30 يونيو تسمح بعودة الممارسات الاحتكارية السياسية كما حدث في عهد مبارك.

ومن الناحية القانونية لتحويل دعم مصر لحزب سياسي، أشار بدوي، أنه لا يوجد عوائق دستورية تمنع تحويل ائتلاف دعم مصر إلى حزب سياسي، فالصفة أو الانتماء الحزبي لم يردا في الدستور صراحة في المادتين 110، و102، ولم يتضمن الدستور إسقاط العضوية في حال تغيير الصفة الحزبية، لافتاً إلى أن المادة 110 من الدستور تنص على أنه لا يجوز إسقاط عضوية أحد الأعضاء إلا إذا فقد الثقة والاعتبار، أو فقد أحد شروط العضوية التي انتخب على أساسها، أو أخل بواجباتها.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن ائتلاف دعم مصر إذا أراد أن يتحول إلى حزب سياسي، فإن ذلك يتطلب فقط تعديل قانون الأحزاب السياسية وإدخال تعديل بالحذف على المادة 6 من قانون مجلس النواب، وذلك بحذف عبارة «أو غير انتماءه الحزبي المنتخب على أساسه أو أصبح مستقلا أو صار المستقل حزبيا»، وأيضا حذف الفقرة الثانية من المادة 6 «في جميع الأحوال لا تسقط عضوية المرأة إلا إذا غيرت انتماءها الذي انتخب على أساسه».

كما يتم تعديل المادة 386 من اللائحة الداخلية للبرلمان بالحذف لأنها أشارت إلى المادة 6 من قانون مجلس النواب.