ميزات وعيوب ليفربول قبل مواجهة ريال مدريد

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

يمتلك ليفربول الإنكليزي عدة أمور تمكنه من التفوق أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا بكييف، لكن الفريق الإنكليزي لديه عيوب خطيرة قد تحيل حلم التتويج باللقب إلى جحيم.
 
 نبدأ بذكر 5 ميزات يمتلكها أبناء المدرب يورغن كلوب:
 
كلوب وموسيقى روك أند رول
 
استطاع الألماني يورغن كلوب بناء فريق حماسي، يخوض المباريات بكل ما أوتي من قوة لأجل الفوز وحققت آلته الهجومية 130 هدفا في جميع المسابقات عبر اعتماد استراتيجية واحدة وهي (اضغط، اسرق الأهداف، ثم اركض)، وفي نهائي كييف سيكون لتلك الاستراتيجية أثر كبير على نتيجة المباراة.
 
فان ديك
 
تحسن أداء ليفربول الدفاعي قليلا بعد قدوم الهولندي فيرجل فان ديك، حيث خرج الريدز بشباك نظيفة في وجود فان ديك 10 مرات من أصل 21 مرة، ومن قبل فان ديك كان عدد المرات التي خرد فيها ليفربول بشباك نظيفة 12 مرة من أصل 30، المدافع الهولندي سيكون حصن الريدز أمام ريال مدريد وخاصة في ألعاب الهواء.
 
جيمس ميلنر
 
ليس هو اللاعب الاكثر ألقا في ليفربول، لكن له دور بارز جدا في مشوار الريدز بالبطولة، حيث مرر 9 تمريرات حاسمة افضت إلى أهداف، وهو يمثل الفريق كالقائد هندرسون تماما.
 
الثلاثي الشيطاني (ماني- فيرمينو- صلاح)
 
يؤدي تلاثي خط الهجوم مهمتهم على أكمل وجه كل مباراة، حيث يلعب فيرمينو كرقم 9 وهميا، فمهمته الحقيقية هي توفير الكرات الجيدة لماني وصلاح، وهو بذلك يقوم بدور مشابه لهذا الذي يقوم به كريم بنزيمة في ريال مدريد، أما السنغالي ساديو ماني فهو أحد أسرع اللاعبين في العالم.
 
 
صلاح مرشح الكرة الذهبية
 
يعيش الجناح المصري فترة مسيرته الذهبية الآن، وقد ظهر بمستوى عال جدا يخوله للمنافسة على الكرة الذهبية هذا العام بعد تحقيقه لقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي ومزاحمته ميسي على لقب الهداف وجائزة الحذاء الذهبي، صلاح هو ورقة كلوب الرابحة الكبيرة في نهائي كييف.
 
أما عن نقاط ضعف ليفربول فهناك 5 أخرى:
 
الحارس لويس كاريوس
 
تحسن اداء الحارس كاريوس كثيرا مذ بدأ كلوب بإعطائه الفرصة بجانب البلجيكي سيمون مينيوليه، لكن في بعض الأحيان أثبت كاريوس انه يحتاج إلى كثير من التطور ليصح الأفضل.
 
الأفضل والأسوأ
 
رغم قدرة ليفربول على تأدية مباراة مثالية، فهو معرض أيضا لأن تكون مباراة كارثية، فقد حقق فوزا مثيرا ضد روما في ذهاب نصف النهائي، إلا أنه تلقى 4 أهداف في الإياب وكادت الطاولة تنقلب عليه.
 
ليس هناك كوتينيو
 
ترك رحيل البرازيلي فيليب كوتينيو إلر برشلونة فراغا في وسط الريدز، ولأن بديله ألكسندر تشامبرلين تعرض للإصابة، غير المدرب كلوب من طريقته القديمة التي كان الاعتماد فيها على كوتينيو.
 
فان ديك ليس وحده
 
رغم التحسن الملحوظ الذي حققه فان ديك في الدفاع، إلا أن زملاءه في الخط الخلفي لا يزالون يثيرون الشكوك. 
 
مقاعد بدلاء فقيرة
 
لا يملك ليفربول مقاعد بدلاء قوية أو متقاربة مع قوة الفريق الأساسي، ومقارنته بريال مدريد في هذا الشأن لن تكون في صالحه أبدا.، كما أنه يعاني من غياب عدد من اللاعبين بسبب الإصابة.

شارك الخبر على