لو دامت لغيرك لما آلت اليك..!!

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

× قال الدكتور مصطفى محمود في كتابه "فلسفة الموت".. تصور لو كانت الحياة أبدية وأطلق لخيالك العنان فكيف كنت تعيش والعقارب بالملايين والباعوض لا حصر له ولا عدد.. والذباب يملأ الفضاء والثعابين تتجول والكلاب والقطط والأسود وكل مخلوقات الله تتوالد والبشر يتوالد والبيت مليان جدودك وجدود آبائك والأمهات وأمهات الأمهات وماذا كنت ستأكل والطيور والحيوان والسمك والنبات حي لا يموت بالذبح والقطع.. باختصار الحياة تتجدد بموت الميت وميلاد المولود واستمراريتها تتأتى في عملية الاحلال والابدال في كل موقع فيها..!
× والشيء بالشيء يذكر فالحياة ان كانت في كل مجال سباق تبادل فإنها اكثر خصوصية في كرة القدم واللاعب مهما طال عمره ففترته في الملاعب محدودة والنجم الجماهيري الحصيف هو الذي يعتزل وقت "التصفيق" لا "الهتاف ضده".. باختصار كاريكا قدم للهلال الكثير ونقش اسمه بأحرف من نور وانضم الى قائمة شرف الكباتن الذين تعاقبوا على النادي الكبير أوفياء مخلصين فيا كاريكا الانسان الخلوق واللاعب المهول والهداف الخطير والقائد الفذ حان وقت الرحيل فترجل وترجل أنت مرفوع الرأس فلو دامت لغيرك لما آلت اليك..!
× بالمناسبة هناك تقليد هلالي وسنة زرقاء بملكية فكرية بقيت خالدة و"ملك حر" دون تقليد الآخرين فالكابتن الكبير المقرر للاعتزال يذهب باللاعب الجديد ومعه الى مكاتب الاتحاد ويحول له الخانة باعتباره "خليفته" اضف الى ذلك فالهلال اعتاد الاحتفال بكابتنه أو نجمه المعتزل في مهرجان تكريم تتحدث به الركبان وان كان كاريكا مطالب بتسجيل لاعب مكانه فهلال الوفاء سيقيم له مهرجاناً خرافياً ترعاه العديد من الشركات وتؤمه الآلاف من الجماهير الزرقاء وكاريكا قدم السبت الجميل وسيلاقي الأحد الأجمل من الأسياد..!
× مريخ الفاشر حصان الرهان للنسخة 2018 في الدوري الممتاز أضاع فرصة عمره في تحقيق انتصار تاريخي فهو الآن المريخ الأب كما وصفته قبل المباراة.. لاقى المريخ الابن الذي يعاني من كثير من الأمراض ال --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على