ضعف الحكومة وغياب حماية المستهلك مع حلول رمضان .

over 6 years in أخبار الوطن

حماية المستهلك ورمضان بعد أيام قليلة سيحل علينا ضيف كريم وهو رمضان وهو شهر الذي يتجه فيه المواطن بكثرة نحو الأسواق لشراء ماتيسر لهم لكن الإشكالية الكبرى أنه ماإن يحل ذالك الشهر حتى تطير الأسعار في السماء السابعة وينتهز الباعة والموارد الفرصة لرفع السعر وهنا يفترض أن تتدخل مؤسسة كبرى في البلاد اسمها حماية المستهلك وهي مؤسسة رقابية دورها الأول والأخير حماية المستهلك ومراقبة الأسعار لكن الكارثة العظمى أن تلك المؤسسة تنام نوم أصحا الكهف عن تلك المهمة لحاجة في نفس يعقوب ولاتهتم مهما ارتفعت الأسعار وتتقاضى عن كارثة أكبر من ذالك وهي المواد المنتهية الصلاحية في المحلات التجارية فمجرد اكتشاف عناصرها لبعض تلك المواد المنتهية الصلاحية يتفق ممثلها مع صاحب المحل ليغض هو الطرف عن تلك الجريمة النكراء وليظل المواطن هو  الضحية هنا حيث تثقل كاهله الأسعار التي لارقابة عليها وتصيبه تلك المواد المنتهية الصلاحية والتي يعمد بعض الموريدن إلى تغير تاريخها وكتابت تاريخ أخر يظهرها صالحة والحقيقة انه تاريخ مزيف وأن تلك المواد انتهت صلاحيتها منذو زمن والمفترض والمنطقي أن تكون تلك المؤسسة رقابية بحق تراقب الأسعار وتمنع ارتفاعها الصاروخي الغير منطقي وتراقب بصرامة تلك المواد المنتهية الصلاحية والتي تعتبر من بين الأسباب الرئسية في الكثير من الأمراض المعضلة حيث يتناولها المواطن دون أن يعلم وأينتبه وانطلاقا من ماسبق فإن المواطن الموريتاني يحتاج لفتة  حقيقة من تلك المؤسسة لحمايته من إرتفاع الأسعار الغير منطقي وتلك المواد المنتهية الصلاحية كماهو حالها في الدول المجاورة حيث تعمل تلك المؤسسة على حماية حقوقه والدفاع عنه بشكل دائما وإذالم يحصل ذالك فإن المواطن سيكون بين مطرقة سندان حماية المستهلك وتغافلها عن مشاكله والإنتهازية المجحفة من طرف التاجر ليظل هو يردد رباه لطفك بي

Mentioned in this news
Share it on