يا شعب لبنان العظيم !! (شربل فرنسيس)

حوالي ٦ سنوات فى تيار

أيّام قليلة تفصلنا عن الإنتخابات النيابيّة، لتنتهيَ معها الخطابات الناريّة، وتبرد الرؤوس الحامية، ويُسدل الستار على مرحلة ماضية من تاريخ لبنان الذي شهدنا فيه الكثير من التقلبات والأوجاع والمِحَن، رافقنا فيها عماد الوطن في أصعب الظروف، ظُلِمنا فيها كثيرًا، حاربونا فيها أكثر، وعرقلونا فيها أكثر وأكثر، لكنّ حلمنا ببناء الوطن جعلنا نثابر على النضال حتّى تحقّق الحلم بوصول فخامة العماد إلى سدّة الرئاسة لا ليتبوّأ منصب رئيس، بل ليدير دفّة الوطن الذي كان تائهًا، ويصل إلى برّ الأمان.
الحلم تحقّق وأضحى واقعًا مُعاشًا، يُلزمُ علينا أن نكون واعين لما ينتظرنا من محاولات لتطويقه، منعًا لتحقيق البرنامج الإصلاحي الذي وَعَدنا به فخامة العماد، وكلّنا يعلم أنّ فخامته إن وَعَد وفى ، والتاريخ يشهد صدقَ أقواله بأفعاله.
فيا شعب لبنان العظيم .وأنت تراقب هذه المشهدية، وتتحضّر لتثبيت اختيارك،
لا تنسَ بأنّها الفرصة الأخيرة لإنهاء المنظومة التي كانت مُتحكّمة بلبنان.
لا تنسَ بأنّ من قال إن اخترتموني أتعب أنا وترتاحون أنتم، وإن لا فتتعبون أنتم وأرتاح أنا
لا تنس بأنّ من رافقكم يوم كانت الوصاية تُهيمن على البلاد والعِباد، واليأس يدبّ بالنفوس، لن يترككم يومًا.
لا تنس بأنّ صوتكم اليوم هو فرصتكم الأخيرة ببناء وطن.
ولا تنس أيضَا بأنّ كل صوتٍ تضعونه في الصندوق دعمًا للعهد، هو لبنة تضعونها لبناء لبنان الذي طالما حلمنا به.
وأخيرًا لا تنس بأنّ من قال يومًا " يستطيع االعالم أن يسحقني ولن يأخذ توقيعي" قد عاد إلينا دون أن يستطيع العالم أن يسحقه، وفشل في أخذ توقيعه، فمسيرة العهد قد انطلقت، وعلينا جميعًا أن نساهم في إنجاحه، وفك الخصار الذي يُحاك حوله...
فكّروا صحّ، صوّتوا للعهد ، اليوم قبل الغد، وقبل فوات الأوان، كي لا تندموا حين لا ينفع الندم.
#صوتي_للعهد

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على