أسوأ ممثلين في Game of Thrones.. جون سنو كئيب وأم التنانين فقدت موهبتها
أكثر من ٧ سنوات فى التحرير
رغم شهرته الخيالية، وأرقام المشاهدة الكبيرة التي يحققها مع كل موسم عرض جديد، إلا أن Game of Thrones يظل مجرد مسلسل تلفزيوني، يسرى عليه كل ما يسرى على غيره، مثل أن بعض ممثليه لا يستحقون الاستمرار فيه، فأداؤهم الباهت والممل، وعدم تفهمهم لتتطور شخصياتهم، "يفصل" كثير من المشاهدين ويفقدهم قدرتهم على التواصل مع العمل، والمشكلة أن هذا لا يبدو واضحًا في البداية؛ فلابد من مرور أكثر من موسم كي تكتشف أن الشيء الخاطئ الذي تلاحظه دومًا في المسلسل هو أداء بعض شخصياته الرئيسية.. موقع Cheatsheet يعرض أسوأ الممثلين في المسلسل الظاهرة Game of Throne؛ لنتخيل سويًا ماذا لو لم نجدهم في الموسم الثامن الذي سيعرض في 2019.
1- كيت هارينجتون (جون سنو)
لا يمكننا أن نصف الممثل البريطاني كيت هارينجتون بالممثل الفاشل، لكن دوره المحوري في المسلسل يستحق جهدا أكبر من هذا، فلا يجب أن يكتفي بكون أدائه معقول، بل يجب أن يكون عظيم، منذ بداية مشاهدتك لمسلسل GOT المعروف بصراع العروش، تعلم أن شخصية جون سنو ستكون لها أهمية خاصة؛ فهو المقاتل القوي الذي يتوقع أن يقود أقوى منزل في المسلسل، منزل ستارك (كما كان المشاهدون يأملون) إلا أن أداء كيت للشخصية أفقد كثير من المتابعين إعجابهم بـ"جون سنو"، وتحولت الشخصية البطولية في الكتاب الذي ألفه جورج أر أر مارتن، إلى شخصية كئيبة ذات وجه واحد وانفعالات محدودة، يتمنى الكثيرون ألا تكمل المسلسل.
اقرأ أيضًا.. «صراع العروش» الأكثر قرصنة لستة أعوام متتالية
2- إميليا كلارك (دينيرس تارجاريان)
مثال للتطور السيء، فبعد أن كانت إميليا واحدة من أقوى الممثلات في GOT، تحاول بشخصيتها النضال ضد وضعها السيء ومقاومة وضعها المهين كزوجة باعها شقيقها كالعبيد لزعيم المقاتلين الدوثراكي كال دروجو، ثم تحولها إلى زعيمة الدوثرواكيين بعد وفاة زوجها، واكتشفهم أنها لا تُحرق؛ لتصبح أم التنانين، لتتحول إلى النقيض تمامًا، فمعظم الوقت وأنت تشاهد إميليا تشعر أنها مدعية، مجرد فتاة صغيرة الحجم تدعي أنها قائدة لا يشق لها غبار، وصحيح أن ذلك كان مقبولًا في البداية، لكنه لا يمكن تفهمه الآن بعد أن أصبحت قائدة بالفعل لمنزلها وتجلس على عرش التارجاريان، لا نعلم ماذا حدث لها تحديدًا لتفقد موهبتها، أم أنها لم تمتلك موهبة من البداية، لكننا نعلم أننا نفقد الاهتمام كلما ظهر لها مشهد على الشاشة.
3- دين تشارلز تشابمان
لعلك تتوقع من ملك أداء أكثر قوة من هذا، لكن أداء دين جاء مخيب للآمال، ربما حتى لا يشفع له صغر سنه في هذا الآداء البارد، فالمسلسل احتوى على شخصيات كثيرة قوية قدمها أطفال، وهو ما لا يمكن أن نصف به أداء دين في دور تومين باراثيون، فما حدث أن دين حول دور الملك إلى مراهق مضطرب متوتر خائف، بعيد عن أعماق الشخصية وخباياها، ما ظهر واضحًا عند انتحاره؛ فحتى في هذا المشهد فشل في أن يحصل على تعاطف المشاهدين.
قد يهمك أيضًا.. كيف يبدو أبطال صراع العروش في الحقيقة؟ (صور)
4- آيزاك هيمبستيد رايت (بران ستارك)
من كل الشخصيات في المسلسل دور بران ستارك هو الأصعب، لذا قد نلتمس بعض العذر لـ"آيزاك"، المشكلة الأكبر أن المسلسل يمتد عبر عدة مواسم؛ بحيث نشاهد مرحلة نضج الممثلين مع شخصياتهم؛ ففي حين وقعنا في غرام بران في الموسم الأول عندما سقط من "البلكون" وأصيب بشلل نصفي وهو ما زال طفل، فقدنا هذا التعاطف كلما كبر، فظل أداءه طفولي رغم قوة شخصيته وتحولها إلى شخصية محورية، وقد نكتشف بصدور الموسم الثامن أنها السبب في وجود الـ Night King، لكن يبدو أن آيزاك أفقد بران جاذبيته، فلم تعد الشخصية أو تطوراتها مثيرة للاهتمام كما ينبغي.
5- مكيل هاوسمان (داريو نهاريس)
أن يحل الممثل محل آخر عظيم، ثم يأخذ دوره ويحلق به للهاوية، قد يتسبب في تدمير مسيرته الفنية بأكملها، وهذا ما حدث مع مكيل في المسلسل؛ فبعد أن استبدل صناع العمل إد سكراين بـ"ميكيل" في الموسم الثالث من GOT، انهارت شخصية داريو، وتحول من أحد من أقوى المقاتلين في المسلسل، إلى مجرد رجل وسيم مفتول العضلات يدعي الغموض، لكنه لا يمتلك الهيبة أو حتى الشخصية التي يحتاجها القائد.
مسلسل Game of Thrones هو ظاهرة العصر، بدون مبالغة؛ فبالرغم من مشاهد العري والعنف التي تضمنها، وأثارت استياء البعض، إلا أنه نجح في بناء قاعدة جماهيرية مهولة، لدرجة أن البعض بدأ يسمي أبنائه بأسامي الشخصيات الغريبة؛ ففكرة المسلسل الخيالية والآداء القوي للمثل الأمريكي بيتر دانكليج (قام بدور تيريون لانيستر) والذي فاز عنه بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل مساهد، ساهم في استمرار نجاح المسلسل موسم بعد آخر.
اقرأ أيضًا.. نجاح الموسم السابع من «صراع العروش» ومشاهدات غير مسبوقة للحلقة الأخيرة