من الأشهر اليوم؟

القاهرة - 29 - 4 (كونا) -- أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان أهمية تنسيق الجهود الدولية والاقليمية بشأن سوريا لضمان "انهاء الصراع المسلح والقضاء على الارهاب".وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الأحد أن ذلك جاء خلال جلسة مباحثات عقدها شكري مع نظيره الفرنسي أكدا خلالها أهمية وجود مسار سياسي واضح في سوريا "يضمن خروجها الى سوريا جديدة تلبي تطلعات الشعب السوري بكافة أطيافه".وأضاف البيان أن الجانبين بحثا خلال اللقاء أيضا التطورات على الساحة الاقليمية وجهود مكافحة الارهاب وتطورات القضية الفلسطينية والعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.وأوضح أن المباحثات تناولت كذلك الوضع في ليبيا حيث أعرب الجانبان عن سعادتهما بالتنسيق والتشاور القائم بين البلدين بشأن دعم جهود بناء التوافق الوطني ودعم الاستقرار في ليبيا.واستعرض شكري في هذا السياق جهود بلاده على مسار توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.وعلى صعيد العلاقات الثنائية اشار البيان الى أن الجانبين أعربا عن "رضائهما" ازاء مستوى التقدم الذي تشهده هذه العلاقات في مختلف المجالات لاسيما السياسية والعسكرية والأمنية والتنموية.وأكد الجانبين عزم البلدين على الاستمرار في العمل على الارتقاء بهذه العلاقات خلال المرحلة القادمة.وفي تطور لاحق عقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا أكد شكري خلاله أن فرنسا لم تطلب من مصر ارسال قوات الى سوريا لمحاربة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وذلك ردا على سؤال بهذا الخصوص.وأوضح وزير الخارجية الفرنسي من جانبه أنه بحث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والوزير شكري موضوعات محل الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بسوريا "بعد الضربات التي توجهت عقب استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام".(النهاية)

ه د ر / ط ب