الرئيس الايراني لا نقبل بفرض أي قيود خارج إلتزاماتنا النووية

حوالي ٦ سنوات فى كونا

طهران - 29 - 4 (كونا) -- جدد الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاحد رفض بلاده لأي قيود خارج التزاماتها النووية والاتفاق الذي وقعته عام 2015 مع دول مجموعة (5+1).ونقلت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية عن روحاني قوله خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ان "الاتفاق النووي وكل موضوع آخر مرتبط به غير قابل للتفاوض مجددا".واضاف ان "مستقبل الاتفاق النووي حتى عام 2025 تحدده القرارات الدولية" معتبرا ان بقاء هذا الاتفاق من شأنه تعزيز الامن والتعاون الاقليمي ويعد الخطوة المهمة الاولى لبناء الثقة بين ايران والدول الغربية.واعتبر روحاني ان المواقف الامريكية تجاه الاتفاق النووي تمثل "انتهاكا" للاتفاق مضيفا انه "حتى وان اعلنت الولايات المتحدة في 12 مايو المقبل انها تريد البقاء في الإتفاق وحاولت مواصلة نفس تصرفاتها على مدى العامين الماضيين فإن ذلك غير مقبول بالنسبة لنا".وحول العلاقات بين طهران وباريس قال روحاني ان بلاده تولي اهمية خاصة لتعزيز علاقاتها مع فرنسا نظرا الى الطاقات "الجيدة" الكثيرة المتاحة للتعاون بين البلدين على صعيد المسائل الثنائية وقضايا المنطقة.من جانبه دافع ماكرون خلال الاتصال عن الاتفاق النووي قائلا ان الموقف الواضح لفرنسا والاوروبيين هو البقاء في اطار الاتفاق النووي "وندعوكم ايضا الى البقاء في هذا الاتفاق".وأوضح ماكرون ان "الاتحاد الاوروبي وفرنسا يقبلان الاتفاق النووي كما هو" معتبرا ان الالتزام بهذا الاتفاق سيعزز الثقة واستتباب الامن في المنطقة.ودعا الرئيس الفرنسي الى ضرورة تطوير التعاون بين طهران وباريس في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك لافتا الى ان فرنسا تطالب دوما بشرق أوسط مستقر وتؤمن بأن الاتفاق النووي يعد نموذجا مهما لتسوية مشاكل المنطقة ويتعين على الجميع الالتزام به.وكانت مجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا توصلت مع ايران منتصف عام 2015 الى توقيع اتفاق شامل بينهما ينهي أزمة بين الجانبين استمرت نحو 12 عاما.ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والامم المتحدة على ايران مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي.ومؤخرا لوح الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن بلاده ستترك الاتفاق النووي بحلول 12 مايو المقبل ما لم تكن هناك قيود اكثر صرامة على ايران. (النهاية)

م و / ر ج

شارك الخبر على