بشرى تكشف عن عقدتها الفنية .. «مضطهدة وزمايلي عايزين يهمِّشوني»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

هي فنانة شاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى تتقن مهارات التمثيل بشهادة النقاد، تحب الغناء وتجيد الرقص الاستعراضي، فهي مشروع فني ناجح يصلح لتقديم أدوار البطولة، ولكن عدم وجودها في الصفوف الأولى للنجوم يعود لتعرضها للاضطهاد الفني، على حد قولها، وهو ما سبب لها عقدة فنية كانت واضحة خلال لقائها مع الإعلامية سمر يسري في برنامج «أنا وأنا»، المذاع على قناة ON E.

«زمايلي عايزين يهمشوني»

تعيش بشرى حالة نفسية سيئة نتيجة محاولة البعض تهميشها (لم تحدد أسماء)، ويستغربون من اجتهادها في التحضير لأعمالها وانضباطها في مواعيد تصوير أدوارها، وتضيف: «مافيش تقدير من زمايلي، هما عايزين يهمشوني، أنا ماليش شله معنية محددة بس مصاحبة صحبة كل الناس في حدود الود .. نيللي كريم أقرب حد ليا».

استطاعت بشرى أن تصنع له قاعدة جماهيرية ليست صغيرة قبل دخولها مجال التمثيل، بفضل مشوارها الغنائي، وهذه القاعدة ازدات مع تقديمها عدد من الأدوار السينمائية والدرامية، هو ما يميزها عن فنانين آخرين ولكن ترى أنها تسبق فنانين آخرين بـ «سنين ضوئية» لم يصل إليها غيرها.

الزواج مثل «البطيخة»

زواجها من رجل أعمال شامي كان آخر خطأ وقعت فيه، لأنها لم تفكر في الأمر جيدًا ولم تعطي لنفسه الوقت الكافي لتتأكد أن زواجها منه هو خيار صحيح، ولكن هذه التجربة استمرت ٥ سنوات، ونتج عنها أبنائها «ليلة وإسماعيل»، هي تتحدث في هذا الأمر قائلة: «مخدش وقت عشان تكون جوازت العقل أو القلب، وأنا وافق على طول لإني كنت مفكرة إن دي الطريقة الصح.. كنا مختلفين ومعرفناش نكون أصدقاء».

وفي الوقت الحالي تفكر بشرى في خوض تجربة الزواج للمرة الثانية، ولكنها تعلمت الدرس من تجربتها السابقة، فأصبحت تضع كل من يتقدم للزواج منها في اختبارات لتحديد الأنسب لها، ولكنها لم تستقر على أحد حتى الآن، لكنها ترى الزواج «مثل البطيخة ممكن تكون حمرة أو بيضة»، لكنها تبحث في النهاية عن زوج يكون سندًا وعونًا لها يحترم ويقدر عقلها.

«فيه عنصرية ضدي»

«التهكم» هي أفضل طريقة تتبعها بشرى للتعامل مع الشائعات التي تحيط بها، وكان آخرها ارتباطها برجل الأعمال نجيب ساويرس خلال مهرجان الجونة السينمائي، وهي ترى هذه الشائعات نوع من العنصرية التي تمارس ضدها كسيدة، والتي يجب عدم الرد عليه ومنحهها اهتمام من قبلها.

والد بشرى كان يعاملها بطريقة حادة بها شيء من القسوة عليها، فكان يريدها «تمشي على الحبل دون أخطاء»، على حد تعبير والدتها، وتعلمت منها الإنضباط ومساعدة الآخرين والتسلط والحدة في التعامل مع الآخرين داخل نطاق العمل، وتعد السينما هي أكبر «هوس» تعاني منه بشرى حتى الآن.

 

أحب الاستقلال

تتمسك بالفكر الأوروبي فيما يتعلق بالانضباط في العمل والاستقلال الشخصي، حيث استقلت بشري عن والدتها وهي في سن العشرين عامًا، إذ كانت تتمتع بالنضج والذكاء الكافي اللذان يتيح لها ذلك، وهو أدخلها في خلاف مع والدتها التي لا تتحمل فراقها عنها.

بكت بشرى عندما تفاجأة بحديث الفنان هاني رمزي المنصف لها، إذ أشاد بموهبتها لدرجة أن يراها مشروع ثاني لسعاد حسني، متهمًا إياها بالتقصير في حق نفسها فنيًا، لترد: «مش عارف لما يكون حد عنده كلام حلو عني مش بقوله ليا ليه، هو شايف حقيقتي وهي إني مش متكبرة».

اتعرض للاضطهاد

يرى النقاد أن مواهب بشرى الفنية المتعددة هي سلاح قوة إذا ما تم استغلالها وتوظيفها بشكل جيد، وهو ما لم يحدث، لذلك نصحوها بالتركيز في عمل واحد فأما التمثيل أو الغناء، ولكن ذلك قوبل بانتقاد شديد من بشرى

ترد على انتقادات النقاد: «بحس أن كلمة تركزي هي الحاجة الوحيدة اللي مش عارفين يطلعوا غيرها عليا، بس أحيانا الظروف مش بتكون بإيد وكون اسمي أو موهبتي أكبر من الأدوار اللي قدمتها فهذا يعني أنني اتعرض لنوع من الاضطهاد الفني.. فكرة الوصاية من النقاد أو الإعلام أو الدولة مش موجودة دلوقتي.. بحب الغنا ولكنه سيظل هوايتي، وأهتم بالتمثيل لأنه أكتر حاجة شهرتني».

أنا العقل المفكر لمهرجان الجونة

كانت بشرى هي العقل المفكر في إقامة المهرجان الجونة الدولي للسينما، في مدينة الجونة، دعمًا للسياحة والفن في آن واحد، ووقع اختيارها على الجونة، لأن عائلة ساويرس المالكة لها وخاصة نجيب ساويرس أحد المهتمين بدعم الفن والثقافة في مصر، وكانت بشرى هي مسئولة عن دعوة واستقبال الضيوف الأجانب في هذا المهرجان.

لمعرفة المزيد: بشرى: مهرجان الجونة نجح لأن لكل مجتهد نصيب 

 

لم أسامح أحمد الفيشاوي

لم تسامح بشرى الفنان أحمد الفيشاوي عن اللفظ الخارج الذي ذكره في افتتاح الجونة السينمائي، في دورته الأولى، معلقة: «كنت أتمنى في الوقت دهأٌنه يكون أبني عشان أسلم على خده يمين وشمال»، نافية أن يكون هناك خلاف بينها وبين الفنان عمرو واكد بسبب سوء تفاهم وقع بينهم، لكنها أضافت: «أنا بسامح بس مش بنسى اللي حصل اللي معايا».

لمعرفة المزيد: أحمد الفيشاوي يعتذر عن «تصريحات الجونة» 

 

 

شارك الخبر على