كيف استعد "الأعلى للإعلام" للموسم الدرامي في رمضان؟

حوالي ٦ سنوات فى الموجز

مصراوي -كتب- مصطفى علي:
يستعد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لاستقبال شهر رمضان بما يشمله من زخم على الشاشات ما بين مسلسلات وإعلانات وبرامج، وذلك في إطار سياساته المستمرة لضبط الشاشات والالتزام بالمعايير التي تم وضعها.
وفي هذا السياق، خصص المجلس لجنة منبثقة عن لجنة الدراما، لمشاهدة جميع الأعمال الفنية التي ستُعرض خلال الشهر، ورفع تقرير بها للمجلس.
وكشفت مصادر بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن لجنة الدراما انتهت من إعداد المعايير الخاصة بالأعمال الدرامية المعروضة، والتي تتطابق إلى حد كبير مع المعايير العالمية، خاصة أن كل دولة تأخذ من المعايير ما يتناسب مع ثقافتها وقيمها المجتمعية.
وقالت المصادر في تصريحات لمصراوي، الجمعة، إن اللجنة اعتمدت عددًا من المعايير تستهدف التصدي للفوضى الأخلاقية بدراما رمضان، وأبرزها منع مشاهد الإدمان والتدخين، من خلال حذف كل ما يحرض أو يحبذ أو يحفز أو يروج للتدخين أو الإدمان كذلك كل ما يخص الإساءة للمرأة، من خلال تصويرها في هيئة الخائنة أو الساقطة أو المتربحة من جسدها، فضلاً عن وقف الأمور الخاصة بالإساءة للعقائد أو التحريض على العنف أو الحض على الكراهية في الأعمال الرمضانية كافة.
وأكدت المصادر المسؤولة بالمجلس، أن من بين المعايير التي وضعتها لجنة الدراما في رمضان: "ألا يكون العمل به ما يؤذي العين، وأن يكون قد حصل على تصريح من الرقابة، مع ضرورة الاعتماد على القوانين الملزمة فيما يخص توقيت عرض  الإعلانات داخل المسلسلات، منعاً لفوضى الإعلانات، وكذلك الاهتمام بالتأثير الكلي الأخير بالنسبة للعمل".
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة التي سيتم تشكيلها لمتابعة الأعمال الرمضانية هي لجنة لمشاهدة ورصد الأعمال الدرامية كافة، وتستند بشكل كبير على المعايير التي تم وضعها بعد مناقشتها مع ممثلي الجهات الفنية المختلفة أو النقابات المختصة، بالإضافة إلى الأكواد المتخصصة ومدونة المعايير الإعلامية اللتين وضعهما المجلس في جميع قضايا التغطية.
وتابعت المصادر: "المجلس يقف وقت المحاسبة أمام مسؤولي الشاشات وليس المنتجين ولا المخرجين، حتى لا يُتهم بأنه يقف ضد حرية الرأي والتعبير"، مشددة على أن أي عمل خارج عن سياق المعايير التي تم وضعها سيتم وقفه فورًا دون اعتبار لما تم صرفه من مبالغ على هذا العمل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على