أهالي فنانات رفضوا دخولهن المجال.. حاولوا قتل راغدة وهددوا أحلام بـ«الذبح»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

عارض بعض أهالي الفنانات دخولهن مجال الغناء والتمثيل؛ لاعتقادهم بأنه مشبوه وسوف يلحق ببناتهن لقب «فتاة سيئة السمعة»، لكن في المقابل، لم يزد الأمر الفنانات إلا إصرارا على تحقيق ذاتهن وحلمهن بالوصول للشهرة والنجومية، متحدين بذلك عادات وتقاليد مجتمعية، ربما تكون بالية الآن، ومخالفين رغبة أهلهن، ما سبب لهن مشاكل عائلية كثيرة، فبعضهن عوقبن بالضرب أو الحبس أو محاولة القتل من أجل إبعادهن عن هذا المجال، لكنهن تحلين بالإصرار والعزيمة حتى حققن ذاتهن.

سلوى خطاب

بعد وفاة والد الفنانة سلوى خطاب وزواج والدتها، تولت جدتها أمور تربيتها هي وأخوتها، وهي من ساندتها عندما قررت الالتحاق بالمعهد العالي للسينما، بعد أن رفض أعمامهم دخولها مجال الفن، باعتبار أن ذلك مخالف لعادات وتقاليد عائلتها ذات الأصول الصعيدية.

وتروي سلوى، لحظة انفعال عمها عليها عندما وجدها مصرة على موقفها، قائلة: «كان عندي عم عصبي شوية كدا، فمسك دماغي وقام خبطها في الحيط.. جدتي وقفت قدام عمامي عشان أدخل الفن».

قد يهمك: سلوى خطاب تتحدث عن مشوارها.. عمها ضربها وجدتها ساندتها وندمت على دخول الفن 

وفاء عامر

لم تتردد في الاعتراف بأن والدتها ضربتها أكثر من مرة حتى تتراجع عن فكرة العمل بالفن، لكنها أصرت ورفضت الانصياع لها حتى أصبحت مقتنعة بفنها وبما تقدمه.

أحلام

أما المطربة الإماراتية أحلام فكادت أن تلقى نهايتها على يد شقيقها، الذي هددها بـ«الذبح» إذا ما أصرت على موقفها، إلا أن الأمور هدأت بينهما، وتقبل الأمر بعد تألقها ووصولها لما كانت تحلم به، وذكرت ذلك خلال لقائها مع الإعلامية وفاء الكيلاني، في برنامج «المتاهة».

فيفي عبده

لم تخجل الفنانة فيفي عبده، في الاعتراف بأن جارتها الراقصة «غوتها» للهروب من منزل عائلتها، وهي تبلغ من العمر ١٢ عاما؛ للعمل معها كراقصة في فرقة فنون شعبية، التي انطلقت منها لاحتراف الرقص الشرقي، لكنها اعترفت خلال لقائها مع برنامج «بدون رقابة» بأنها كانت «بلا مخ»، عندما أقدمت على هذه الخطوة.

قد يهمك: فنانات تعرضن لأزمات نفسية.. علاج غادة عبد الرازق أحرجها أمام الجمهور

رغدة

أهل السورية راغدة أرسلوا لها من يقتلها في القاهرة كعقاب لها لاصرارها على تحقيق ذاتها في مجال الفن، وأوضحت خلال لقائها مع برنامج «١٠٠ سؤال»، الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب أنها من عائلة محافظة جدا في سوريا، فلا يوجد فتاة في العائلة ليست محجبة، وبالتالي كان رفض الفن، والتبرؤ منها هو رد فعل أسرتها على امتهانها الفن.

نجوى فؤاد

اختارت الراقصة نجوى فؤاد الهروب من بيت والدها، الذي تبرأ منها بعد امتهانها الرقص ودخولها عالم الشهرة عن طريقه، لكن عائلتها كانت لها موقف آخر أكثر صرامة وقوة، إذ حاول ابن عمها قتلها يوم زفافها إلى الموسيقار أحمد فؤاد، إلا أنه تراجع عن ذلك بعد أن رأى وثيقة الزواج، ومنذ ذلك اليوم لم تر أحدًا من أسرتها على حد قولها خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «واحد من الناس».

تحية كاريوكا

عاشت الفنانة الراحلة منذ صغرها تحلم النجومية والشهرة، واتخذت من الفن وسيلة لتحقيق حلمها، لكن شقيقها الأكبر رفض قرارها، وحاول بشتى الطرق تغيير موقفها، لدرجة أنه ربطها من يدها في سرير غرفتها حتى يمنعها من الخروج، لكنها استطاعت الهروب من المنزل بواسطة ابن شقيقها، ثم ذهبت إلى الإسكندرية لتحتضنها المطربة سعاد محاسن وتساعدها على دخول مجال الفن، حتى أصبحت فنانة مشهورة.

سناء جميل

تنتمي الفنانة الراحلة سناء جميل إلى أسرة صعيدية من الطبقة الأرستقراطية بمحافظة المنيا، عمل والدها محاميا أما والدتها فكانت خريجة المدارس الأمريكية بالقاهرة، وبالتالي لم تقبل العائلة التحاق ابنتهم بالمعهد العالي للفنون المسرحية، إلا أنها خالفت الأوامر، والتحقت بالمعهد فطردها شقيقها من المنزل، وتبرأت منها عائلتها الصعيدية.

مع تقدم المجتمعات واهتمام الدول بالفن والثقافة، باعتبارهما من دعائم تقدمهم وتحضرهم تغيرت وجهة نظر الكثيرين لهذين المجالين، باعتبار أنهما يهدفان إلى الرقي بالأذواق وتفتيح العقول نحو مستقبل أفضل.

شارك الخبر على