«تراثها».. يوم للاحتفال بتراث المرأة في الخليفة

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

تنظم جمعية "مجاورة" فى الساعة الخامسة والنصف من بعد ظهر السبت، المقبل، تحت عنوان "تراثها"، يوما كاملا مليئا بالفعاليات التى تحتفل بتراث المرأة، وتعرفنا به؛ وذلك عن طريق أنشطة مختلفة ضمن برنامج "عبر الجدران"، وهو جزء من برنامج "مجتمعات تربط التراث"، وهو جزء من مبادرة مكتب الشئون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يديره World Learning www.worldlearning.org، وذلك بالتعاون مع مبادرة "الأثر لنا" في مصر.

وتحتفل "عبر الجدران" بتعزيز قدرة المرأة والتراث، من خلال استكشاف حلقات وصل بين ثقافة مصر وثقافة التشيكانو (ثقافة المكسيك بالولايات المتحدة) من خلال رسم جرافيتي على جداريتين، إحداهما في لوس أنجلوس (سيتم تنفيذها في فصل الصيف)، والأخرى في القاهرة (28 أبريل- 9 مايو)، يتم تنفيذها بملعب درب الحصر بالخليفة، وافتتاحها يوم 8 مايو المقبل.

يتضمن البرنامج جولة: سيدات الخليفة من 5:30 – 6:30 (مع مايسة مصطفى)، حيث تنطلق الجولة من أن "إيست" أو "الست" أو "السيدة" لقب يطلقه المصريون منذ فجر التاريخ على النساء اللاتي أثرن في وجدانهم وروحهم .. تجمع عدد من أثارهن ما بين منزل وقبة ومشهد ومقام في شارع واحد، وهو شارع الخليفة.. أحد أعرق شوارع القاهرة الفاطمية، تبدأ الجولة من مقام السيدة نفيسة (نفيسة العلم)، إلى قبة فاطمة خاتون (أم السلطان الأشرف خليل)، ثم التوجه لمقام السيدة رقية حفيدة الرسول.. ومنها إلى قبة حاكمة مصر الإسلامية الوحيدة شجر الدر.. ثم مشهد السيدة سكينة شريفة قريش.. والانتهاء ببيت ساكنة باشا صاحبة الصوت الماسي. تنتهي الجولة بمحاضرة وندوة عن أصل هذا التقدير للسيدة، وعن دور المرأة في مصر القديمة والتي تلقي الضوء على قيمة تواصلنا الحضاري حتى وإن لم ندركه.

ثم ستقدم مايسة مصطفى محاضرة بعنوان "بنات إيزيس" من الساعة 6:30 إلى 7:30، تعتمد على أنه "كان للمرأة في مصر القديمة مكانتها المجتمعية والحقوقية، ولم تناضل لتحصل على تلك المكانة، بل كان شيئا طبيعيا فطريا مستندا إلى إيمان ديني عميق بالمساواة بين عنصري الحياة البشرية.. كانت الربة إيزيس والملكة حتشبسوت والكاتبة إيدوت والطبيبة بيسشت والكاهنة إيمرت.. وفي معظم الأحيان اكتفت بكونها ست الدار الزوجة المحبة والأم الروؤم، ولكن حينما تتطلب الظروف وجودها في معترك الحياة أثبتت نجاحا منقطع النظير فلم تكن أبدا نكرة أو كائنا مسترجلا، وكانت دائما محل الإعجاب لأنها مصدر الحياة والجمال."

ويختتم برنامج اليوم بـ"قعدة طبخ"، حيث "يعتبر الطعام دائما -إما في حالة تحضيره أو استهلاكه- أداة للتواصل. وتمثل الورشة فرصة للمشاركات في برنامج "عبر الجدران" للتعرف على ثقافات مثيلاتها، حيث سيجرى المشاركة في تحضير وتناول طبقين تقليديين؛ يحمل أحدهما التراث التشيكانو والاّخر التراث المصري.

ومايسة مصطفى باحثة في علم المصريات في مكتبة الإسكندرية، وطالبة دكتوراه بجامعة حلوان، متخصصة في دراسات التراث والمتاحف.

للتسجيل في حالة الرغبة فى حضور الجولة أو الورشة اضغط هنا

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على