أخطر ٥ أفلام في التاريخ.. ممثل مات خلال تصوير Troy والأسود كادت تفترس ممثلي Roar
أكثر من ٧ سنوات فى التحرير
يولد الإبداع من رحم المعاناة.. قد تتفق أو تختلف مع هذه المقولة، إلا أن الأفلام التالية، التي يستعرضها موقع Looper، تثبت صدق هذه المقولة، فأحيانًا كثيرة يختبر صناع الأفلام ظروفا قاسية وخطرة، من أجل أن يظهر الفيلم بصورته الملحمية التي تراها على شاشة العرض، إيمانًا منهم أن كل شيء يهون في سبيل أن يظهر الفيلم بأفضل شكل ممكن، حتى لو كان ذلك يعني القيام بمشاهد خطرة، سوف تعرض كل الممثلين ومؤدي الحركات الخطرة لإصابات قاسية، لكن يبدو أن خطورة هذه الأفلام أتت ثمارها في النهاية، بدليل أن معظم هذه الأفلام حظت بشهرة وإعجاب جماهيري كبير، وما زالت حتى الآن عالقة في أذهاننا.
1- فيلم Roar
يبدو فيلم Roar منذ الوهلة الأولى، وكأنه مصمم لقتل أبطاله، فالفيلم الذي صدر عام 1981، ليبشر بمولد نجمة جديدة في هوليوود، وهي تيبي هدرن، يدور حول عائلة في رحلة لغابات أفريقيا، إلا أن مجموعة من الحيوانات البرية تهاجمهم، الحقيقة أن فكرة الفيلم لم تكن الشيء الوحيد المجنون في هذه القصة، فزوج تيبي هدرن، المؤلف والمنتج نويل مارشال، عندما علم أنه لا يمكن استئجار أسود لمساعدته في تنفيذ فكرته الخطرة، اشترى مجموعة من الأسود، وبدأ في تربيتهم مع زوجته في مزرعة خاصة، ليس هذه فحسب بل اشترى نمورا، فهودا، وفيلة أفريقية -يبدو أنه كان يخطط لبناء حديقة حيوانات وليس تنفيذ فيلم- ولكن هل تظن أن الجنون توقف عند هذا الحد أنت مخطئ، فالممثلة والمنتج استعانا بأطفالهما للمشاركة في الفيلم رغم كل هذه المخاطر؛ ليحمل الفيلم مفاجأة متوقعة للجميع بكمية إصابات أسطورية، بداية من تيبي التي عضها أسد في رقبتها، ومارشال الذي تم عضه أكثر من مرة، لدرجة أنه أصيب بالغرغرينا، والمصور السينمائي جان ديبونت، الذي كاد يفقد رأسه في صراع مع أسد، إلا أنه نجا بجراحة تطلبت 200 غرزة، ليصل إجمالي إصابات طاقم العمل إلى 100 إصابة، جعلت Roar يفوز بلقب أخطر فيلم في التاريخ.
2- فيلم Troy
واحد من أشهر أفلام الحروب التاريخية في السينما العالمية، وأكثرها تكلفةً بميزانية تجاوزت 170 مليون دولار، وعائدات بلغت 497 مليون دولار، وعلى الرغم من أننا نذكر الفيلم بصفته واحدا من أفضل أفلام براد بيت، ويجسد فيه شخصية البطل الأسطوري أخيل الذي ينجح في اقتحام مدينة طروادة بمفرده، إلا أن نقطة ضعفه (كاحله) تتتسب في هزيمته، إلا أن النقاد يتذكرونه بصفته واحدا من أسوأ الأفلام حظًا في التاريخ؛ فمؤدي المشاهد الخطرة جورج كاميليري، فقد حياته بسبب هذه الفيلم، فبعد إصابته في قدمه ودخوله المستشفى للعلاج ثم خروجه منه، تفاقمت إصابته ليعود للمستشفى من جيد، وبعدها بيومين فقط أصيب بجلطة في الشريان الرئوي (عرض معتاد للمصابين في أقدامهم) ليتوفى على إثرها، لم تتوقف الحوادث عند هذا الحد؛ فـ"بيت" نفسه أصيبه نفس إصابه الشخصية التي يلعبها، أي في وتر أكيليس، وتدمرت كثير من مواقع التصوير بسبب إعصار استوائي، وأخيرًا قام مجموعة من طاقم العمل بسرقة بعض معدات التصوير، إلا أن ذلك كله لم يطل مسيرة نجاح الفيلم على ما يبدو.
لو عايز تعرف أكتر.. أنجلينا تواعد رجلًا جديدا بعد طلاقها من براد بيت
3- فيلم xXx
الفيلم مشهور في أوساط هوليوود بخطورته، ويحكي الفيلم عن رياضي يؤدي حركات خطرة تجنده الحكومة كعميل سري للقيام ببعض العمليات الخاصة، بعد الانتهاء من الفيلم انتشرت دعوات تطالب بمنح مؤدي المشاهد الخطرة في هذا الفيلم أجرًا مماثلًا للذي تلقاه البطل الرئيسي فين ديزيل، ولا عجب في هذه الدعوة إذا وضعنا في عين الاعتبار أن الفيلم تسبب في وفاة الممثل هاري أوكونور؛ فخلال تصوير مشهد قفز فين ديزل من على الجسر، وهو مربوط بالمظلة تسبب خطأ في التوقيت، الذي سيترك فيه أكونور المظلة ويقفز، في وفاة الممثل بكسر في عنقه.
اقرأ أيضًا.. في عيد مولده الـ50.. 4 أدوار تنفي انعدام موهبة «فين ديزل» التمثيلية
4- فيلم Resident Evil: The Final Chapter
على الرغم من أن الفيلم لم يلق نجاحًا كبيرًا مع النقاد، إلا أنه من الأفلام المفضلة لدى الجمهور، بدليل جمعه أكثر من 312 مليون دولار في شباك التذاكر العالمية، بحيث أصبح أنجح سلسلة أفلام مبنية على ألعاب فيديو، ويحكي عن المقاتلة إليس التي تناضل للتغلب على الموتى الأحياء "الزومبي" وفي نفس الوقت تنتقم من خيانة ويسكر لها، لم يكن يتوقع أحد خلال تصوير الفيلم أنه سيحمل واحدة من الإصابات المأساوية في تاريخ السينما، فمؤدية المشاهد الخطرة أوليفيا جاكسون أثناء تنفيذها أحد المشاهد على دراجة نارية أصيبت، ووضعت في غيبوبة اصطناعية، وتقول أوليفيا عن هذه الإصابة: "وضعوني في غيبوبة لأن حالتي الصحية كانت تتدهور باستمرار، فأسناني كانت تبرز من خدي، رئتاي انهارا، مخي كان ينزف، وأصيبت بالشلل في يدي اليسرى"، ومع ذلك لم يتوخ الإنتاج الحذر حيث توفى زميلها ريكاردو كورنيلس أثناء تأديته أحد المشاهد الخطرة، إلا أن الإنتاج تكتم على الخبر لحين صدور الفيلم.
5- فيلم The Hangover Part II
ما الذي قد يجعل موقع لتصوير فيلم كوميدي خطيرًا، الإجابة هي قلة التنظيم؛ فخلال تصوير الفيلم (الذي يحكي عن ثلاثة رجال يتم تخديرهم ليخوضوا مغامرة ويستيقظوا في اليوم التالي لا يعرفون مكان نسيب صديقهم)، تسبب خطأ من المسئول عن الحركات الخطرة راسل سولبرج، في تدمير حياة سكوت ماكلين للأبد، حيث من على الأول أن ينظم وقتا محددا للمشهد الذي سيخرج فيه سكوت رأسه من السيارة المتحركة، إلا أنه غير التوقيت في آخر لحظة ليؤدي إلى إصابة سكوت في رأسه، بحيث فقد القدرة على الحركة والكلام؛ ليرفع بعدها سكوت قضية على الشركة المنتجة وورنر براذر، ثم يسحبها، دون معرفة تفاصيل عن التسوية التي تمت بينهما.
في سبيل تحقيق الواقعية، يلجأ كثير من نجومنا المصريين إلى تنفيذ المشاهد الخطرة بأنفسهم، رغم معرفتهم بخطورة ذلك على حياتهم، ويعد الفنان أحد السقا من أكبر المغامرين في الوسط الفني؛ فخلال تصويره فيلم الجزيرة كاد يفقد عينه بسبب ارتداد فارغ الرصاص في عينه وإصابته بنزيف، والممثل عمرو يوسف الذي أصيب بجذع في قدمه أثناء تصويره مسلسل عد تنازلي.. وغيرهم كثيرون..
قد يهمك أيضًا.. فنانون تعرضوا للإصابة بسبب اندماجهم في أدوارهم.. حسين رياض أصيب بالشلل