كأس آسيا للشباب البحرين في مهمة صعبة أمام فيتنام الأحد

أكثر من ٧ سنوات فى قنا

المنامة في 22 أكتوبر /قنا/ يراود منتخب البحرين للشباب حلم مونديال كأس العالم حينما يلعب مع نظيره الفيتنامي غدا الأحد على استاد البحرين الوطني في ربع نهائي كأس آسيا للشباب لكرة القدم تحت 19 سنة التي تقام في البحرين وتستمر حتى 30 أكتوبر الحالي. 

وتنطلق يوم غد مباريات الدور ربع النهائي بإقامة مواجهتين يلتقي في الأولى منتخبا العراق والسعودية على ملعب استاد مدينة خليفة الرياضية، في حين يواجه البحرين نظيره الفيتنامي في اللقاء الثاني الذي سيحتضنه استاد البحرين الوطني. 
وتدخل البطولة منعطفا هاما فيما يتعلق بتحقيق بطاقات العبور للدور نصف النهائي الذي يضمن لصاحبه الوصول لنهائيات كأس العالم والذي سيقام العام القادم في كوريا الجنوبية. 
وتسعى المنتخبات المتأهلة لهذا الدور لتحقيق هذا الهدف وتسجيل إنجاز تاريخي مهم، ولا يمكن التكهن بما ستؤول إليه نتائج المباريات على الرغم من التفاوت في المستويات الفنية بين المنتخبات وترجيح كفة بعضها على الآخر، بدليل ما أسفرت عنه نتائج المرحلة الأولى "دور المجموعات" وخروج بعض المرشحين من السباق. 
اللقاء الأول بين العراق والسعودية وبحسب ما كشفت عنه المواجهات السابقة يعتبر من أبرز اللقاءات ومتوقع له أن يكون مثيرا وحماسيا نظرا للتقارب الفني بين المنتخبين، فالعراق نجح في تصدر منتخبات مجموعته الثانية برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل سلبي، وفي المقابل فإن المنتخب السعودي قدم نفسه جيدا ونجح في خطف بطاقة العبور كوصيف لمنتخبات المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط بعد فوزيه في مباراتين وخسارته أمام المنتخب القطري. 
ويدخل المنتخبان العراقي والسعودي المباراة وهما في حالة من التركيز العالي على أمل خطف بطاقة "المونديال"، إذ يمتاز منتخب أسود الرافدين بقوة الدفاع، خاصة أنه لم يتلق أي هدف في مبارياته الثلاث السابقة، على عكس المنتخب السعودي الذي تلقت شباكه 4 أهداف. 
وفي الشق الهجومي، فإن الكفة تكاد تكون متساوية مع اختلاف قوة المنافسين في المرحلة الماضية، ويعول مدرب العراق عباس عطية على عزيمة وإصرار لاعبيه المندفعين بحماس وروح قتالية عالية ويبرز في صفوفه علاء عباس والهداف وليد كريم صاحب الـ3 أهداف في المرحلة الماضية. 
وفي المقابل، يعول المدرب السعودي سعد الشهري على انضباطية لاعبيه على أرضية الملعب والالتزام بالجوانب التكتيكية والفنية وهو أكد أنه من أفضل المنتخبات في الدور الأول خصوصا مع بروز العديد من اللاعبين المتألقين وفي مقدمتهم أيمن الخليف وسامي النجعي. 
وفي المباراة الثانية فإن المعطيات الأولى لمواجهة البحرين وفيتنام تشير إلى أفضلية بحرينية كبيرة خصوصا مع المستويات الفنية الكبيرة التي قدمها في الدور الأول وبروز غالبية اللاعبين وتألقهم الملفت. 
ويعول المدرب البحريني عبدالعزيز عبدو على جاهزية لاعبيه وروحهم المعنوية العالية وفي مقدمتهم المدافع أحمد بوغمار وحسين جميل وسيغيب القائد محمد الحردان ولكن هناك الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم سد هذا الغياب وفي مقدمتهم محمد جاسم مرهون وعبدالعزيز خالد وأحمد صالح سند وجاسم رضا وغيرهم. 
وسيلعب البحرين بمساندة جماهيرية كبيرة في ظل حالة الإقناع والرضا والارتياح التي خرجت بها الجماهير البحرينية، بالإضافة إلى حالة الالتفاف الكبير من جميع الجهات سواء كانت جماهيرية أو رسمية وتواجد الكثير من الشخصيات التي منحت الثقة للاعبين بتقديم كل ما لديهم من إمكانات وقدرات. 
وفي المقابل فإن المنتخب الفيتنامي سيلعب بالأسلوب ذاته الذي لعب به في مبارياته الثلاث الماضية والمتمثل في التكتل الدفاعي ومن ثم الاعتماد على الكرات الطويلة على أمل خطف هدف ربما سيصعب الكثير من المهمة على البحرين الذي يجب عليه أخذ الحيطة والحذر في هذا الجانب. 

شارك الخبر على