برعاية رئيس بلدية ظفار اليوم ختام فعاليات البطولة الأولمبية المدرسية

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

صلالة - رشيد سالمتختتم صباح اليوم برعاية سعادة الشيخ سالم بن عوفيت عبدالله الشنفري رئيس بلدية ظفار فعاليات منافسات البطولة الأولمبية الرياضية لمدرستي السلطان قابوس، وذلك بالصالة الرياضية بمدرسة السلطان قابوس بعد أن شهدت المنافسة الأولمبية مشاركة واسعة من مدارس المحافظة والجهات الحكومية والأهلية والطلبة على مدار الأيام الفائتة التي شهدتها في العديد من المواقع بالمحافظة والمدرستين، والتي جرت برعاية العديد من المسؤولين بالمحافظةالملتقى الرياضيالمصاحب للبطولةأوصى الملتقى الرياضي المصاحب للبطولة الأولمبية لمدرستي السلطان قابوس بصلالة بضرورة تبني المدارس لإجراءات وأساليب تعليمية تعين وتساند المواهب الرياضة على التميز الأكاديمي والإجادة الرياضية، وأيضا أهمية إيجاد برامج رياضية للمجيدين دراسيا، وذلك لإيجاد بيئة تعليمية جاذبة. كما أوصى المشاركون في الملتقى الرياضي بضرورة وجود لجنة من المختصين الفنيين في الجانب الرياضي في المدارس، وذلك من أجل القدرة على اكتشاف المواهب وتأهيلها كلاً حسب الرياضة إبداعه الرياضي، وشدد المشاركون أيضا على أهمية التنسيق مع الأندية والمديرية العامة للشؤون الرياضية بالمحافظة في جانب اكتشاف المواهب وتقديمها لهم تنفيذ ورش العمل والدورات الرياضية والمحاضرات التثقيفية لهذه المواهب، وذلك بالاستعانة بالخبرات الرياضية من لاعبين قدامى ومدربين كلٌ حسب تخصصه في أي لعبة وناشد المشاركون وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص سد النواقص من المنشآت والأدوات الرياضية التي تساعد المدرسة والمدرس أو المدرب والطالب الموهوب لتطوير وتحسين مستواه. وأوصى الملتقى أيضا- ترغيب وتشجيع الطالب الموهوب على الاستمرار في ممارسة موهبته ومساعدته عليها نفسيا ومعنويا، وذلك مع عدم إهماله لدراسته وتذكيره دائما بأنه يخصص الوقت المناسب لهما. كما أوصى الملتقى أيضا بأهمية إقامة فعاليات رياضية بالمدارس بالتعاون مع الأندية.اكتساب المهاراتأكد الشيخ د. الوليد بن سعيد سنان الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار على أن هذه البطولة تسهم في إكساب الطلبة والطالبات المشاركين بالمهارات الرياضية اللازمة من قوانين وفنيات رياضية تسهم في تطوير الألعاب الرياضية المدرسية وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين أبنائنا الطلبة والطالبات.استضافة كأس جلالةالسلطان المعظموقد بدأت أعمال الملتقى بالترحيب بحضور كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم والذي ظَفر به نادي النصر مؤخرا وبحضور ممثلي مجلس الإدارة كل من مدين بن أحمد بيت حبظة ويعرب بن أحمد الشنفري. واحتفى المشاركون في الندوة بهذه الفرحة الغامرة التي عمت ربوع السلطنة كاملة وظفار خاصة خلال الأيام الفائتة.الرياضة كأسلوب حياةوانطلقت بعد ذلك أعمال الملتقى لتبدأ الجلسة النقاشية الأولى، والتي تناولت عنوان «الرياضة كأسلوب حياة»، وشارك فيها كل من د. منصور بن سلطان الطوقي، مدير عام مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.والكابتن محمد بن ربيع جمعان النوبي، كابتن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سابقا. وقد تناول المحور الأول الحديث حول أهمية أن نجعل الرياضة أسلوب حياة ونهج يسري في المجتمع ودور الإعلام والتعريف بالرياضة، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأنشطة الرياضية التي يمكن أن يقبل عليها المجتمع أكــــــثر من غيرها. والتخطيط للأنشطة الرياضية في محافظة ظفار والدور الذي يضيفه مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه لهذا الطموح. وأكد المشاركون في هذا المحور على أن التدريب الجيد هو من يظهر المواهب الطلابية وعلى الطالب أيضا أن يستفيد من الفرص التي تتاح له والإمكانيات التي تتوفر في المؤسسات الرياضية المختصة لتطوير مهاراته والانطلاق لتحقيق طموحه الرياضي.المواهب الطلابية الرياضيةوأتى المحور الثاني من أعمال الملتقى ليؤكد على أهمية إبراز المواهب الطلابية الرياضية وتوجيه الضوء إعلاميا وفنيا لها، وذلك لما تزخر به المؤسسات التربوية المختلفة من مواهب رياضية مختلفة. وقال المشاركون إن الطالب دائما في حاجة إلى فرصة وأن التحديات التي قد تواجهه الطالب في تحقيق أهدافه الرياضية هي التزام الطالب بالدراسة، ولكن من المهم على الطالب أن يوازن ما بين رغبته في تحقيق إنجاز رياضي وما بين المستوى التحصيلي. وتم مناقشة الدور التربوي والإعداد البدني الذي تقدمه الرياضة المدرسية في إعداد المواهب الرياضية. وأيضا ما تقدمه محافظة ظفار لدعم المواهب الرياضية المدرسية، والفرص والإمكانيات المتاحة لكم للقيام بالتدريبات والأنشطة الرياضية المدرسية وصولا لتحقيق الإنجازات الرياضية، وكيفية تفاعل المؤسسات الرياضية هذه المواهب، وما الذي يتم تقديمه لهم في إطار الرعاية، وكذلك التنسيق ما بين وزارة التربية والتربية والتعليم واتحاد الرياضة المدرسية في البحث عن مواهب للمنتخبات الوطنية من بين صفوف المواهب الرياضية المدرسية.وشارك في إثراء هذا المحور يوسف بيت سليم أخصائي نشاط رياضي بتعليمية ظفار وأمين سر لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة ظفار ورئيس اللجنة الفنية للبطولة الأولمبية لمدرستي السلطان قابوس بصلالة، والطالب فاتك عبدالغفور، متميز رياضيا وطالب سابق في مدرسة السلطان قابوس بنين. وقد بدأ رحلته مع الرياضة والبطولات من الصف الرابع وقبل سبع سنوات دخل في غمار بطولات الوثب الطويل، وكان ذلك على مدى ثلاث سنوات ليحصد البطولات في هذا الجانب داخليا وخارجيا. ومع المثابرة انضم فاتك ابن مدرسة السلطان قابوس بنين لينضم للمنتخب الوطني لألعاب القوى وكانت أول بطولة خارجية له في إيران وحصل هناك على المركز الثالث في مشاركته. وكانت أول بطولة خليجية له في دولة قطر وأول بطولة عربية له في الجزائر وحصد هناك المركز الرابع، ويفتخر فاتك أن أحرز المركز الأول مؤخرا في دولة الكويت.كما شاركت أيضا الطالبة لمى بنت أشرف الهنيدية من الصف السابع بمدرسة السلطان قابوس (1-10) وحاصلة على عدد من المراكز الرياضية والميداليات في مسابقات مدرسية ومحلية مختلفة مثل المركز الأول في مجال الشطرنج ضمن مسابقة الأندية للإبداع الشبابي على مستوى المحافظة، وتأهلت كذلك في عدة مرات على مستوى السلطنة، وقد بدأت الطالبة لمى الهنيدية النشاط الرياضي من الصف الرابع وتألقت عبر التدريب وصقل الموهبة إلى ماهي عليه اليوم.الأندية والمنتخبات والمواهبواختتم الملتقى جلساته النقاشية بمناقشة دور الأندية والمنتخبات الرياضية في دعم المواهب الرياضية المدرسية. وقد تضمن المحور مشاركة كل من المدرب الوطني صالح بن عبدربه بن جمعان، عضو في اللجنة الرياضية الرئيسية بشؤون البلاط السلطاني، والكابتن وليد بن زايد السعدي، مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم والمدرب أكرم حبريش، مدرب منتخب شؤون البلاط السلطاني ومدين بن أحمد بيت حبظة، أمين سر نادي النصر الرياضي، والكابتن حمدي هوبيس، لاعب سابق ومحلل بالقناة الرياضية لتلفزيون سلطنة عمان وأيضا خالد الرواس، لاعب سابق في المنتخب الوطني. وتم استعراض مستوى الأندية المحلية وما يتم عمله من أجل بحث حقيقي عن المواهب من بين صفوف الطلبة في المدارس.منافسات قويةاختتمت اليوم المسابقات الرياضية في كرة السلة والطائرة وألعاب القوى ضمن المسابقات الرياضية للبطولة الأولمبية لمدرستي السلطان قابوس بصلالة، والتي تقام تحت شعار (الرياضة أسلوب حياة).تغلب فريق مدرسة السلطان قابوس بنين ضمن مسابقة كرة القدم على فريق مدرسة حطين بهدفين مقابل هدف وخسر فريق مدرسة أنس بن مالك أمام فريق مدرسة ابن خلدون بهدفين مقابل لاشي ليتأهل الفائزين للنهائي الذي سيقام في الحفل الختامي للبطولة.وتوج فريق مدرسة السعيدية بالمركز الأول في مسابقة كرة السلة (ذكور)، وفي منافسات ألعاب القوى سباق 100 متر جري كانت الميدالية الذهبية من نصيب الطالب منصر عبدالرب جوهر من مدرسة ابن خلدون، بينما حصل الطالب عامر خالد نصيب من مدرسة السلطان قابوس بنين على الميدالية الفضية، وكان الثالث من نصيب الطالب زياد هلال من مدرسة أنس بن مالك، وفي مسابقة الوثب الطويل حصدت مدرسة صلالة الشرقية على المركز الأول، بينما حصلت مدرسة ريسوت على المركز الثاني والثالث، أما في مسابقة 400 متر جري حصلت ابن خلدون على المركز الأول ومدرسة السلطان على المركز الثاني، وكان الثالث من نصيب السعيدية، بينما حصلت مدرسة أضبيدوت على المركز الأول في مسابقة رمي الرمح وذهب المركز الثاني لمدرسة أسامة بن زيد وحصلت ريسوت على المركز الثالث.وفي مسابقة الوثب العالي توجت مدرسة السلطان قابوس بنين بالميدالية الذهبية، بينما حصلت مدرسة أسامة بن زيد على المركز الثاني، وكان الثالث من نصيب مدرسة السلطان قابوس بنين أيضا، وفي مسابقة دفع الجلة حازت مدرسة حطين على المركز الأول وحصلت مدرسة أضبيدوت على المركز الثاني وكان الثالث من نصيب مدرسة ريسوت.أما في منافسات كرة الطائرة (إناث) والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام، حقق فريق مدرسة السلطان قابوس فوزا مشرفا على خصمه مدرسة الراية وتأهل للمباراة النهائية، بينما تغلب فريق مدرسة النور فريق مدرسة ميزون بنت أحمد، مما أهله ليقابل مدرسة السلطان قابوس بنات، وتقابل الفريقان في مباراة مليئة بالأثارة والمنافسة القوة تغلب فيها فريق مدرسة السلطان قابوس على مدرسة النور وتوج بالمركز الأول.وتوج فريق مدرسة السلطان قابوس بالمركز الأول في نهائي مسابقة كرة الريشة الطائرة للإناث.

شارك الخبر على