وزير الخارجية الفرنسي يطالب بالدخول الفوري للمفتشين الدوليين الى مدينة دوما السورية

حوالي ٦ سنوات فى كونا

باريس - 20 - 4 (كونا) -- طالب وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان اليوم الجمعة بالدخول الفوري لمفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيماوية الى مدينة دوما السورية حيث تشتبه الدول الغربية بأنها كانت مسرحا لهجوم بالأسلحة الكيماوية نفذه النظام السوري في وقت سابق من الشهر الجاري.ورأى لودريان في بيان ان تكتيكات المماطلة والتأخير التي يعتمدها الجانبان الروسي والسوري يشكلان عرقلة للتحقيق الذي سيفضي الى تحديد ما إذا كان تم فعلا استخدام السلاح الكيماوي.وقال في البيان "حتى هذا الحين لم يدخل مفتشو منظمة حظر الاسلحة الكيماوية الى موقع الهجوم الكيماوي في دوما.. ومن الواضح ان هذه العرقلة تضر بنوعية وجودة التحقيق".واعتبر ان السلوك الروسي والسوري يهدف الى إخفاء الدليل والعناصر المادية ذات الصلة بالهجوم الكيماوي لافتا الى انه مر نحو 15 يوما منذ الهجوم دون أن يتمكن المحققون من الوصول الى الموقع.ورفض لودريان الاعلانات الروسية غير المتسقة فيما يخص الهجوم في دوما مشيرا الى ان موسكو تنفي من جهة الهجوم فيما تلوم من جهة أخرى مقاتلي المعارضة أو ما تسميه المراوغة الغربية.وشدد على انه "من الضروري منح فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدخول التام والفوري والحر كما طالبنا دائما" مكررا ان فرنسا مقتنعة بحصول الهجوم الذي وقع في السابع من ابريل الجاري وأدى الى مقتل نحو 40 شخصا معظمهم من المدنيين وموضحا ان الدليل الذي حصلت عليه فرنسا من الشهود والمصادر الطبية ومنها منظمة الصحة العالمية ومصادر الوسائط الاعلامية المختلفة لا يترك أي مجال للشك باستخدام الأسلحة الكيماوية في دوما لا سيما ان نحو 500 شخص خضعوا للعلاج عقب الهجوم.وحول المسؤول عن الهجوم كشف لودريان عن ان بلاده حصلت على تأكيدات بأن الضباط السوريين نسقوا الهجوم بهدف تسريع عملية السيطرة على تلك المنطقة. (النهاية)

ج ك / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على