نائب الرئيس اليمني يؤكد جدية الحكومة الشرعية على إحلال السلام واستئناف العملية السياسية

ما يقرب من ٩ سنوات فى قنا

الرياض في 21 أكتوبر /قنا/ أكد نائب رئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، جدية الحكومة الشرعية في إحلال السلام واستئناف العملية السياسية، وقناعتها التامة بضرورة وقف الحرب، وإيجاد مخرج حقيقي يخدم أبناء الشعب اليمني، حسبما ورد في مرجعيات المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 وضرورة تراتبيته في التنفيذ. 
وقال نائب الرئيس اليمني، خلال لقائه اليوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد: "إن توجيهات القيادة السياسية لقوات الشرعية تقتضي الالتزام بالهدنة واحترام جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن"، مؤكدا التزام قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بذلك منذ اللحظات الأولى للهدنة لكن الانقلابيين استمروا في اعتداءاتهم وارتكبوا خلال 24 ساعة فقط من بدء التهدئة 449 خرقا بينها إطلاق صواريخ باليستية ومهاجمة مواقع الجيش الوطني واستمرار حصار المدن ومنها مدينة تعز. 
وأضاف أنه :"مع ذلك فلا تزال الحكومة الشرعية ملتزمة بضبط النفس تقديرا للجهود الأممية وحرصا منا على تحقيق السلام الذي أطاح به الانقلابيون ورفضوا الانصياع له"، مطالبا الأمم المتحدة بالضغط على الانقلابيين بهدف تنفيذ القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2216 بما يحقق إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني واستكمال استحقاقات المرحلة القادمة وفي مقدمتها بناء دولة اتحادية. 
من جانبه، اكد ولد الشيخ رفض الأمم المتحدة المطلق لأي خروقات أو تجاوزات من أي طرف للهدنة الحالية ورغبتها في تمديدها 72 ساعة قادمة، منوها بتجاوب قيادة الشرعية مع جهود الأمم المتحدة وضرورة التزام الجميع بضبط النفس ووقف الأعمال القتالية. 
كما أكد حرص الأمم المتحدة وسعيها الحثيث لتنفيذ القرار 2216، معبرا عن شكره وتقديره لجهود التحالف العربي في هذا الإطار.

شارك الخبر على