صحف السعودية عودة «بَكرات» السينما من جديد.. وغضب بين المعلمين

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

تصدرت عودة السينما للسعودية وانطلاق أول دار عرض سينمائي في المملكة عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس الموافق 19 إبريل، كما استعرضت الصحف العديد من الموضوعات والقضايا المختلفة.

فتحت عنوان "شاشة الفن السابع تعود إلى الرياض"، تناولت صحيفة "الجزيرة" افتتاح وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور عواد بن صالح العواد مساء أمس، أول دار عرض سينمائي في المملكة، وذلك في المجمع السينمائي الحديث بمركز الملك عبد الله المالي في الرياض بحضور شخصيات محلية وعالمية بارزة في مجال صناعة السينما ووسائل الإعلام. 

كما أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" الحضور العالمي لأول عرض سينما في السعودية، مشيرة إلى أنه في تحول تاريخي كبير، عرض أمس في السعودية، أول فيلم هوليوودي، بعد انقطاع دام 35 عاما، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمختصين وخبراء عالميين وعرب في مجال صناعة السينما، وعدد كبير من الجماهير ملأ أرجاء مبنى دار السينما.

وعلى هزيج موسيقى الجاز، التي عزفتها إحدى الفرق الغربية، افتتحت أول دار للسينما، حيث تم عرض فيلم بلاك بانثر (Black Panther)، في حين قامت عشرات الفتيات السعوديات باستقبال الجمهور، وخدمتهم؛ لتسهيل مهام دخولهم والحصول على بطاقات الدخول.

وتحت عنوان "ودارت بَكرات السينما السعودية من جديد"، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن وزير الثقافة أكد أن السينما في المملكة ستكون صناعة كاملة الأركان، مدعومة بكوادر مميزة وإمكانيات ضخمة وقاعدة جماهيرية عريضة تواكب محتوى ثريا وإنتاجا قويا تقتحم به المملكة السوق السينمائي العالمي، إضافة إلى الانعكاسات الإيجابية التي تشمل محاور ثقافية وفنية وتنموية مع توفير فرص وظيفية متعددة في هذه الصناعة وفقا لرؤية 2030. 

كما تصدر لقاء خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض أمس رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في دولة الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران، عناوين الصحف، وذكرت "الجزيرة" أنه جرى خلال اللقاء التشديد على أهمية دور أتباع الأديان والثقافات في نبذ العنف والتطرف والإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.

وأشارت صحيفة "الوطن" إلى أنه قد حضر اللقاء كل من وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبد العزيز السالم. 

سلطت الصحف السعودية الضوء أيضا، على غضب المعلمين لإلزامهم بالدوام عند تعليق الدراسة، وذكرت "الوطن" أن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أصدر أمس قرارًا باستمرار دوام المعلمين والمعلمات دون الطلاب والطالبات عند تعليق الدراسة نتيجةً للتغيرات المناخية، على أن يكون قرار التعليق صادرا من لجنة مركزيّة تابعة للوزارة.

وأوضحت الصحيفة أن القرار جاء صادمًا للكثير من المعلمين والمعلمات الذين سيضطرون للدوام في مدارس خالية من الطلاب والطالبات دون أن يكون لوجودهم أي فائدة، كون عملهم مرتبطا بوجود الطلاب والطالبات داخل الفصول، بل سيعرضون أنفسهم وصحتهم للخطر خاصة من يعملون في مناطق نائية وبعيدة عن مقر سكنهم ويضطرون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم، وكذلك لمن يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.

وتحت عنوان "لجنة مركزية لتعليق الدراسة" ذكرت "الجزيرة" أن وزارة التعليم أعلنت عن توجهها لاتخاذ ترتيبات جديدة تعمد إلى تطبيقها مطلع العام الدراسي المقبل تجاه الحالات التي يتم بموجبها تعليق الدراسة جراء الظروف والمتغيرات المناخية، مبينة أن اتخاذ القرار النهائي لتعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية.

وأسندت التعليم في تعميم وجهه وزير التعليم مسؤولية قرار تعليق الدراسة في المدارس إلى لجنة مركزية تم استحداثها مؤخرا وللجنة المركزية صلاحية التعليق، كما يحق لها تعليق الدراسة للطلاب والطالبات فقط دون المعلمين والمعلمات وأعضاء الهيئة الإدارية.

شارك الخبر على