من الأشهر اليوم؟

أقيم اليوم الثلاثاء في قصر الثقافة، حفل ختام فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي ينظمه المركز القومي للسينما، بحضور الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، والناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان وسط أجواء احتفالية.

انطلق الحفل بفقرة لفرقة "لايف تيم"، الذين أعادوا تقديم أغنية الافتتاح، التي تحمل اسم "٢٠ سنة إسماعيلية"، وهي من كلمات أحمد راؤول وألحان كريم عرفة، كما قدموا مقتطفات من بعض الأغنيات الوطنية، وصاحبهم عرض لقطات من الدورات الماضية.

وفي كلمته، توجه "زكريا" بالشكر إلى وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم على دعمها، متوجها بالثناء على كل المساهمين بالمهرجان؛ كونهم ساعدوه في إنجاح الدورة، كما خص بالذكر المراكز الثقافية التي دعمت جهود جمع الأفلام.

وفيما اعتذر "عبد الجليل" عن تغيب الوزيرة، مشيرًا إلى أن إسهامات العديد من السينمائيين هي التي مكنت المهرجان من الاستمرار وحتى الدورة الـ٢٠، موضحا أن تلك الدورة بداية لقفزة فنية للمهرجان.

ووزع الناقد أندرو محسن جوائز مسابقة الطلبة، حيث فاز "زي الشمس" بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وحاز "فوي" على جائزة أفضل فيلم.

وكانت جائزة أفضل الأفلام التسجيلية الطويلة من نصيب الفيلم الإماراتي "آلات حادة"، أما جائزة لجنة التحكيم فذهبت إلى فيلم "السجينة"، من المجر، كما نوه المهرجان بشكل خاص لصناع الفيلم السلوفيني "العائلة".

وحصل الفيلم الصربي "نفس الشىء" على جائزة الأفصل في الأفلام التسجيلية القصيرة، وتمكن "السر العربي"، من بولندا، من اقتناص جائزة لجنة التحكيم، فيما فاز بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة الفيلم اليوناني "التذكرة".

أما جائزة لجنة التحكيم، فقد آلت إلى فيلم "اتجاه القبلة"، من سويسرا، وفي  مسابقة الأفلام التحريك (الأنيميشن)، حصل "نقلة" الكويتي على جائزة الأفضل عربيًا، و"كشاف المواهب" الإسباني، الأفضل أجنبيًا، فيما نجح الفيلم السوري "يوم في حلب" في حصد جائزة لجنة تحكيم النقاد.

وفي النهاية تم تكريم مخرج فيلم "أنس بغداد"، سمير جمال الدين، الذي أقيمت له ندوة تكريم صباح اليوم، وتسلم  درع المهرجان في الحفل.