«الجمهور والكابيتانو».. ٥ «سعداء» بعودة عبد الله السعيد للأهلي

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

عاد عبد الله السعيد، نجم وسط النادي الأهلي، إلى تدريبات الفريق الأحمر، اليوم الخميس، وذلك لأول مرة منذ إصابته في الكتف خلال مباراة الداخلية بالدوري الممتاز الشهر الماضي.

وقام السعيد بأداء بعض التدريبات التأهيلية في صالة الجيمانيزيوم، ثم قام بالجري حول الملعب، ثم قام ببعض التمرينات في حمام السباحة، وذلك خلال عودة الفريق الأحمر للتدريبات صباح اليوم الخميس، من أجل الاستعداد لمواجهة الوداد المغربي بالجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، عقب الراحة التي حصل عليها اللاعبين لمدة 4 أيام.

وتعتبر عودة عبد الله السعيد للأهلي بمثابة أمل جديد في استعادة الفريق لتوازنه، لاسيما وأنه كان من أكثر الغيابات تأثيرًا على الفريق خلال الأسابيع الماضية، مع المهاجم الجابوني ماليك إيفونا، الذي أصيب قبل أن يتم الاتفاق على بيعه لنادى تيانجين الصيني، والنجم الصاعد رمضان صبحي، للإصابة أيضًا ثم الإنشغال بإنهاء إجراءات احترافه في نادي ستوك سيتي الإنجليزي.

الأهلى خاض بدون عبد الله السعيد 8 مباريات، منذ إصابته يوم 9 يونيو الماضي، لم يحقق خلالها سوى فوزين، على الإسماعيلى في الدوري، وعلى حرس الحدود في كأس مصر، وتلقى 3 هزائم أمام المصري، وزيسكو الزامبي، وأسيك الإيفواري، و3 تعادلات أمام الاتحاد السكندري، والزمالك، والوداد المغربي.

وبات واضحًا للجميع مدى تأثر المارد الأحمر، بغياب صانع ألعابه الأبرز هذا الموسم، وأصبح موقف الفريق في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا، صعبًا للغاية، حيث جمع نقطة وحيدة من 3 مباريات.

وترصد «التحرير»  5 سعداء بعودة السعيد مجددًا للفريق.

«جمهور الأهلي»..

غضب عارم يشعر به معظم جمهور النادي الأهلي حاليًا، في ظل الحالة الفنية السيئة التي يمر بها الفريق، فبرغم هجوم البعض على أداء عبد الله السعيد مع الفريق في المواسم الماضية، إلا أن تألقه، الذي ساعده على إحراز 11 هدفًا بالدوري هذا الموسم، جعل الجميع يدرك الأهمية القصوى لعودة صانع ألعاب المنتخب الوطني، وتعافيه من الإصابة.

«مارتن يول»..

 المدير الفني الهولندي، الذي حصل على إشادات أهلاوية كثيرة منذ توليه منصبه قبل أشهر قليلة، تعرض خلال الفترة الماضية بسبب سوء النتائج لحملة انتقادات شرسة، وصلت إلى حد تكهن البعض بنية النادي الأهلى الاستغناء عنه في حال عدم تحقيقه الفوز خلال مواجهتي الوداد، وسموحة في كأس مصر.

ويعتبر يول هو أكثر المدركين حاليًا لأهمية الدور الذي يلعبه عبد الله السعيد، مع الأهلي، بعد الهبوط الحاد لمستوى الفريق عقب إصابته.

«حسام غالي»..

ما سوف تلاحظه حينما تراقب أداء حسام غالي في المباريات الأخيرة، هو هبوط مفاجىء في مستواه فمنذ مباراة المصري التالية لإصابة عبد السعيد، بدأ تأثر «الكابيتانو»، حيث تسبب في هدف الفريق البورسعيدي الأول في شباك الأهلي، وهي المباراة التي انتهت بهزيمة الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وفي معظم المباريات التي خاضها غالي مع الأهلي مؤخرًا، والتى أصبح خلالها المسؤول الوحيد تقريبًا عن مهام نقل الكرة من الخطوط الخلفية إلى المناطق الهجومية، كان ظاهرًا للجميع افتقاد قائد القلعة الحمراء لمعاونه الأبرز في هذا الدور.

«عمرو جمال»..

يقود الثنائي عماد متعب، وعمرو جمال، هجوم الأهلي حاليًا، بعد رحيل إيفونا، وإصابة جون أنطوي، في مباراة الوداد، وبنظرة إلى أرقام المارد الأحمر طوال الـ 8 مباريات الماضية، سنجد أنه أحرز 10 أهداف فقط، بمعدل 1.25 هدف كل مباراة،  أحرزها، جون أنطوي (3 أهداف)، وأحمد حجازي، وحسام غالي، ورمضان صبحي (هدفين)، وعماد متعب، ووليد سليمان، وعمرو السولية.

وبرغم من مشاركة «الغزال» في معظم مباريات الأهلي الأخيرة، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف، إلى جانب تعرض لهجوم جماهيري شديد، عقب لمباراة الوداد المغربي.

«مؤمن زكريا»..

تراجع بشكل كبير أداء مؤمن زكريا بداية من مباراة الداخلية التي أُصيب خلالها عبد الله السعيد، حيث لم يتمكن «هداف الأهلي» في الدوري هذا الموسم رفقة إيفونا برصيد 12 هدفًا، من تسجيل اية أهداف في 8 مباريات كاملة.

شارك الخبر على