وزير مصري يؤكد امتلاك بلاده مقومات لأن تكون مركزا اقليميا لتجارة البترول

حوالي ٦ سنوات فى كونا

القاهرة - 17 - 4 (كونا) -- أكد وزير البترول المصري المهندس طارق الملا اليوم الثلاثاء أن بلاده تمتلك المقومات لأن تكون مركزا اقليميا لتجارة وتداول البترول والغاز وذلك بهدف استغلال كافة الامكانات المتاحة في منطقة شرق المتوسط.
وذكرت وزارة البترول المصرية في بيان أن ذلك جاء في كلمة للملا خلال افتتاح الدورة التاسعة من مؤتمر ومعرض دول حوض المتوسط (موك 2018) بمحافظة الاسكندرية الساحلية شمالي البلاد.واشار الملا في هذا السياق الى قيام مصر باتخاذ "خطوات جريئة" من خلال العمل على عدة محاور موضحا هناك تعاونا "وثيقا" مع الاتحاد الأوروبي لتحويل مصر لمركز اقليمي من خلال عدة برامج دعم فني وبرامج تمويل.واشار إلى أنه من المقرر توقيع (مذكرة تفاهم) بهذا الشأن الأسبوع المقبل خلال زيارة مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة الى مصر مبينا أن الهدف من تحويل مصر الى مركز اقليمي "جزء لا يتجزأ من مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول".وذكر أن مشروع التطوير والتحديث يهدف الى كشف الامكانات الكاملة للقطاع بحلول عام 2021 "كمحرك أساسي للتنمية المستدامة ونموذج يحتذى به لمصر الحديثة وتحويله الى قطاع اقتصادي في ادارة البترول والغاز بما يحقق قيمة مضافة أكبر تعزز مساهمته كمحرك للنمو الاقتصادي".وقال الملا إن مصر تشهد "صحوة غير مسبوقة" مضيفا أن قطاع البترول وضع خططه واستراتيجيته الشاملة في ضوء رؤية الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
كما أشاد بدور "شركاء" القطاع من شركات البترول العالمية والعاملين بقطاع البترول مؤكدا استعداد وزارة البترول المصرية "لاتخاذ كل الخطوات الضرورية لتشجيع وتحفيز الشركات العالمية للمشاركة في تنمية قطاع البترول والغاز".كما اكد الحرص على الاستفادة من المؤتمرات الدولية ومنها مؤتمر (موك) في العمل على تعزيز التعاون الاقليمي "لضمان توفير امدادات الطاقة الآمنة والمستدامة والحصول عليها".واوضح الملا أن الدورة الحالية من المؤتمر تعقد تحت شعار (اكتشاف امكانات البحر المتوسط - الانطلاقة الثانية) مؤكدا أن البحر المتوسط يتمتع بإمكانيات هائلة يمكن توظيفها لتعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية بين البلاد المتشاطئة.واعتبر أن كشف حقل (ظهر) المصري "العملاق" في المياه العميقة بالبحر المتوسط في الفترة الأخيرة "غير المشهد العالمي للغاز وجعل من منطقة البحر المتوسط حوضا غازيا من الطراز العالمي".وأضاف الملا أن "تأثير حقل (ظهر) تخطى الحدود المصرية وفتح الباب لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وتحقيق اكتشافات جديدة في المياه العميقة بمناطق الامتياز المجاورة للحقل".ويشارك في اعمال مؤتمر ومعرض (موك 2018) على مدى ثلاثة ايام ما يقرب من 200 شركة محلية وعربية وعالمية في مجالات صناعة البترول والغاز من 12 دولة وخبراء ومهتمين في مصر ودول حوض البحر المتوسط. (النهاية)

ر غ / ط م ا

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على