مسؤول روسي واشنطن تستغل معركة الموصل لخدمة مصالح كلينتون الانتخابية

almost 9 years in أخبار اليوم

اعتبر قسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أن معركة الموصل "حرب صغيرة محسومة" تستغلها الإدارة الأمريكية لدعم هيلاري كلينتون في الانتخابات الأمريكية.

وقال كوساتشوف، وفق ما نقلته "روسيا اليوم"، الخميس 20 أكتوبر، إن زعم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بأن إدارة باراك أوباما تشن عملية تحرير الموصل في العراق لدعم كلينتون في الانتخابات، أمر "لا يبدو بعيد الاحتمال".

وأوضح السناتور الروسي: " ربما نشهد تطورا .. أصبحت العمليات العسكرية جزءا من الحملات الانتخابية.. تبرز الحاجة إلى عمليات استعراض القوة في ظل انعدام أية إنجازات لواشنطن في المنطقة".

وكان مصدر عسكري دبلوماسي كشف لوكالة "نوفوستي"، الأسبوع الماضي، أن واشنطن والرياض اتفقتا على تمكين مقاتلي "داعش" من الخروج الآمن من الموصل قبل بدء التحالف الدولي معركة استعادة المدينة بهدف نقل أكثر من 9 آلاف من مسلحي التنظيم إلى سوريا لإشراكهم في العمليات ضد الجيش السوري في دير الزور وتدمر.

ونقلت وسائل إعلام عن مصدر عراقي مطلع، الأربعاء، قوله إن ما لا يقل عن 100 قائد عسكري من "داعش" غادروا الموصل باتجاه الأراضي السورية.

وكان الناطق باسم التحالف الدولي، الجنرال الأميركي غاري فولسكي، أعلن أن قادة في "داعش" يغادرون الموصل، مضيفا:"نقول لعناصر التنظيم إن قادته يتخلون عنهم ونرى حركة خروجهم من المدينة".

وحذر المسؤول الروسي من تدفق الإرهابيين بين اللاجئين إلى أوروبا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تبالي كثيرا بظهور الإرهابيين في القارة الأوروبية، بعيدا عن ساحة انتخاباتها.

كما قال كوساتشوف إن الناحية الإنسانية، التي تتلاعب بها واشنطن في حالات معينة، لا تقلقها في الموصل أيضا.

وقال: "غير أن ستيفن أوبراين، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، قد عبر عن قلقه إزاء سلامة نحو مليون ونصف مليون شخص في الموصل، والذين من الممكن أن يعانوا من العمليات العسكرية في المدينة.. ثمة اشتباه معقول بأن العالم لن يعرف عن ضحايا من المدنيين في الموصل: وأضاف، متهكما "الضحايا يسقطون جراء غارات روسيا وسوريا الشريرتين فقط".

Share it on