وزيرا خارجية الأردن وألمانيا لا حل عسكري للأزمة السورية

حوالي ٦ سنوات فى كونا

عمان - 16 - 4 (كونا) -- اتفق وزيرا خارجية الأردن وألمانيا اليوم الاثنين على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية بعيدا عن "الحل العسكري" واتخاذ الخطوات الفاعلة لدعم مسار (جنيف) ووقف معاناة الشعب السوري.وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين الأردني أيمن الصفدي والألماني هايكو ماس حيث استعرضا مستجدات الأزمة في سوريا وبحثا سبل إنهاء "الكارثة" هناك.وذكر البيان أن الوزيرين اتفقا أيضا خلال الاتصال على أهمية التواصل والتشاور بغية استمرار تنسيق العمل وإعطاء "زخم سريع وفاعل" للجهود نحو إيجاد حل سياسي للأزمة.وأضاف أن الجانبين استعرضا مخرجات القمة العربية التي أنهت أعمالها في مدينة الظهران السعودية أمس الأحد إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية سيما تلك المرتبطة بجهود كسر الجمود في العملية السلمية وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين.وعلى صعيد متصل قال بيان الخارجية الأردنية إن الصفدي بحث هاتفيا أيضا مستجدات الأزمة السورية مع نظيره الإيطالي انجيلينو الفانو حيث استعرضا تبعات الضربة الصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد سوريا أخيرا.وأوضح البيان أن الصفدي أكد خلال الاتصال ضرورة تكاتف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا ويقبل به الشعب السوري على أساس القرار الأممي (2254).ونقل البيان عن الصفدي إدانة الأردن استخدام الأسلحة الكيماوية باعتبارها جريمة ضد الانسانية معربا عن تأييد بلاده إجراء تحقيق دولي يفضي إلى محاسبة كل من يثبت استخدامه السلاح الكيماوي.وذكر أن الوزيرين أكدا ضرورة دعم مسار (جنيف) وتفعيله لضمان تحقيق تقدم سريع نحو حل الأزمة والتوصل الى الحل السياسي الدي يكفل أمن سوريا واستقراره وتماسك شعبه.(النهاية)

م ج ب / ا م م

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على