مجلس الشورى يؤكد اعتزازه بمشاركة قوة دفاع البحرين بتمرين "درع الخليج المشترك ١"

حوالي ٦ سنوات فى بنا

المنامة في 16 أبريل / بنا / بمناسبة مشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إخوانه أصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك وأمراء ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة في تمرين "درع الخليج المشترك 1"، الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله ورعاه، أعرب مجلس الشورى عن فخره واعتزازه بمشاركة مملكة البحرين ممثلة بقوة دفاع البحرين في هذا التمرين العسكري، الذي يعد الأكبر والأضخم في المنطقة، سواء من حيث عدد القوات والدول المشاركة أو من ناحية تنوع خبراتها ونوعية أسلحتها. وأكد المجلس في بيان، أهمية تعزيز المنظومة العسكرية والأمنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليسهم في حماية دول مجلس التعاون من التدخلات الخارجية، بما يحفظ المنطقة من التهديدات المختلفة، وخاصة من التنظيمات الإرهابية.

وأعرب مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بما ظهرت عليه القوات العسكرية بدول مجلس التعاون من روح قتالية عالية، وجاهزية عسكرية متطورة، وبالتمارين التعبوية المتطورة والضخمة، مؤكدا أن هذا التمرين النوعي الكبير، يأتي في وقت تستهدف فيه مملكة البحرين ودول المنطقة بتهديدات إرهابية، ووجود تنظيمات تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، وتسعى لبث الفتنة والطائفية، للنيل مما حققته دول الخليج من نهضة شاملة انعكست على نمائها وازدهارها.

وأكد مجلس الشورى أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وشعبها الوفي، ستبقى داعمة للأمن والسلام في المنطقة، وتقف إلى جانب الدول الخليجية الشقيقة في القضاء على كافة أشكال العنف والإرهاب، وكل ما يهدد استقرار الدول وشعوبها الشقيقة.

كما شدد مجلس الشورى بمناسبة اختتام أعمال القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين "قمة القدس"، والتي عقدت في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، بالقرارات التي صدرت عن القمة وبما أكدت عليه من إجراءات لتعزيز العمل العربي المشترك للوقوف ضد المؤامرات التي تحاك ضد الدول العربية الشقيقة، وبما يرسم للدول العربية وشعوبها مستقبلًا زاهرًا ومشرقًا.

وأكد مجلس الشورى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى، حتى تتحقق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مثمناً حرص أصحاب الجلالة والسمو والفخامة ملوك وأمراء ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة، على وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات، مع التشديد على محورية القضية الفلسطينية التي يمثل حلها الطريق لتحقيق السلام الشامل في المنطقة، وتحقيق الرخاء لكافة الشعوب.

م.ا.ب/ع ع

بنا 1637 جمت 16/04/2018

شارك الخبر على