الملك سلمان «درع الخليج» تؤكد قدرتنا على العمل ضمن تحالف منسق

almost 6 years in التحرير

علق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن استضافة المملكة العربية السعودية للتدريب المشترك "درع الخليج"، اليوم الإثنين، في مدينة الجبيل.

وقال الملك سلمان في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "في استضافة المملكة العربية السعودية لتمرين درع الخليج واجتماع قوات أكثر من 24 دولة، تأكيد على قدرتنا جميعا على العمل ضمن تحالف منسق، وتنظيم عسكري موحد، لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بمنطقتنا".

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، ختام فعاليات تمرين "درع الخليج المشترك - 1" الذي أقيم بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبحضوره وبرفقته عدد من الملوك والرؤساء ورؤساء وفود الدول التي شاركت في فعاليات التمرين.

كما شهد الحفل: أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإبراهيم بو بكر كيتا رئيس جمهورية مالي، ورئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي، ورئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي، وعدد آخر من الرؤساء ورؤساء الوفود للدول المشاركة في التمرين، إذ كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في مقدمة مستقبلي الضيوف.

وتأتي مصر في مقدمة الدول المشاركة في التمرين ممثلة بعناصر من القوات الجوية والوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات والوحدات الخاصة البحرية بالإضافة للشرطة العسكرية، إذ يعد التدريب امتدادا لسلسلة من التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع نظرائها من الدول العربية الشقيقة والصديقة، وفي إطار دعم علاقات الشراكة والتعاون العسكري وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.

ويعتبر التدريب أحد المناورات المشتركة التي توفر بيئة مواتيه للخبرات التكتيكية والميدانية، لتأكيد قدرة القوات المنفذة على تنفيذ عمليات برية وبحرية وجوية مشتركة لحماية المصالح الحيوية ومواجهة التهديدات والعدائيات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة. وتضمنت مراحل التدريب تنفيذ مشروع مراكز قيادة لعناصر من الدول المشاركة تم خلالها فرض عدد من المهام التكتيكية المخططة وغير المخططة لقياس قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات المناسبة طبقا لمتغيرات المعركة، إلى جانب التدريب العملي المشترك لعناصر القوات الخاصة وتنفيذ رمايات بالذخيرة الحية والتي ظهر خلالها المستوى المتميز لعناصر القوات المسلحة المصرية والمستوى الاحترافي لرجال القوات المسلحة، والذي أشاد به جميع المشاركين في التخطيط والتنظيم للتدريب.

ويشارك في تمرين "درع الخليج المشترك - 1" كل من مصر، والأردن، وأفغانستان، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وباكستان، والبحرين، وبريطانيا، وبنجلاديش، وبوركينا فاسو، وتركيا، وتشاد، وجيبوتي، والسودان، وقطر، وجزر القمر، وسلطنة عمان، وجامبيا، وغينيا، والكويت، وماليزيا، وموريتانيا، والنيجر، واليمن، والمملكة العربية السعودية.

Share it on