تقييم الفرق الكشفية والإرشادية بشمال الباطنة.. اليوم

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

صحار - حمد بن عبدالله العيسائيتبدأ لجنة المتابعة والتقييم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم تقييمها لمدارس محافظة شمال الباطنة اليوم ولمدة يومين ويترأس اللجنة مستشار الوزيرة للشؤون الكشفية والإرشادية على بن ناصر بن منير المنيري، وسيشمل التقييم في اليوم الأول مرحلتين بواقع ثلاث مدارس، مدرستين من مرحلة الأشبال والزهرات ومدرسة من مرحلة الكشاف المتقدّم ويشمل التقييم في اليوم الثاني ثلاث مراحل كشفية مرحلة الكشافة والمرشدات، والمرشدات المتقدمات.وتتضمن المسابقة ثلاثة محاور رئيسية الأول التقاليد الكشفية والإرشادية والتي تشتمل على الزي الكشفي والإرشادي لأعضاء الوحدة ومدى اكتماله لدى الفرقة وكذلك مراسم رفع العلم والإذاعة الصباحية وأناشيد الفرقة وصيحات الطلائع، بينما يتضمن المحور الثاني تنظيم وإدارة الوحدة ويتناول جهود المدرسة في دعم الفرقة والنشاط بوجه عام وكذلك أداء قيادة الوحدة وسجلاتها وتسجيل الاجتماعات والأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها ومدى توثيقها في سجل الوحدة والهيكل التنظيمي ونادي الوحدة وأركانه، أما المحور الثالث فيتضمّن الأنشطة العلمية الكشفية والإرشادية المتنوعة واجتماعات مجلس الشرف وتقاليد الاجتماع وكذلك المهارات والفنون الكشفية والإرشادية وأركان التخييم الخلوي ومجالات المنهج الكشفي ومدى إلمام الأعضاء به وكذلك شارات الهوايات واستخدام خامات ومخلفات البيئة في إنتاج أشياء مفيدة وتنفيذ القواعد الكشفية والممارسة العملية والعمل في فرق جماعية.مدير دائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية رئيس اللجنة المحلية للمسابقة أحمد بن مبارك البادري قال: «إن مسابقة التفوق الكشفي مساق تربوي يزخر بالعديد من الفعاليات والبرامج التي تتجلى في الربط بين المناهج الكشفية وشارات الهواية وواقع الحياة كما تمليها عناصر البيئة الطبيعية والاجتماعية، فهي تجمع مختلف الأنشطة التربوية وتؤلف بينها وتتفاعل معها بحذق ومهارة وتراها تحتضن الأنشطة المدرسية بشتى مجالاتها ويظهر ذلك جليا من خلال ممارسة الفتية للمجالات الكشفية وشارات الهواية، وتمدها بالمادة الدسمة التي تفتح الإحساس وتوثب الطموح إيمانا منا بأهمية هذه المسابقة وسمو هدفها وحرصا على التعاون المطلق من أجل تطوير العمل التربوي وتوسيع آفاقه وأطره بما يسهل جني الثمار وتحقيق الآمال التي نرنو وترنو إليها القيادات التربوية وصناع الفلسفة التربوية في هذا البلد العزيز الذين أولوا المسابقة جل جهودهم وجليل طاقاتهم باعتبارها معلما من المعالم التربوية والحضارية التي أكدت عليها توجيهات مولانا الكشاف الأعظم للسلطنة -حفظه الله ورعاه».وتعتبر مسابقة التفوق الكشفي من المسابقات المهمة التي تشارك فيها غالبية الفرق الكشفية والإرشادية بالمحافظات حيث تعمل الحركة الكشفية على إبراز الدور التربوي وإعداد الأجيال كمواطنين صالحين، كما تساهم الحركة الكشفية في صقل مهارات الطلاب وتنشئتهم في المجتمع تنشئة سليمة لتعطي سلوكا عمليا موجها بالقيم والمبادئ والمواطنة الحقة التي تشع من ذات الفتية والفتيات أنفسهم فتنعقد ثمارها أفعالا حميدة على أرض الواقع والحياة. ووجود كأس لهذه المسابقة يعطي دفعة قوية للمنتسبين للحركة وللعمل المبدع وللتنافس الشريف ويؤدي إلى ظهور برامج وأنشطة كشفية متميزة وجديدة وصقل المهارات الخاصة بالفتية والفتيات بأسلوب منظم ما ينعكس على رقي العمل الكشفي والإرشادي. وأؤكد أن للحركة مناهجها وبرامجها وهي تدخل في صميم العملية التربوية والتعليمية، ذلك أن أبناءنا يتعلمون في فصولهم ومن ثم يخرجون إلى حياة الخلاء ليترجموا ما تعلموه إلى واقع عملي وملموس حيث أن الأنشطة الكشفية والإرشادية أنشطة لها عائدها ومردودها على مستويات الأبناء وعلى بيئتهم الجسمية والعقلية فإذا مورست ونفذت كما خطط لها فلا شك في أنها ستثري معارف الأبناء وتؤدي بدورها إلى تكوين اتجاهات إيجابية.وتسعى المسابقة إلى استخدام وتوظيف التقانة وثورة المعلومات والاتصالات وهي في تطور وتغير كامل مع الحفاظ على أهدافها ومبادئها وطرقها وذلك سعيا لبناء الفرد والمجتمع بناء متكاملا، فقد أعطت الحركة الكشفية والإرشادية الفرد القدرة على الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق وسائل الاتصال المختلفة وشبكة المعلومات العالمية «الإنترنت» وذلك عن طريق تنفيذ المخيمات العالمية على الهواء لهواة الاتصالات اللاسلكية والمخيمات العالمية على شبكة الإنترنت ما ساعد على الانفتاح على العالم الخارجي خليجيا وعربيا وعالميا وسهل عملية نقل المعلومات والحضارات وتبادل الثقافات المختلفة كما أعطت الفتية الفرصة لاكتشاف القدرات وتأكيد الذات والهوية وذلك من خلال برامجها المختلفة كما ساعدتهم على الحفاظ على الأصالة بكل جوانبها ومعطياتها الثقافية والاجتماعية والدينية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على