زلزال سوريا يهدد البورصات العربية والعالمية .. ورأس المال يتجه نحو الملاذات الآمنة

حوالي ٦ سنوات فى الموجز

اليوم الجديد - طارق بهجات 
مخاوف كبيرة تلقي بظلالها على بورصات الخليج ومصر، جراء  الضربات التي نفذتها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا على سوريا فجر- اليوم السبت- على عددٍ من المواقع والمقرات التابعة للنظام السوري، والتي يغلب عليه تصنيع السلاح الكيماوي في دمشق ومركزًا للبحوث العلمية في برزة، منشأة لتخزين السلاح الكيماوي غربي حمص، بحسب وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الذي قال ، إن الضربات العكسرية على العاصمة دمشق بدأت في الثانية صباحًا بتوقيت لندن، واستغرقت نحو 50 دقيقة، وتم إطلاق ما بين 100: إلى 120 صاروخًا، لمرة واحدة وأنه لم يحدث أي مقاومة سوى من صواريخ أرضية، مشددًا أنه لم يحدث تنسيق مع الروس .
وتناولت تقارير صحفية، أن الضربات على سوريا نفذتها قاذفات ميراج فرنسية، وتورنادو بريطانية وطائرات (بي-1) أميركية الصنع، إضافة إلى سفينة حربية أميركية في البحر الأحمر شاركت في الضربات.
على الصعيد الاقتصادي والاستثماري فتوجد مخاوف كبرى بافتتاح البورصات العربية والمصرية غدًا الأحد، حيث من المتوقع أن تستهل البورصات تعاملاتها غدًا على تراجع كبير، متأثرة تطور الأحداث في الخليج، وانعكس هذا خلال الساعات القليلة الماضية حيث صعد تسليم العقود الأجلة للذهب لتصل الأوقية إلى 1347.9دولارًا للأوقية الواحدة، بارتفاع 80%، خلال أسبوع ومشتقات العقود إلى الارتفاع "حيث الملاذ الآمن، بعد تراجع وول ستريت، ونيويورك، وبورصة لندن، في ظل استمرار القلق من الأوضاع في سوريا، كما ارتفع الجنيه الاسترليني مسجلاً ارتفاعا قياسيا لأول مرة منذ عشرة أشهر أمام الدولار، الذي سجل مكاسبه على حساب الين، فيما تشهد الموازنة الأمريكية لأول مرة عجزًا كبيرًا يصل إلى 600 مليار دولار خلال العام المالي الجاري.
وبحسب محللون ماليون، فإن البورصة المصرية معرضة – غدًا الأحد- إلى مواصلة التراجع، وربما يحدث هبوطًا عنيفًا على إثر الضغوط البيعية التي قد تتعرض لها المؤشرات الثلاثيني والسبعيني والمئوي.
ونصح الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال، بتوخي الحيطة والحذر وعدم الانسياق خلف الشائعات، ودراسة الأسهم جيدًا قبل مرحلة البيع أو الشراء.
فيما توقعت مصادر، دخول صناديق سيادية حال حدوث هزة عنيفة للبورصة المصرية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على