عودة بن سلمان.. وترامب ينفذ وعده وقمة «الظهران».. أبرز اهتمامات صحف السعودية

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

أبرزت صحف السعودية الصادرة اليوم السبت عودة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة بعد جولته الخارجية، كما استعرضت الصحف العديد من الموضوعات والقضايا التي تنوعت بين الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

تناولت صحيفة "الجزيرة" عودة بن سلمان، حيث وصل إلى أرض الوطن، في أعقاب جولة شملت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية فرنسا، ومملكة إسبانيا، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحث خلالها مع قادة تلك الدول العلاقات الثنائية، وتم توقيع العديد من الاتفاقيات والبرامج الثنائية معها، كما تم خلال تلك الزيارات مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما أشارت صحيفة "سبق" إلى احتفال السعوديين بعودة ولي العهد من خلال هاشتاج "نورت السعودية بقدومك يا محمد"، الذي تصدر "الترند"، فرحا بعودة بن سلمان.

وتحت عنوان "ترامب ينفذ وعده"، كشفت صحيفة "عكاظ" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن عملية عسكرية بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا في سوريا، لمعاقبة نظام بشار الأسد بعد شنه هجوما كيماويا ضد مدنيين، مؤكدا أن هجوم دوما الكيماوي تصعيد خطير.

وذكرت "عكاظ" أن "ترامب" لفت إلى أن العمليات الجارية جاءت بسبب فشل روسيا في منع الأسد من استخدام الكيماوي، مطالبا موسكو بالكف عن "السير في طريق مظلم".

بينما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة دمشق بالتزامن مع إعلان ترامب عن العملية.

واستهدفت ضربات التحالف، مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، وفق ما أكده المرصد السوري.

وأكدت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، مشاركة الجيش البريطاني في الضربات التي استهدفت مواقع محددة.

كما سلطت صحيفة "الرياض"، الضوء على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، التي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكى اتخذ قرار استخدام القوة العسكرية فى سوريا، بعد التأكد من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، مضيفا "قررنا إرسال رسالة جديدة للأسد وأتباعه بعد استخدامهم للأسلحة الكيميائية، وقررنا مع حلفائنا القضاء على الأسلحة الكيميائية وتدمير البنى التحتية التى تسمح بإنتاج السلاح الكيميائي، وبذلنا أقصى الجهود لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا، مشيرا إلى أن استمرار العمليات مرتبط باستخدام النظام السوري للكيماوي مجددا".

وبالانتقال إلى القمة العربية، ذكرت "الشرق الأوسط" أنه تنطلق في الظهران، شرق السعودية، غدا، أعمال القمة العربية الـ29، على وقع جملة من التحديات العربية، وتتصدر أعمالها ثلاثة ملفات رئيسية هي سوريا واليمن وفلسطين، إلى جانب التدخلات الإيرانية والتركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسودة قرارات اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، أول من أمس، التي سترفع إلى القادة، تضمنت رفضا للعمليات العسكرية التركية في عفرين، وإدانة للتصعيد العسكري في الغوطة الشرقية، وتأكيدا على الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها. 

"الجزيرة" أوضحت أن القمة العربية سوف تناقش إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه المملكة.. وامتلاك هذه الميليشيات الحوثية لهذه الصواريخ يعد تطورا خطيرا، مشيرة إلى أن ذلك سيدخل المنطقة في أزمات خطيرة، خاصة أن من يزودون هذه الميليشيات بهذه الصواريخ هم دولة معادية للأمة العربية وهي إيران، حيث أصبحت تهدد الأمن القومي العربي ووحدته الإقليمية.

كما أفادت صحيفة "الوطن"، أن أكثر من 15 زعيما عربيا يناقشون في القمة، عدة ملفات ساخنة، أهمها تجاوز الخلافات العالقة، واحتواء الانقسامات بين الدول العربية، كما يحمل جدول القمة ملفات أخرى كالقضية الفلسطينية، والتدخلات الإيرانية في المنطقة والصواريخ التي يطلقها الحوثيون تجاه المملكة، والأزمات والنزاعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن، والتصدي للإرهاب.

شارك الخبر على