«طائرات وقاذفات قنابل».. أسلحة نفذت الضربة العسكرية في سوريا

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

ذكرت فضائية «سكاي نيوز عربية»، أن الضربة العسكرية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد النظام السوري، شاركت فيها شتى الأسلحة العسكرية، للجيوش الثلاثة المشاركة في الضرب.

وكشف مسؤولون عسكريون أمريكيون، أن الضربات شملت إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخًا على مواقع عسكرية سورية.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن عدد الأسلحة الذي استخدم في ضربة اليوم يزيد مرتين عن عدد الأسلحة الذي استخدم في الضربة التي وجهت لسوريا العام الماضي.

وحسب قناة «CNN» الأمريكية، شاركت طائرات وقاذفات القنابل من نوع B-1، في الهجوم.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أمريكي، قوله إن الولايات المتحدة استخدمت صواريخ كروز من طراز توماهوك في غاراتها في سوريا.

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن المساهمة البريطانية في العمل المنسق، نفذته 4 طائرات مقاتلة طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي.

وأضافت أن تلك المقاتلات أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص.

وبثت الرئاسة الفرنسية شريطًا مصورًا على موقع «تويتر» عرض ما وصفه بطائرات حربية من طراز رافال تقلع للمشاركة في عملية استهدفت منشآت للأسلحة الكيماوية تابعة للحكومة السورية.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الطائرات أقلعت من حاملة للطائرات أو من قاعدة عسكرية على الأرض.

ولم يحدد قصر الأليزيه المكان الذي أقلعت منه الطائرات ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وبُث الفيديو بعد فترة وجيزة من إصدار الرئيس إيمانويل ماكرون أمرًا بالتدخل العسكري في سوريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على