باسيل من مقر حزب الطاشناق تحالفنا قائم ونؤكد على وحدة الحال بيننا

حوالي ٦ سنوات فى تيار

زار وفد من التيار الوطني الحر برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل مقر حزب الطاشناق في برج حمود حيث عقد اجتماع ضم الامين العام لحزب الطاشناق النائب اغوب باقرادونيان،وزير السياحة اواديس كيدانيان والنائب ابراهيم كنعان، والمرشحين الياس بو صعب، ادي معلوف، نقولا الصحناوي، سارج اغوب جوخاداريان، هاكوب ترزيان، الكسندر ابراهيم ماطوسيان وعضو اللجنة المركزية لحزب الطاشناق رافي اشكاريان.
بعد الاجتماع تحدث باقرادونيان فقال:" في كل مرة كان التواصل دائماً لكننا احببنا ان نجتمع اليوم سوية في مقرنا لنؤكد للجميع اننا في اصعب الظروف بدءاً من العام 2005 كنا حلفاء وفي العام 2009 ايضاً اليوم نحن مع العهد وندعمه لذلك لا نستطيع ان نكون الا سوية وسنكمل المسيرة للسنوات العشرة والعشرين المقبلة. انا ادعو كل الناخبين في مواقع وجودهم الى انتخاب لوائح التيار والطاشناق ، حيث لا وجود للطاشناق ادعوهم لانتخاب لوائح التيار لاننا نعمل معاً ليس للانتخابات فقط بل لبناء الوطن والعبور الى الدولة ومحاربة الفساد، نحمد الله ان تاريخنا وتاريخ التيار خاليان من الفساد.
اما الوزير جبران باسيل فقال:" لقد تعمدنا ان نأتي الى مقر حزب الطاشناق، ليس للكلام عن تحالف انتخابي لان هذا امر قائم منذ العام 2005 لكن للتأكيد على وحدة الحال بين التيار الوطني الحر والطاشناق بالتكتل النيابي الذي صمد في اصعب الظروف بين الطرفين وهنا اقول ان هذا الامر محسوم -وبحسب ما اكد الامين العام- حيث اننا الحزب الوحيد الذي تحالف مع الطاشناق في كل المناطق اللبنانية وهذا طبيعي لاننا معه في تكتل واحد ومن غير الطبيعي الا نكون معاً.
 
لذلك وعندما اجتمعنا معاً لاول مرة قلنا – وبدون تفكير- انه علينا ان نكون سوية في كل المناطق اللبنانية مهما كانت المصلحة الانتخابية وهو ما حصل وعززناه بإختيار مرشح مشترك بين الطاشناق والتيار وهو الاستاذ الكسندر ابراهيم ماطوسيان اذ لا فرق من سينجح لاننا سنكون في التكتل الواحد الذي سينشأ بعد الانتخابات وهنا اضاف باقرادونيان ان كل المرشحين على لوائحنا نعتبرهم مشتركين.
 
وختم باسيل قائلاً يهمنا ان نؤكد ان على الارمن ان يأخذوا تمثيلهم الكامل ليس في النيابة بل في الوزارة والادارة كونهم يشكلون مكوناً اساسياً وهذا هو مشوارنا الطويل الذي جعلنا نبقى في الماضى وفي المستقبل مع الطاشناق في كل هذه السنوات.
 

شارك الخبر على