الياس حنا جال على عدد من قرى عاليه نحن على موعد مع بعضنا في الانتخابات المقبلة لننطلق بعهد قويّ ومقاوم للظلم والفساد

حوالي ٦ سنوات فى تيار

جال المرشح النقيب الياس حنّا على قرى في قضاء عاليه فكانت له لقاءات في قرى الشويفات بشامون بدغان كيفون والكحالة. تميّز اللقاء الذي جرى في منزل الشيخ أبو نبيل رياض فياض، بالحفاوة والمحبة وقد جاء في كلمته: "يشرفني أن أترشّح على لائحة ضمانة الجبل برئاسة الأمير طلال أبن مجيد أرسلان صانع استقلال لبنان في بشامون قرية والدتي، حين نتكلم على ضمانة الجبل نتكلم فعليًّا على وحدة الجبل، فالوحدة هي ضمانتنا، وهي خيار وقرار وهدف. الخيار أن نعيش مع بعضنا والقرار أن نواجه مع بعضنا ونبني مع بعضنا ونعيش مع بعضنا. والوحدة تعني الشراكة الكاملة بين كلّ مكونات الجبل بمحبة ورضى وسلام، والوحدة تولد من رحم الشراكة الكاملة. لا تنسوا  بأنّ جبل لبنان خلال التاريخ القديم كان هو لبنان الصغير المكوّن من الشراكة والعيش الواحد مع بعضنا ولم يستطع أحد التمييز فيما بيننا إلاّ حين تداخلت القوى الأجنبية  وساهمت للأسف بتفريقنا عن بعضنا البعض، مهمتنا اليوم أن نعيد جمال تلك الوحدة ونسكبها على واقعنا الحاضر لنكون أقوى من أية قوّة بوحدتنا ومحبتنا لبعضنا البعض، ونعتبر بكلّ ما للكلمة من معنى بأنّ أيّ مسّ بحقوق الدروز مس بحقوق المسيحيين وأيّ مسّ بحقوق المسيحيين مسّ بحقوق الدروز،  ولن نسمح لأحد بالمسّ بحقوقكم كما بدوركم لن تسمحوا لأحد بالمسّ بحقوقنا. يقتضي منطق الشراكة أن نكون على ذه الصورة الحقيقيّة ووجودنا على اللائحة برئاسة الأمير طلال أرسلان يؤّكد على هذا الجوهر المتين وتلك الحقيقة الساطعة وهي راسخة بضميرنا وعقلنا، وشغلنا الشاغل سينكبّ على تجسيد تلك الصورة ضمن عملنا السياسيّ والإنمائيّ الواحد للبنان الحبيب والجبل الأشمّ..
أمّا في كيفون وبحضور رئيس لائحة ضمانة الجبل الأمير طلال أرسلان ووزير الطاقة سيزار أبو خليل والمرشح عماد الحاج فألقى كلمة ذكّر فيها كيف أن العماد ميشال عون سنة 2006 وخلال الحرب الإسرائيليّة على لبنان كلّفه بملفّ أهلنا وإخوتنا النازحين في الجنوب، وأظهرنا معًا أننا شعب واحد بالمقاومة وبالتآزر والتعاضد وأقوياء أمام أيّ اعتداء ولا شيء يفرقنا عن بعض من أجل بناء حياة كريمة ووطن قويّ ودولة عادلة وهي دولة الحقّ ونحن واحد في المقاومة وفي الوجود الحرّ الكريم. وأكمل قائلاً: "أنا اليوم مرشّح عن المقعد الأرثوذكسيّ في قضاء عاليه، لكن إذا حظيت بثقتكم الغالية سأكون وبحسب الدستور اللبنانيّ نائبًا عن الأمّة اللبنانيّة من الشمال إلى الجنوب، ومن الساحل إلى الجبل والبقاع من دون أيّ تمييز أو تفرقة بين المواطنين، النائب ليس مرشّحًا لمنطقته بل هو مرشّح عن منطقته حيث يحملها في عقله وفكره بتنوعها وبمبدأ الشراكة بين كلّ المكونات والشرائح ويدافع عنها ويواجه الحرمان فيها  ليكون نائبًا للبنان كلّه بالتشريعات وسنّ القوانين الضامنة للحقوق والواجبات...
وأردف قائلاً: "الحرمان ليس محصورًا بطائفة واحدة أو منطقة وضيعة واحدة، بل هو شامل في كلّ القرى والمناطق على كلّ المستويات، فمن الضروري أن تعود الحياة السياحية إلى الجبل وأن تتأمّن الخدمات الاستشفائيّة والطبيّة لكلّ واحد منكم مع ضمان الشيخوخة وتلك أبسط الحقوق حيث الدولة مدعوّة لتأمينها وتعزيزها مع البنى التحتيّة، إنها حق وواجب ومن غير المسموح لأحد أن يمنّنكم، أو يستهلك تلك الحقوق المقدّسة للمناورة والمقايضة، تلك حقوقكم ومن واجب الدولة بالدرجة الأولى تأمينها بلا منّة، كما من الضروري تعزيز القطاع التربويّ والجامعيّ في الجبل... والأهم أننا ملتقون معًا حول همّ جوهريّ وخطير التقى حوله فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوزير جبران باسيل وهو مواجهة الفساد والفاسدين. لبنان لا يستطيع أن يكمل مسيرته بالفساد وسنسعى مع بعضنا لتسمية الفاسدين بأسمائهم وسقهم إلى المحاكمة... نحن على موعد مع بعضنا في الانتخابات المقبلة لننطلق بعهد قويّ ومقاوم للظلم والفساد كما هو مقاوم لإسرائيل والقوى التكفيريّة، وقويّ بالحق فبالحقّ نبني دولة الحق والعدالة والقانون

شارك الخبر على