«الشيخ حسني المزاجنجي» رقص للسيسي على «بشرة خير» ورأى مرسي «رجل يخشى الله»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

يمر الفنان الكبير محمود عبد العزيز، بأزمةِ صحية، وتتوارد الأنباء تباعًا عن أن حالته غير مستقرة، وقد يتم نقله للخارج لتلقى العلاج، بينما قال نجله المنتج محمد محمود عبد العزيز، إن والده يعاني من ضعف جهاز المناعة، وانخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، لكن حالته الصحية مستقرة.

وطالب نجل الفنان الكبير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج «كل يوم»، عبر فضائية «أون إي»، الشعب المصري بالدعاء لوالده بالشفاء العاجل، موضحًا أن الأطباء المعالجين لوالده قرروا منع عنه أي زيارة في الفترة الحالية.

وفي هذا التقرير، تستعرض «التحرير» بعض المعلومات عن «المزاجنجي اللي دوش الدوشة بدوشة أدوش من دوشتها عشان ماتدوشناش»..

- من مواليد 4 يونيو 1946 في الإسكندرية، حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير في العلوم الزراعية.

- مشواره الفني

- بدأ حياته الفنية في التليفزيون، حيث اشترك مع القدير محمود ياسين، والفنانتين نيللي ونادية الجندي في مسلسل «الدوامة»، عام 1973، من إخراج نور الدمرداش، ومن تأليف إبراهيم الورداني.

- بعدها بعامِ واحد عام 1974، بدأت علاقته الحقيقية بالسينما من خلال فيلم «الحفيد»، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975، عندما قام ببطولة فيلم «حتى آخر العمر»، وقدّم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة السبعينيات، منها «مع حبي وأشواقي، كفاني يا قلب»، وفي خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلمًا سينمائيًا.

- في فترة الثمانينيات بدأ في تقديم العديد من الأعمال الهامة في مشواره الفني، وبدأ بالتنويع في أدواره، فقدّم فيلم «العار» الذي رسّخ نجوميته، وقدّم دور الأب في «العذراء والشعر الأبيض»، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم «إعدام ميت»، وقدّم شخصيات جديدة في أفلام «الصعاليك» و«الكيف» الذي حظي بنجاح جماهيري كبير، واتجه للكوميديا من خلال فيلم «الشقة من حق الزوجة»، وكذلك أفلام «تزوير في أوراق رسمية، جري الوحوش».

- عام 1987، كان عامًا فارقًا في مشوار «عبد العزيز» الفني، حيث قدّم فيلمًا من أهم أفلامه وهو «البريء»، والذي مُنع من العرض لفترة طويلة بأمر الرقابة، وعلى الرغم من أنه شارك بتلك الفترة في عدد قليل من المسلسلات، إلا أنه حقق نجاحًا مدويًا عندما قام ببطولة الأجزاء الثلاثة من مسلسل «رأفت الهجان»، بدءًا من نفس العام.

- مع بداية التسعينيات، قدّم الفنان الكبير مجموعة من الأفلام الهامة في تاريخها، أهمها «أبو كرتونة»، عام 1991، و«الكيت كات»، عام 1991، والذي قدّم خلاله أحد أشهر أدواره «الشيخ حسني المزاجنجي»، وأفلام (فخ الجواسيس 1992، خلطبيطة 1994، البحر بيضحك ليه 1995، الجنتل 1996).

- مع بداية الألفية الجديدة، زاد «عبد العزيز» من بريقه، من خلال أفلام (سوق المتعة، النمس)، ثم قدّم أحد أهم أفلامه «الساحر»، عام 2001، وبسببه لُقب الفنان القدير بنفس الاسم، وتتابع تقديمه عدة أفلام سينمائية، منها (رحلة مشبوهة 2002، ليلة البيبي دول 2008، إبراهيم الأبيض 2009).

- بلغ عدد أفلام محمود عبد العزيز نحو 84 فيلمًا، قام فيها بدور البطولة، بينما أخرج فيلمًا واحدًا هو «البنت الحلوة الكدابة»، وتنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.

- في مجال الدراما، قدّم «عبد العزيز»، المسلسل التليفزيوني «محمود المصري»، أحد أهم علاماته الفنية، عام 2004، والذي جسّد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال الذين بدؤوا رحلتهم مع النجاح من الإسكندرية، ومسلسلات (باب الخلق 2012، جبل الحلال 2014، رأس الغول 2016).

- حياته

- تزوج الفنان الكبير في بداية حياته من السيدة جيجي زويد، شقيقة صديقه الذي طلب منه أثناء العرض الخاص لفيلم «المتوحشة» أن يتقدم إلى أسرتها لطلب يدها بعد أن تأكد من مشاعره تجاهها، وأنجب منها نجليه المنتج محمد محمود عبد العزيز، والفنان كريم محمود عبد العزيز.

- بعد قصة حب وزواج استمرت 20 عامًا، نهاها «عبد العزيز» بانفصاله عن والدة أبنائه «محمد وكريم»، ثم أعلن زواجه من الإعلامية بوسي شلبي.

- آراؤه السياسية

مع مبارك

- ذكر «عبد العزيز»، في حوار أجراه مع جريدة «الوطن»، عام 2012، أنه لم يُقابل «مبارك» إلا مرة واحدة، عندما كان في ضيافة حاكم عربي، وكان هو موجودًا هناك، يقول: «فانتظرت حتى انتهى لقاؤهما، وذهبت لمصافحته، وعندما رآني قال لي: إيه ده؟ إنت بتعمل إيه هنا؟ فلم أجد إجابة لسؤاله، ورد الأمير، قائلاً: محمود عبد العزيز صاحبنا، وخلال هذه المناسبة عرفت أن الرئيس السابق كان ينام في التاسعة أو العاشرة، وأنه طلب من الحاكم العربي «سويت» مقابلًا له لعمر سليمان، وقال له: «لازم يكون فيه نفس السجادة، وإذا كان فيه ترابيزة تبقى نفس الترابيزة ونفس لون الستائر».

أضاف: «لا أنسى له موقفه معي وأشكره عليه، عندما كنت مريضًا، اتصل بي»، وقال لي: «ما تقوم بقى أنت عامل فيها عيان؟»، تابع: «منذ أكثر من 17 عامًا، عندما قابلت مبارك عند الحاكم العربي، قال لي هذا الحاكم: «والله يا أستاذ محمود يجب أن تدعو له -يقصد مبارك- فهو رجل عظيم»، وعندما نظرت له قال: «إيه مش عاجبك كلامي؟» فقلت له: «لا أنا ما سمعتش حاجة»، فحكى لي هذا الحاكم أن الرئيس تحدث معه عن ابنه جمال، والهجوم الذي تعرض له في سنوات حكمه الأخيرة، وقال إن مبارك قال له: «قلت لجمال: طالما ما بتخطفش اللقمة من بق حد اعمل اللي أنت عايزه»، طبعًا أنا أول ما سمعت الكلام ده سكتّ، فسألنى الحاكم العربي: «إيه مش عاجبك الكلام؟» قلت له: «سموك لو فيه صول، مش رئيس جمهورية، قال لابنه الكلام ده، وعايش في قرية، هيطيح في القرية كلها»، فقال لي الحاكم العربي: «يوم ما يفكر مبارك أن يورث الحكم لابنه البلد دي هتقوم فيها ثورة».

استكمل: «مبارك كان خايف جدًا بسبب النبوءة التى قيلت له على يد أحد العرافين فى أمريكا، وأصبح مثل الخائف من العفريت، بسبب هذه النبوءة؛ لذلك كان معتقدا أنه يوم ما يعيّن نائب له سيترك الحكم، وفعلًا يوم ما عيّن نائب رئيس جمهورية ترك الحكم، وخُلع».

مع مرسي

- عن تقييمه لأداء الرئيس المعزول محمد مرسي خلال عام حكمه، قال: «محمد مرسي رئيس لكل المصريين، والمفروض أن يكون رئيسًا للجميع وليس لمجموعة أو فئة معينة من الشعب، فأنا غير منفصل عن بلدي، وأرى أنه من المفروض أن يتحدث الرئيس مرسي بنفسه، فيما يتعلق بموقعه، لكن ما يحدث أن كل واحد بيقول حاجة، كما لو كان الجميع -من تيار معين- هم من يحكمون البلد، فأرى آخرين يتحدثون، وحزب الحرية والعدالة يقول سنفعل كذا وكذا، ونجد أيضًا من يقول الفن حرام، وآخر يقول سوف نوقع معاهدة كذا، فهل هؤلاء هم من يحكمون أم الرئيس مرسى؟ وأنا أعتقد أن الدكتور محمد مرسى رجل جيد ومتعلم ودكتوراه وأمريكا، يعني لديه فكرة عن الحياة والناس».

أضاف: «إحساسي أن الدكتور مرسي شخصية جيدة، لكن التركيبة التي حوله بتفكرني بالحزب الوطني، وكل واحد فيهم كما لو كان إلهًا، وكأنه متحكم في مصير البشر، وهذا ما يقلقني، ولو هذا الراجل بعيد عمن حوله من الممكن أن يفعل شيئًا للبلد، مرسي رجل يخشى الله ويا ريت يعمل حاجة لمصر، إحساسي به كده، لكن هل هو كده؟ هشوف الإحساس ده مطبق ولا لازم ياخد الإذن الأول، دي معادلة صعبة، إصلاح حال البلد نريد له تجربة مثل تجربة ماليزيا، ولا بد من وجود قدوة وهدف للمصريين، لأنهم للأسف فقدوا القدوة منذ أيام جمال عبد الناصر».

مع السيسي

- تصادف إجراء الانتاخابات الرئاسية عام 2014، في نفس توقيت تصوير الفنان محمود عبد العزيز لمسلسله «جبل الحلال»، وحينما أُعلن فوز المشير عبد الفتاح السيسي، أقام «الساحر» بصحبة فريق عمل المسلسل، احتفالية رقص خلالها على أنغام «بشرة خير»، للفنان الإماراتي حسين الجسمي.

خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية «سي بي سي»، نوفمبر 2015، تمنى الفنان محمود عبد العزيز، التوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «أقسم بالله السيسي مش هنعوضه، وأطلب من الله أن يحفظه لأنه أنقذنا من أشياء كثيرة».

أضاف: «ربنا يقوي الرئيس لأن هناك مؤامرة على مصر، والبعض على الفيس بوك لا يستحمى منذ 3 أيام ويمسك السيجارة ويشجب ويندد ولكنه لا يعلم شيئًا عن تلك المؤامرة، الحرب على مصر شديدة جدًا ومن لا يفهم هذا فهو حمار، وأقسم بالله المتغطى بأمريكا عريان، هؤلاء يريدون تقسيم المنطقة، وهيلاري كلينتون اعترفت أنها مولت داعش».

شارك الخبر على