«دارالعطـــاء» تفتتـح معرضاً بمتحف بيت الزبير

حوالي ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -برعاية وكيل وزارة التنمية الاجتماعية سعادة د.يحيى بن بدر المعولي، افتتحت جمعية دار العطاء، بالتعاون مع مكتب سعادة السيد والي مطرح وفريق مطرح الخيري، ومتحف بيت الزبير، معرض «الفن من أجل العطاء»، والذي أقيم بقاعة بيت العود بمتحف بيت الزبير الأحد الفائت.اشتمل المعرض على عدد من قوارب البدن العمانية التراثية التي شارك في رسمها 30 فناناً تشكيلياً من داخل السلطنة وخارجها، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مطرح التراثي الذي أقيم في الفترة من 14 إلى 28 مارس الفائت، وشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً. وأقيمت خلال المهرجان، ولأول مرة في السلطنة، فعالية الرسم على قوارب البدن العمانية التراثية.حضر المعرض عدد من المهتمين باقتناء مثل هذه القطع الفنية الرائعة والفنانين التشكيليين والإعلاميين والمدعوين، وقد قامت جمعية دار جمعية العطاء ببيع عدد من هذه القوارب، وما زالت الفرصة قائمة لراغبي اقتناء هذه القطع الفنية والتي سيعود ريعها لصيانة وترميم المنازل في ولاية مطرح.وقالت مديرة التسويق في دار العطاء ميساء الهنائية: «تحرص الجمعية بصورة دائمة على العطاء بجميع أنواعه وأشكاله، وقد قمنا بتنظيم معرض الفن من أجل العطاء بالتعاون مع فريق مطرح الخيري وبيت الزبير وجوتن للأصباغ وغيرها من الجهات الداعمة، وقد كانت فعالية الرسم على القوارب مميزة ولاقت استحسان الكثيرين، وذلك ضمن مهرجان مطرح التراثي، وقد جرى نقل القوارب إلى بيت الزبير لعرضها في معرض الفن من أجل العطاء وبيعها ليعود ريعها فيما بعد لترميم وصيانة منازل ولاية مطرح».من جانبه، قال د.محمد طه صاحب فكرة رسم القوارب والمشرف العام على فعالية الرسم على البدن التراثية: «تعدّ الفكرة ضمن أفكار متعددة على مستوى العالم وهي الرسم على المجسمات، والفكرة تختلف من بيئة لأخرى وتعتمد على ثقافة البلد، وقد سبق الرسم على المها العربي هنا في السلطنة، إلا أننا اخترنا قارب البدن العماني كفكرة مرتبطة بالمكان، فقد كانت فعالية رسم القوارب بحديقة ريام بمطرح وكانت قريبة من البحر وهنا ارتبطت الصيغة الشكلية بالمكان، وقد جرى اختيار عدد كبير من الفنانين من داخل السلطنة وخارجها، وتوافد عدد من الفنانين العمانيين من مختلف محافظات السلطنة تطوعاً للعمل لأجل فعالية الفن من أجل العطاء، وهذه من الفعاليات القليلة في السلطنة التي يجمع فيها مثل هذا العدد من الفنانين، والمتميز في الفعـــــــالية أنها كانت بحضور الجمهور، فالفن يجب ألا يكون بمعزل عن الجمهور، ولجمعية دار العطاء دور متميز وإنساني في درجة الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية والعمل من أجل الآخرين، وأشكـــــــر تقبلهم للفكـــــــــرة والمساهمة في تنفيذ العمل وتسهيله، كل ذلك من أجل العطاء».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على